أخبار السودان

لجان المقاومة تطلق حملة قومية لمناصرة قضايا التعليم

 

أطلقت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم، حملة قومية تحت عنوان “لا منحة لا محنة” لمؤازرة اضراب المعلمين السودانيين، والضغط على السلطة لتحقيق المطالب وترقية بيئة التعليم.

وأوضحت لجان المقاومة في بيان أن “التعليم حق إنساني أصيل ولا يمكن اعتباره منحة تقدمها الحكومات للشعب بل هو واجبها الأساسي، كما لا يمكن أن يكون التعليم سلعة تقدم بعائد مادي حتى لو عائد ضعيف”.

وأشار البيان إلى التسليع الخطير الذي حدث للتعليم، بجانب عجز معظم الأسر عن تعليم أبنائها، لجهة أن المدارس الحكومية ضعيفة وغير مهيأة نتيجة لعدم دعم الحكومة لها، كما ارتفعت رسوم المدارس الخاصة التي تخضع لسوق السلع غير المضبوط.

وأضاف البيان: “وبهذا تحول التعليم إلى محنة وأصبح ثلاثة ملايين طفل خارج أسوار المدارس وامتلأت الأسواق بالعمالة من الأطفال في تدمير مباشر للمورد الأهم في نهضة الأمم”.

وتابع: “اننا في لجان المقاومة نرى أن ما يحدث للتعليم عبارة عن تدمير ممنهج فكان لزاما علينا إبداء موقف ثوري من قضية التعليم بشكل عام، يتبع هذا الموقف الثوري رؤية متكاملة ابتداءً من مجانيته وتأهيل مؤسساته الى النظر في المناهج والسلم التعليمي وغيرها من الأدوات”.

من جهتها كشفت لجنة المعلمين السودانيين، عن تشكيل مجلس السيادة الانقلابي، لجنة لمتابعة استحقاقات المعلمين، انفاذا لمخرجات اجتماع الأربعاء 25 يناير الجاري، بين لجنة المعلمين والمجلس السيادي ووزارة المالية الاتحادية.

وتضم اللجنة 3 ممثلين من لجنة المعلمين بالإضافة للوزارات ذات الصلة، وتختص بمتابعة القرارات الخاصة بمستحقات ومطالب المعلمين، وايجاد حلول للمشاكل والتحديات التي تواجه قضايا التعليم والمعلمين، وبذل الجهود لتنفيذ القرارات المتعلقة بتحسين البيئة والعملية التعليمية.

وتعهدت لجنة المعلمين بوضع مصفوفة محددة ومحكمة لإنجاز الاستحقاقات وفق توقيتات واضحة ومحددة يتم الالتزام بها، حسب البيان.

الديمقراطي

 

زر الذهاب إلى الأعلى