مسألة
د. مرتضى الغالي
مواصلة للمخازي الصحفية التي ذكرناها بالأمس ونشر سموم الثورة المضادة ننقل اليوم ما كتبه (زول البي بي سي) أيوب صديق.. وهو رجل يهرف بما لا يعرف..فهو لا يعلم شيئاً عن السودان ولا ثورته ولا ما يجري فيه حيث انقطع عن الوطن بسناحة الاخونجية لعقود من الزمان..! وللتذكير هذا الرجل هو الذي نشر في الصحف اليومية قوله إن حكومة حمدوك منحت المثليين طابقاً كاملاً في مباني وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وجعلته مقراً لهم بعد أن طردت العاملين فيه..!
وهو الذي دأب على القول بأن ثورة ديسمبر سعت إلى تمكين من يحاربون الله ورسوله..وغير ذلك من الترّهات المماثلة..! هذا الرجل الذي هو بمثابة (إعلامي عريق) كان يعمل في هيئة الإذاعة البريطانية التي تتشدد في مصادر المعلومات يأخذ معلوماته من صحفيين أقزام أصحاب سوابق وسمعة (أجارك الله).. يفبركون من المعلومات ما لا يرضون أن ينسبوه لأنفسهم لفسقه وبُعده عن التصديق ويرسلونه لهذا الغشيم.. فينسج على منواله ويكتب وينشر من غير تردد ويجعل من نفسه أضحوكة (وشُخشيخة) كما يقول أولاد الريف.. ولا نعلم كيف جاز لهذا المُهرج أن يكتب مثل هذه التخرصّات التي لا يصدقها حتى الفلول أنفسهم.. فيجعلونه هُزواً و(أضينة)..حاله أسوأ من حال الببغاء الذي يقول عنه (حابي) في مسرحية مصرع كليوباترا لأحمد شوقي:
أثّر البُهتان فيه وانطلى الزور عليه
يا له من ببغاء عقله في أذنيه..!!
لن نترك هؤلاء الأدعياء المصطنعون ينشرون إفكهم علينا.. ومنهم هذا الرجل الذي (يوزّه) الفلول ويلكزونه في توقيت معين مثل فيلم باري ليفينسون (Wag the dog) ليهاجم الثورة والحكم المدني.. وقد سبق أن أشرنا إلى كراهيته للديمقراطية ومساندته صراحةً للإنقاذ والانقلاب والفلول.. ونحن ننقل هنا وصفه لتوقيع الاتفاق الإطاري ليس دفاعاً عن الاتفاق.. بل لبيان جهل هذا الرجل الذي إذا رأى عنزة في الطريق تنقّب بين ركام البرسيم لاتهمها بالعلمانية..! وهو لا يفهم عن هذا المصطلح غير أنه سمع الفلول يهاجمون به خصومهم فسار على (حذو النعل).. فيا لخسارة السنوات التي قضاها في الإذاعة البريطانية التي لم يتعلّم من منها شيئاً كما تعلّم الذين كان يعمل بجوارهم (في حوش واحد) مثل الطيب صالح وصلاح احمد محمد صالح وحسن الكرمي وماجد سرحان ومديحة المدفعجي وافتيم قريطم وماجد سرحان وحسام شبلاق وجميل عازر.. وهم أعلام ومشاهير كتبوا كثيراً في مذكراتهم وأحاديثهم عن زمالتهم ونوادرهم فلم يذكروا هذا المذيع مرة واحدة بخير أو شر..!
قال هذا (الأعيلامي) إن الجمع الذي حضر توقيع الاتفاق الإطاري بدت سماتهم متشابهة وهي سمات العلمانية التي لا تخطئها فراسة مؤمن..! لكن لم يقل لنا ما هي سمات العلمانية التي تنعكس على وجوه أصحابها.؟. ثم قال إن الخواجات تصدروا المشهد لسمو مكانتهم في نفوس منظمي هذا اللقاء..!! ولا ندري ماذا جعل هذا الرجل وكأنه يستنكف وجود خواجات وهو الذي ظل يعمل مخدوماً لديهم لعقود حتى (انسهك وجهه) و(تشرّمت) أطراف أحداقه.. وأصابه صمم البصيرة..!
قال إن هذا الجمع يهدف إلى ضرب الإسلام ولغته العربية.. ووضع الأساس لدولة جون قرنق التي ترعاها الصهيونية المسيحية لولا أن ثورة الإنقاذ أحبطت هذا المخطط..! ثم قال إن الحرية والتغيير تريد إرغام 98% من أهل القبلة للخضوع أمام 2% وهم خليط من ملاحدة وأتباع عقائد منسوخة وموضوعة.!! ثم روى حديث (جاهل عن جهلول) وقال إنه سمع من محمد علي الجزولي أن قيادياً من الحرية والتغيير قال إذا رأينا من الفلول (واحد يتشطف ساكت لاعتبرنا ذلك جريمة شروع في الوضوء)..!!
لقد روينا هذه الخطرفات الأيوبية فقط من اجل إلقاء الضوء على بعض هؤلاء المخاليق من أصحاب العقول الخاوية التي وجدتها الإنقاذ فأفرغت فيها الجهل والغباء وعدم الحياء وموت الضمير وبلادة الحس.. وإذا كان ذلك حال قادة الإنقاذ والانقلاب..فما بالك ببقرة حاحا النطّاحة..؟ الله لا كسّبكم..!
خليك من أيوب صديق كلنا نعرف. ان جماعتك ديل علمانيين وان كان هذا خطأ فهات ماعندكم حتى لا نظلمهم فربما هم فقط ضد الإسلام الاصولى لكن حتى الإسلام العصري لا نجد له أثر في منتدياتهم ومجالسهم.
طيب يا محمد قلت “جماعتو علمانية” …انتو ومعاك جماعة أيوب صديق ما علمانيين صاح؟ السؤال يا حبيبي :- ماذا فعلتم بالامانة ألتي تصدرتم لها بأنقلاب الأنقاذ المشؤم ؟ أكل لاموال الغلابا ..قتل لاهل السودان ..عنصرية “الجعلي إذا ….الدارفورية ده شرف وللا إغتصاب” أها ده قالوا البشير وللا مرتضي الغالي؟ ؟؟؟؟؟؟ في نهاية الأمر يا حببيبي لا تهمنا التسمية بل الأفعال هي التي تفرق
..ثم ثانيا” أيوب “الذي أعرفه معرفة شخصية ” أولادو الآن عايشين في بلد “العلمانية ” لندن لمدة 30 سنة وكلهم مولودين هناك بينما هو وزوجته يعيشون الآن في الدوحة وشغال مع الجزيرة “بالمشاهرة” فلماذا لم يامر أولاده بمغادرة لندن “العلمانية” وإختيار الدوحة “الأسلامية”بدلا” عن بلد “الكفار”؟ الكاتب له ألف ألف حجة علي أيوب صديق وبالمناسبة كتاباتو حتي هنا في الدوحة مافي زول يعيرها إهتمام غير الفلول .
يا ابو خليل زولك الرديت عليهو فوق ما فهم مقال مرتضي حيفهم ردك !!!
بعدين ايوب صديق كان عبارة عن حنجرة وحبال صوتية
حنجرة وحبال صوتية وطبل اجوف.
كانت تأتيه النشرة فيقراها ويغور.
دي كل مشاركته في الbbc.
كونه ان اولاده في لندن العلمانية ليس بمنطق يا هذا , فهناك خواجة قضى في شمال السودان عدة قرون و هو ليس بمسلم و في ايام الكيزان !
ثم ان لندن العلمانية ملكها هو رئيس الكنيسة و يدافع عن الايمان المسيحي كما اعلن قبل شهور قليلة بعد خلافته لوالدته و علمانيوكم يرفضون ان يكون الاسلام دين الدولة في السودان
السؤال الى المعلق محمد هل العلمانية معادية للدين؟ هناك اكثر من نموذج للعلمانية، النموذج الفرنسي مثلا يمنع كل مظاهر الدين بما فيها اللباس، النموذج الامريكي اكثر مرونة وتقبل للحقوق الدينية. ما نبحث عنه فى السودان نموذج يمنع استغلال الدين فى السياسة ويحافظ على وجود الدين فى الحياة فى نفس الوقت، فالحياة والاخلاق والمعاملات لا تستقيم من دون الدين، لذلك دعا نقد فى فيديو متداول الى الدولة المدنية بدلا عن العلمانية حيث اكتسب المصطلح دلالات سالبة.
السؤال هل تقبل جماعات الاسلام السياسي بالديمقراطية ودولة المواطنة والتى تعني تساوي المسلم وغير المسلم في جميع الحقوق والواجبات حيث يمكن لغير المسلم تولي الولاية العامة؟ ام انهم يستخدمون الديمقراطية سلما للسلطة ثم يكون الشعار (نجضت نجضت وما تدوها بغاث الطير)، حيث ان كل من يخالفهم الراي حتي من المسلمين لا يستحق ان يتولى الامر.
هناك قلة من الملحدين يمثلون انفسهم، ولم يخل منهم التاريخ الاسلامي.
الإنقاذ و “الإسلامويين” و فلولهم و تابعيهم من الارزقيه و المتاجرين بالدين، و الامنجيه تبعهم من خريجي المايقوما و جدادهم الإلكتروني العفن، جميعهم كانوا خصما على الإسلام طوال ٣٠ عاما، من حكمهم و تسلطهم و فسادهم و إنحرافهم الأخلاقي..
هذا لمعلوميتك و معلومية كل المتأسلمين المغيبين و المتاجرين بالاديان السماويه… عليك و عليهم اللعنه من الله؛
قال الشاعر : اذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل ……
و الكمال لله تعالى
أعتقد ان ايوب صديق يكفيه أن يهديك هذا البيت لكي يعطيك درسا في الكتابة الصحفية المهذبة !
طبعا هذا الشخص كعادته يعمل على منوال ( اللي ما بتلحقو جدعو )
كل ما ذكره أيوب صديق عن اذيال العلمانيين صحيح و ما قصر فيه أيوب صديق هو أن هؤلاء هم دراويش العلمانيين , فالدرويش ليس حصرا على مجاذيب الطرق الصوفية . بل لدينا من مجاذيب العلمانية من هم أشدجهلا و ضررا من مجاذيب الطرق..
قومك الذين تدافع عنهم فشلوا في الحياة العامة و هم ينادون بالعلمانية و هي اقصاء الدين عن الحياة العامة و اذا فشلوا فيما يدعون اليه و يغررون الناس به , فبربك أين سينجحوا؟ اللهم الا في الفساد و الانهيار.
. و هذه شهادة بأن الدين الصحيح هو سبب للتقدم و ليس سببا للتخلف , اذا لو كان سببا للتخلف لتفوق العلمانيين الدراويش على الكيزان الذين تاجروا بالدين !!!. حتى من يتاجر بالدين فهو افضل من علمانيي السودان .
انظر الى الدول المحافظة في عالمنا العربي فقط تجد انها افضل من تلك التي ترفع رايةالعلمانية
سمعنا هذه النادره والعهده على الراوى: قيل أن أيوب صديق فى زياره لموطنه الأصلى بالشماليه بينما كان يتمشى على ضفاف النيل مع أحد أعمامه المزارعين , سأل عمه عن كيف كان منسوب النيل أثناء الفيضان الأخير ,إستغرب عمه السؤال بالعربى الفصيح, ورد عليه: يا ود صديق أخوى, منسوب النيل ما بعرفه لكن أكان لى عفانة أبوك ديك كانت متروسه جت.
والعفانه هى الحفره التى يخمر فيها العشب لفتل الحبال.