دعوات لتوسيع التضامن مع قضية الطبيب المختفي
دعت لجنة أطباء السودان المركزية، المنظمات والمهتمين بقضايا حقوق الإنسان، لتوسيع دائرة التضامن مع قضية اختفاء الطبيب عامر حسن محمد أحمد، لأكثر من 10 أيام.
وكان الطبيب عامر حسن محمد أحمد يعقوب (40 عامًا)، اختفى في ظروف غامضة عقب خروجه من منزل خاله بالمعمورة، صباح الخميس 19 يناير الجاري، بسيارة كامري 2009 خ3/ 78614 ولم يعد حتى الآن، وسط تداول مكثف لقضيته في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت لجنة الأطباء في بيان، إلى أن “الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري، والتي وقّع وصادق عليها السودان في فبراير 2021، تؤكد أنه لا يوجد مبرر للاختفاء القسري، حتى وإن كان هناك حرب أو تهديد بالحرب أو عدم استقرار سياسي داخلي أو أي حالة من حالات الطوارئ العامة الأخرى”.
وقال البيان إن “حالات الاختفاء القسري تتطلب من مؤسسات تنفيذ القانون وفي مقدمتها النيابة والشرطة، الاضطلاع بمسئوليتها كاملة للوصول إلى المختفي وإبلاغ أسرته بآخر المستجدات وتنوير الرأي العام، وعدم تركه فريسة لضعاف النفوس الذين وجدوا في هذه القضية مكاناً للتهكم ونسج الأكاذيب والتضليل، أضرت بطبيعة القضية وبالتأكيد بأسرة وأصدقاء الطبيب المختفي”.
وتابع: “نتقدم بدعوتنا للمنظمات والمهتمين بقضايا حقوق الإنسان لتوسيع دائرة التضامن مع هذه القضية المهمة والحساسة، مع صادق تمنياتنا بعودته المأمونة، موفوراً في صحته غير منقوص”.
ونفذت أسرة الطبيب المفقود، عامر حسن محمد أحمد، الأحد، وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية، مطالبة السلطات الانقلابية بالتحرك لفك طلاسم قضية اختفاء ابنها.
ورفع المحتجون صورا للطبيب المفقود، وعليها عبارات تسأل عن مصيره، كما تستغرب عجز الجهات الرسمية عن فك طلاسم القضية، وتشير إلى أن “اختفاء الطبيب مسؤولية وطن، كما تعني غياب الصحة”.
وقال شقيق الطبيب المفقود، عزالدين حسن محمد، خلال مخاطبته الوقفة الاحتجاجية، إن الأسرة حتى الآن تجهل المكان الذي يوجد فيه ابنها، أو الظروف التي يعيشها، موضحاً أن الشائعات التي انتشرت مؤخرا لها علاقة باستمرار اختفاء الطبيب.
وكانت أسرة الطبيب المفقود، أعلنت في بيان، اليومين الماضيين، عن تلقيها معلومات من مصادر أمنية تم التواصل معها عبر جهود الأسرة والأصدقاء، تؤكد العثور على ابنها، الأمر الذي تسبب في تضليلها وتضليل الرأي العام السوداني.
وأشارت الأسرة إلى أن الطبيب المختفي “عاد إلى السودان من مقر عمله في المملكة العربية السعودية، لقضاء إجازته السنوية مع أسرته في الخرطوم”.
الديمقراطي
وين بله الغائب عفوا بله الكضاب مش قبل كده عرف مكان الطياره الماليزيه المختفيه. راجل سرو باتع .!!!!
تعليق سخيف من غبي جاهل
في عشرات الصور معلقة في المساجد والعمدان لأشخاص مفقودين كبار وصغار، ليه لجنة الأطباء والمنظمات ما عملت ليهم وقفات احتجاجية؟ لأنو الموضوع بقى سياسي ومدبر وقامت بيهو في الغالب الجهة البتتاجر بيهو، ربنا يجمعوا بي أهلوا آمين.