ما هو معيار نجاح الإطاري عند حميدتي ، والبرهان؟

خليل محمد سليمان
الذي يجب ان يعرفه الجميع ان الإطاري واحداً من آليات البند السادس ، حيث المرجعية مساعدة الاطراف الوطنية في التوصل الي صيغة مُرضية يعتمدها الجميع.
بصورة مباشرة يقود البند السادس الي البند السابع في حال فشلت بعثة السادس المتمثلة في فولكر ، في جمع الفرقاء ، شاء من شاء ، وابى من ابى ، فهذا هو إتجاه الكرة المتدحرجة التي وضعها حمدوك ، ولا تملك بعثة البند السادس فرض ايّ رؤيا ، او عملية علي ايّ طرف.
اعتقد الإطاري هو آخر مرحلة من مراحل البند السادس ، فالحشد الدولي ، والدعم الغربي لهذه العملية لا يمكن بعد فشلها ان يلجأ الناس الي آلية اقل منها ، ليصبح السادس نسياً منسياً.
“بتعرفوا المطر بدون بُريق”
ابسطها ليكم “زي شوكة الحوت” .
واهم من يرى الحلول في ايّ آلية اخرى .. كلو طق حنك..
المعروف ان المؤسسات الدولية تعمل بتراتبية ، فلا يمكن لفولكر ان يقفز علي المراحل في إحاطاته لمجلس الامن ، و يُعلن فشله قبل إستنفاد آخر فرصه في جمع الفرقاء ، عبثاً الروح الثورية المُندفعة ، والوضع المتأزم حد التخمة ، جعلنا ننظر إليه بعين البطء ، والتلكؤ..
قف مهم جداااااااااً !!!!!!
اثنين لا ثالث لهما يعرفان الي اين المُنتهى..
لو تركزوا في جقلبة حميدتي ، و البرهان ، والتبشير بالإطاري ، ليس حباً في السودان ، ولا الشعب السوداني للخروج به الي بر الامان حيث العيش الكريم ، والامن ، والامان ، والتغيير.
جميعهم يقفون عند آخر فرصة، اما ماذا بعد لا احداً يجرؤ ان يحدث نفسه بما ينتظره، و هذا ديدن الطغاة ، ولكم في زين العابدين بن علي ، ومبارك ، وعلي صالح ، والقذافي ، العِبرة ، والمثل.
من الآخر جقلبة حميدتي ، والبرهان ما هي إلا محاولة يائسة للخروج من المولد بحمص الشام ، وبالتأكيد سيحصدوا عذابات عنب اليمن!
مهم للغااااااااااية..
تعلم عزيزي القارئ ماذا قال حميدتي لأرزقية سلام جوبا ، الذين يقودهم فكي جبرين؟
“ العملية دي آخر فرصة لينا كلنا ، ومافي بعدها إلا البند السابع ، يعني كلنا في الهوى سوى” .
“بتعرفو القشاش”؟
اها دا ياهو الراجينا..
كسرة..
عبثاً خرجوا ، وكأنهم سياسين محترمين قالوا إتفقنا علي 95% من القضايا للتوقيع علي الإطاري؟؟ .
معروفة منصة الإطاري ، وكيف الطريق اليها..
كسرة ، ونص..
المعلوم انه لا يملك حميدتي في هذه العملية ضمانات ، او عطايا لأي كائن من كان ، كما فعل في سلام جوبا.
حميدتي “بيلعب خوفاً علي ضنبو” .
كسرة ، وتلاتة ارباع..
اثبت الشعب السوداني المعلم انه جدير بالإحترام ، لأنه اجبر الجميع بخلع الاقنعة ، فبانت الوجوه بلا لحم ، فلا يزال في الشوارع ثورته متقدة منذ اربعة اعوام لم ، ولن تفتر لها قناة.
فكي جبرين ، ما يغشكم بالنفخة الكذابة دي. لو حكم السودان خواجة عيونو خُددددددر، وضمن له شطر سيبصم بالعشرة..
في العلوم السياسية مافي حاجة إسمها إتفقنا علي القضايا بنسبة 95%..
دي نسبة تعني حسب ادب دولة الجنجويد ، والمليشيات ، ولوردات الحرب “إتو نحن ، ونحن إتو”
طيب لما بتتفقوا في جلسة واحدة بالنسبة دي الجرجرة لزومها شنو ، وفي شان شنو؟
جنجويد رباطة ، ومرتزقة اينما حلو فاللغة واحدة..
اخيراً..
معيار ، حميدتي ، والبرهان هو الهروب الي الامام ، وإنتظار الايام لما تحمله لمن اصبحت كراعو في رقبتو ، وفولكر خلفه ، والبند السابع امامه.
اخخخخخ نسيت حاجة مهمة..
من مصلحة الشعب السوداني ان نصل الي محطة البند السابع ، وسط هؤلاء المرتزقة ، والعملاء الذين إختطفوا الدولة بقوة السلاح ، والبلطجة ، والهمبتة..
قالها فكي جبرين امام حشد من عشيرته “نحن عايزين مال” .
او كما قال : “العمارات ما تكسروها ، شيلوها” .
اظن الرؤيا واضحة لا لبس فيها إلا لمن بعينه حوَّل.
مقال ضعيف وغير مترابط هذه المره.
العالم الان مشغول بأشياء اخرى وما فاضى للبند السابع اى التدخل العسكرى فى السودان. خصوصا روسيا والصين لن توافقا.
الدول الغربية لم تطبق اى عقوبات على الانقلابيين، كيف تنط مباشرة للحرب والبند السابع؟ ما تحلم. امريكا حتى الان ترفض تسمية ماحدث فى اكتوبر بانه انقلاب تجى طوالى ترسل جنودها للحرب فى افريقيا لان الاطارى فشل؟. ياراجل افهم شوية ولا تبيع الوهم.
لا مجال للحديث عن البند السابع و ذلك لأن هذه البعثة أتت أساسا بناءا على دعوة حمدوك رئيس الوزراء حينها و الذي فتح البلاد للتدخل الاجنبي
البند السابع يحتاج الى مسببات و خطوات غير متوفرة و الحمدلله الان في السودان .
تمنوا للسودان حاجات كويسة و اتركوا تمني البلاوي