دكتور منصور خالد ، من حكماء الزمان ولقمان السودان . (مقطع ثان)

أسامة ضي النعيم محمد
جزي الله خيرا أُسرة تحرير (الراكوبة) ، التعليقات التي تطقها أسفل مقال الكاتب يتيح يعضها مزيدا من الاضاءات وتثري الموضوع ، عند نشر المقطع الاول أضاف (العجوز) تعليقاعن دكتور منصور خالد كما يلي : (د. منصور خالد ذلك السياسي العبقري والاديب كان لا يخشي في الحق لومة لائم ويكفي أنه وفي أوج سطوة مايو ودكتاتورية قائدها نميري الذي ما كان أحد يجرؤ علي انتقاده ، كتب منصور في صحيفة الايام عشرة مقالات وسمها ب لا خير ان لم نقلها.
وانتقد الصادق المهدي وكتب أبان هوجة الكيزان وحل الحزب الشيوعي مقالين بعنوان أُكلنا يوم أُكل الثور الابيض كما كتب منددا باعدام شهيد الفكر والاستنارة الاستاذ محمد محمد طه هذا غير رفده المكتبة السودانية بالعديد من الاسفار كم كان السودان يحتاج لوجود مثل هذا الرجل في يومنا هذا) . صح لسانك وسلم بدنك أخ/ي/تي (العجوز).
كان المقطع الاول من شذرات الدكتور الراحل المقيم ، كمن يتحدث عن جيل ثورة ديسمبر2018م في السودان ، فقط تسبقها الثورة الفرنسية بتطاول الامد ولا تلحق الاخيرة ثورة شبابنا في سلميتها وحبها لتعافى الوطن باطلاق شعارات الحرية والعدالة والسلام ، خلت ثورة السودان من نصب المشانق ، هي تنحو لاقامة مؤسسات العدالة ، تحاول استرداد المنهوبات وتفكيك التمكين عبر الحوار واقامة العدل ومنح الفرص لسماع حجج (هوامير) النهب ، الغرض من التحقق كشف أساليب السطو علي المال العام بدثار شعارات (نصرة الشريعة) أو (حماية الدين ) ، انفاذا للنصرة والحماية تذهب أموال البترول بذلك الفقه الي ماليزيا وتركيا لتمكين ( الاخوان) حاضرا ثم تمهيدا لطريق العودة اذا حزب الامر، نثروا لذلك (أباضية) يعتلون مناصب القنوات الفضائية أطلقوا علي أنفسهم نعوتا من قبيل الخبير الاستراتيجي أو المحلل العسكري ، مسميات وظائف أُدخلت علي الخدمة المدنية والعسكرية تشابه وظيفة (مغتصب) كما عند بيوت الاشباح أو كما وظيفة العنصرالذي أجرم في حق الاستاذ أحمد الخير.
أترككم مع المقطع الثاني من شذرات الدكتور منصور خالد :
(الي جانب المعلقين المتسافهين والخبراء الواهمين برزت في السودان جمهرة أطلقت علي نفسها “علماء السودان” وظلت الصحافة تولى الفتاوى التي تصدر عن تلك الفئة مكانا مرموقا علي صفحاتها. تعبير “علماء الدين” هذا لم يرد له ذكرفي عهود مالك وأبي حنيفة والشافعي وأحمد والاوزعي ، واِن كان لكل واحد من هؤلاء الائمة الثقاة رأي في القضايا التي ينشد فيها الناس الفتوى واتفقت أو اختلفت معهم ، كانوا يقولون : “علمنا هذا رأي”. كما كانوا يختمون كل رأي أفضوا به بكلمتين : “والله أعلم”. فقهاء اليوم أخنعتهم المصلحة للترقص عند باب السلطان يقولون ما يريد منهم قوله ويمتنعون عن قول ما لا يسره بازدراء بغيض بقول نبينا الكريم : “مَا نَوْلُ أمر مسلم أن يقول غير الصواب. يخيل اُليّ أننا نعيش في وادي عبقر ، ووادي عبقر عند العرب هو موطن الجن الحاذقين الذين نسب اليهم القدامى كل ما تعجبوا من جودة صناعته. غير أن ما يسجله هؤلاء العبقريون ويجلونه علي الناس يبين أن كثيرا منهم ثرثارون ، وأغلبهم متفيهقون . تلك فئة من البشر استبشعها حتى رسول الله -عليه أفضل الصلاة والسلام- الذي وهبه الله قدرة فائقة علي احتمال الاذى ، اذ قال : “أبغضكم اِليّ وأبعدكم عني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون المتفسهقون”. انتهى المقطع الثاني.
بعد القراءة ، لا بد أن تأخذك التأملات للمقاربة ، أخنعتهم المصلحة للترقص عند قصر السلطان ، ينادون (ما نرجع الا البيان يطلع) ، قفل الميناء والتهديد بفصل الشرق ليلحق بحلايب وشلاتين ويصبح التراث البجاوي من أصول مصر أم الدنيا ، وادي عبقر يحمله المتنطعون من الخبراء الذين يظهرون علي قناة الجزيرة ، ما يقوله الضيف الغريم سفه وخيانة وعناصر (قحت) عند الخبير الاستراتيجي (شوية عيال) ولا يملكون الخبرة ، ربما يكون عمر الخبير الاستراتيجي والمحلل العسكري أو رئيس الحزب الموالي للعسكر قد تجاوز السبعين أو الستين وما زال ينافس الشباب باستماتة للحصول علي منصب وزاري ، لا ينظر الي بريطانيا وفرنسا في مقام امبراطوريات يقودها اليوم شباب لا تصل أعمارهم الخمسين عاما ، نعم ، ما عندنا اليوم هم ثرثارون وأغلبهم متفيهقون.
رحم الله فقيد البلاد دكتور منصور خالد وأسكنه المولى عز وجل أعلى الجنان وجعل قبره روضة من رياض الجنة. ونردد مع أبي فراس الحمداني (سيذكرني قومي اذ جد جدهم @ وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدر).
وتقبلوا أطيب تحياتي
قرأ مذكرات الوزيلر مرتضى احمد ابراهيم والتى ذكر فيها انه بصق على وجه هذا االمنصور خالد اثناء جلسة مجلس الوزراء المحضورة وطأطأ منصور خالد راسه بالعا هذه الاساءة الجسيمة
منصور خالد الوزير المايوى والمستشار الانقاذى ومستشار قرنق ربيب العسكر والعسكرتاريا والهارب بليل بعد انتفاضة ابريل
منصور خالد أوسخ مثقف سودانى وليس فى سيرته او مسيرته مايشرف
مقال رصين شكرا.
وانت معالرصيين ههههههه