مقالات وآراء

يا جبل مايهزك ريح  وألعب بعيد يا مصرى فمعاولك التى ترسلها لنا لاتهد جبل رمل

م/ سلمان إسماعيل بخيت الرباطابي

 

كثر عداء مصر الدولة وليس مصر الشعب للسودان الدولة والشعب فى الفترة الأخيرة ، مصر التى قاتل الجيش السودانى فى صفوف جنودها ضد عدوها لم تشترك فى حروبنا بجنوب السودان بل كانت تحمل لنا الأحقاد والمكايد ، مصر التى تخلي السودان عن أغلى مايملك من أجلها (أرض حلفا الحضارة والتاريخ) حتى تنعم بمياه وكهرباء السد العالى دون ان تمدنا بواحد كيلوفولت كهرباء ، مصر التى عاقبت جميع اهل السودان بجرم اقترفته حكومة جماعة الاخوان المسلمون وهى تعلم ان شعب السودان لا يدين بدينهم وان مصر مبارك خدعت بمكرهم وايدتهم ودعمتهم قبل ان تكتشف ان الأخوان المسلمين الذين حركوا كل جيوشنا وشبابنا لحرب خاسرة فى الجنوب لتجد مصر حسنى مبارك الميدان خالى من الرجال وتحتل حلايب وشلاتين ومياه السد العالى تحتل حلفا الحضارة والأثار النوبية ، وسوف يأتى قريبا اليوم الذى سيدفع كل مخطىء ثمن خطئه مما أضطر معه فولكر بيرتس الذى ليس من جنسنا ولا ديننا أن يوجه لمصر رسالة نارية جاء فيها (من يتحدثون عن رفض او دعم او بديل للاتفاق الإطاري من قبل الحكومة المصرية وابتعاث منسوبيها لذلك الشأن فنقول لهم بأن الاتفاق الإطاري هو جهد أممي خالص ومن الأفضل لمصر ان تعي مهام ودور المجتمع الدولي بشكل يجعلها تحترم سيادة السودان و شعبه الكريم السودان بلد يحترم العهود والمواثيق الدولية ويحترم الجوار ولا يتدخل في شئون الغير ، والمجتمع الدولي اتي الي السودان وفق توقيع رسمي على يد الدكتور عبدالله حمدوك  ولا بديل ولا رجعة من الاتفاق الإطاري ، فالتعلم مصر وغيرها بأن ما وصل اليه هذا الاتفاق لايمكن النكوص عنه ، ومصالح مصر لايمكن أن تكون علي حساب افقار وإذلال واحتراب وحرية وسلامة الشعب السوداني صاحب الأمر وعلي مصر مراجعة تصرفاتها الفوقية حيال السودان)
إنتهى كلام فولكر بيرتس الموجه للسيسى وليس مصر لأننا نعرف أن عدد سكان مصر 105 مليون نسمة ولكن عدد سكان مصر رجل واحد هو رئيس جمهوريتها وبقية الشعب تبع (القولة قولتك ياسيسى والشورة شورتك يا سيسي – هكذا مصر منذ الأزل – أرضها ذهب وماؤها عذب ونساؤها لعب ورجالها مع من غلب ـ هذه المرة الحديث ليس لفولكر بيرتس ولكنه لسيدنا عمرو بن العاص حيث سأله سيدنا عمر رضى الله عنهما عن مصر ، ونحن نعرف مصر ولا نثق لا فى مصرولا قادتها وشعب مصر صامت لايحرك ساكنا .
وشعبه  الكريم الفاضل . لجبل مركزية قوى الحرية والتغيير السودانية ، وفى كل محاولة يغيرعدو الشعب السودانى رقم (1) معاوله الصدأة لهدم جبل مركزية قوى الحرية والتغيير ونقول له يا جبل مايهزك ريح مصرى لأنك جبل تكونت من صخور نارية أنجبتهم نساء سودانيات عفيفات طاهرات ورضعنهن لبن مصدره رزق حلال فأنجبن (محمد الفكى سليمان ، جعفر حسن ، عمر الدقير ، طه عثمان ، شهاب ، خالد سلك ، ياسر فكل الرياح التى أرسلها عدو السودان رقم (1) لم تكن سوى ريح خارجة من قولون ملتهب بتراكم فضلات طعام ممبار وخصاوى وفسيخ متعفن لعجز القولون عن أداء وظيفته ، فخرجت منه ريح تزكم الأنوف بعفنها الكريه وليس ريحا صرصا عاتية ، فقد ناصبنا أخوتنا فى شمال الوادى العداء منذ فجر الأستقلال وتعلمنا منهم كل سلوك قذر مسىء بينما ما يصلهم منا كله ود وتسامح ومياه نقية عذبة ، فكان العداء الأول لنا بالإنقلابات العسكرية ، وإرسال الفكر الشيوعي وفكر جماعة الأخوان المسلمين وفكر الطرق الصوفية وكل ما يخالف السنة من الإحتفال بمولد المصطفى والزار وكل بدعة سيئة لدينا مصدرها مصر ونحن نمدهم باللحوم والمنتجات الزراعية ، ولو أغلقنا الباب عنهم سوف يموتون جوعا ، فالحكومات المصرية كانت خلف إنقلاب عبود 1958م وإنقلاب نميرى 1969م وحتى إنقلاب الكيزان 1989م كانوا خلفه وايدوه وطلبوا من الحكومات العربية الأعتراف بحكومة البشير وارسل حسنيهم الغير مبارك الدعم المالى والعسكرى فى ساعات الأنقلاب الأولى  لتكتشف مصر جهل وغباء أجهزتها الإستخبارية ، وكانوا وراء إسقاط حكومة حمدوك لأن حمدوك يسير فى الطريق الصحيح نحو حللت مشاكل السودان الإقتصادية والسياسية المزمنة وقد رفع إسم السودان من الدول الراعية للارهاب وسداد الدين العالمى الذى المتسبب الأساسى له نظام حكم الكيزان فبدأوا بمحاولة اغتيال حمدوك وحين أفشلها الله حركوا جماعة الموز التى كانت تدار من سفارة مصر بالخرطوم وهتاف التوم هجو ومعه جبريل ومناوى واردول وبقية جماعة الموز والليلة مابنرجع الا البيان يطلع ، فكانت مصر تخطط لإنقلاب يقوده احد اتباع الطريقة السمانية فى مصر اسمه الزبير محم صالح وكشف احد عملاء الاستخبارات أمره لقائد انقلاب الكيزان (حسن الترابى) الذى قرر ضم الزبير ومجموعته فى مجلس قيادة انقلاب الكيزان مما اربك حسابات حكومة مصر وجعل حسنى مبارك يبارك انقلاب اعدائه الكيزان ، ففى كل مرة يجتمعون إجتماعات أقرب لجماعة الموز ومديدة الحلبة ، ثم يتبخر هذا الجمع الى لا شىء ، فتعقبه ريح أكثر ضعفا وأشد عفنة ، جمعوا حولهم مجموعة من العطالة والمشردين والمنبوذين فى مجتمعهم ليخلقوا منهم بديلا لكتلة الوفاق الأطارى المدعوم خارجيا من امريكا وبريطانيا والنرويج (الترويكا) والإتحاد الأوربى وإقليميا من السعودية والإمارات وقطر والأتحاد الأفريقى والإيقاد وداخليا من شباب لم يلوث معدته بالأكل مع الكيزان أو التبعية لمصر السيسي الذى أعياه البحث عن وسيلة يمكنه بها هدم هذا الجبل ، فقيل له الطرق الصوفية ، فبدأ بحملة رياح لا تختلف عن الريح التى تخرج من قولون مريض المصران إلا بزيادة فى العفن والصوت ، فجاء رجل من شرق الخرطوم يسمونه الطيب الجد يناصر حكومة المخلوع ويدعوا لهدم جبل الحرية والتغيير ، ففشلت خطته ، وتم إبلاغ شيخهم السيسى ، فأستبدل الطيب الجد ود بدر بأحد شيوخ المكاشفية ، ولقى فشلا يطابق ما لقاه ود بدر ، فأستبدل السيسى المكاشفى بالكباشى علها تصيب وخاب ظنه ولقى ما لقاه سابقية ، فذهبوا بعيدا يستنجدون بأحمد الجعلى راجل كدباس فكانت خطوة كئود لم يتجاوزها الشيخ لكبر سنه وأن الشيوخ لم يعتادوا على الصعاب ، فقرر السيسى أن يستبدل القواعد المحلية الفاشلة وان يرسل لهم ربيب المصاورة ، وربيبة هى ابنة الرجل من غيره ، وهذا ما ينطبق على الميرغنية الذين يدعون نسبهم بال البيت كذبا ويقيمون فى مصر طيلة حياتهم فجاء محمد عثمان الميرغنى ومعه رهطه ولكن نسى السيد السيسى ان يركب له البطارية والشاحن فجاء للخرطوم على الصامت لم يقدم أو يؤخر فالجبل لا تهزه ريح لأن بنيانه صلب من خيرة شباب السودان كما ذكر لكم بعضهم .

الأمر لم يقف عند هذا الحد ، فقد خرجت علينا بعض من قيادات الكتلة الديمقراطية بحديث لا يعقل أن يصدر من رجل سودانى ولم تمض ايام على مطالبة ترك للسيسى ليفتح الحدود ويحتل وطن اجداده شرق السودان ليكون مفتوحا لمصر ولفيفى عبده وشبيهاتها فأنت فى وعيك يا ترك ، حتى يخرج علينا اردول ويقول (أذا قلنا فى أسوأ الفروض تكونت اى حكومة نتيجة للاتفاق الإطارى اللى اتعمل دا ، حكومة لا تحظى بتأييد من مصر وبالتالى لا تحظى بتأييد من عدد كبير من الشعب لسودانى كيف لها ان تستقيم) .
لا تعليق لأن الأمر كارثى .

 

‫20 تعليقات

    1. لو كنت رجل سودانى مسلم رجل ود رجال لاعجبك حديثى ولكنك ….. سالزم الصمت لأنك اتخذت لنفسك اسم محمد ونحن لن نخطئ ونسب من تسمى بمحمد حتى وان لم يعطه حق قدره

  1. الأخ/ م/ سلمان إسماعيل.
    تحية طيبة.
    يا بشمهندس، عملآ بحرية الرأي المكفولة لجميع المواطنين والقراء انت قلت رايك في مصر والمصريين، واسمح لي ان ابدي رأيي واقول رد علي المقال ، انه في الوقت الذي وصل فيه عدد المصريين الي نحو (١٠٠) مليون نسمة فانهم لا يتاففون او يتضايقون من وجود سودانيين بينهم، وان يمتلكوا السكن والعمل وتعليم اولادهم في المدارس والجامعات المصرية، وهذا شيء لا نجده في اي دولة عربية اخري تعطي السودانيين نفس معاملة بني جلدتهم.

    يا بشمهندس، لا بد ان نفرق بين الشعب المري والسلطة، شتيمة وسب (١٠٠) مليون مصري شيء غير مقبول!!
    انت كتبت “، وإرسال الفكر الشيوعي وفكر جماعة الأخوان المسلمين وفكر الطرق الصوفية وكل ما يخالف السنة من الإحتفال بمولد المصطفى والزار وكل بدعة سيئة لدينا مصدرها مصر)!!!… واسال: الاسلام دخل السودان عن طريق مصر “اشمعني يعني دي اتعمدت تنساها؟!!”… ليه ما كتبت ان الاسلام مصدره مصر؟!!

    رجاء خاص يا حبيب، حتي لو اعتبرنا مصر بلد سيء، فلا يجب ان ننسي ان شعبه طيب وكريم…. وملعون ابو السياسة!!

    1. يابكري الاسلام مش جابوه لينا المصريين! قل دخل الاسلام من جهة مصر ومن جهات أخرى حسب هجرات العرب المسلمين إلى السودان . يعني جابوهو لينا أصحابو المسلمين من عرب وعجم – عرفت كيف مصر ليست مصدره وانما جاء عبرها وليس عبرها وحدها..

      1. الأخ/ جط.
        تحية طيبة.
        الف شكر علي التعليق الجميل وتصحيح معلومة لم اوفق في التعبير عنها بصورة صحيحة….

    2. يا بكري الإسلام لم يأتينا من مصر ولا من السعودية والا لكنا على المذهب الشافعي او الحنبلي، الإسلام جاءنا من المغرب ولذا كنا مالكيين. هذه الحقيقة لم تعطى الوقت الكافي لدراستها

  2. قال يا جبل مايهزك ريح لكن بصراحة جبلك ده لم يهتز فقط بل نسفته نسفا..خلي فولكر الألماني يعمل ليك جبل تاني.

    1. انت جاسوس مصرى وعميل حقير يعيش بيننا
      مين هو الشخص الذي نسف جبل البركل وجميع يقدر ينسف جبل توتيل ومين يقدر ينسف جبل مرة والله المصاورة حقينك ديل مايقدروا ينسفوا جبل طورية وبعدين خليك راجل لمان نجى تعلق واكتب اسمك رباعى و بريدك الإلكترونى وياريت جوالك عشان نعرف اننا نقابل راجل لأننا الحرمة لا نتعرض لها حسب توجيهات ديننا

    2. Mohd يعلق لكم من القاهرة وهو في انتظار جبله الذي سيتمخض ويلد فأراً من صنف أم سيسي لتعود به الرفقة الكريمة محمولاً في صندوق مكتوب عليه [وُلد في مصر] داخل القصر.

  3. اخى العزيز الأستاذ/ بكرى الصايغ
    هل انت سعيد بما فعلته الحكومات المصرية المتعاقبة بالسودان منذ فجر الاستقلال ونحن مازلنا نذكر مصر الملك فاروق بالخير
    حكومة السيسى بما تفعله حاليا من صنع للمشاكل والفرقة فى السودان هيجت اولكر بيرتس المبعوث الأمنى فتوجه رسالة نارية السبسى هذا هو فولكر الاجنبى فما بالك بابن البلد ابن الخامسة والسبعين الذى يمنى نفسه بسودان امن مستقر حتى يعود لوطنه وكل يوم يرى شقاق بين أبناء وطنه تزكى مصر نار الحقد والكراهية بين أبنائه ونسأل الله السلامة

  4. هل يوجد سودانى بقبم بمصر يعمل بمهنة الاستخبارات والجاسوسية الإجابة لا ، ولكن بين كل ٥ مصرين فى السودان تجد ٧ يمارسون مهنة التجسس والاستخبارات لحكومتهم ثم ان ياتينى الإسلام عبر فتوحات قادمة من مصر وتدخل معه الطرق الصوفية وكل مشوهات العقيدة الإسلامية ونجد نفسنا نشرك فى عبادة الله الشيخ فلان والشيخ فلان فنحن ودول أخرى كثيرة تضررنا من دين قادم عبر مصر وزاد ضررها بساسة مصر من ايام عبد الناصر مرورا بالسادات ومبارك الى السيسى وقد تكون فترة حكم السادات اقلهن ضررا وشعب السودان كريم ونبيل لن ينسى المعروف ولو أن لحكومات مصر خير لقلته

  5. الارقام لا تكذب … نعم الدكتاتوريات الحاكمة المتسطة فى مصر اذاقت الشعب المصري سوء العذاب ولحق السودان من شرها الكثير … لكن الارقام لا تكذب والاسئلة مخجلة … مثلا:
    – كم عدد العائلات المصرية التي استقرت فى السودان ؟ وكم عدد العائلات السودانية التي استقرت فى مصر بحثا عن الامن والعيش الكريم ؟
    – كم عدد المتسولين والنصابين المصريين والعواطلية المصريين فى شوارع الخرطوم ؟ وكم عدد السودانين من ذات الاصناف فى شوارع القاهرة ..
    – كم عدد المرضي والطلاب والتلاميذ المصرين فى مستشفيات السودان والمدارس والجامعات السودانية ؟
    واخيرا وهذه تحتاج الي الامانة مع النفس ..

    – ماهو التعداد الحقيقي للعاهرات المصريات يهرولن خلف السيارات ليلا يتسولن الزبائن ” ساعدونا يا جماعة نحن بنات النيل ..” وكان بالاحري ان يقلن نحن بنات الليل ؟؟!!
    – وما هو عدد القواديين والقوادات المصرريين والمصريات فى شقق الخرطوم ؟؟ وماهي عدد الجرائم التي يرتكبها المصريين يوميا فى السودان ؟؟

    القائمة تطول … والارقام والمقارنات يا اخوانا لا تنتهي ؟؟ فقليلا من التواضع والموضوعيةيا اهل الخير لا يضر …

  6. قبل سنين قليلة عقد خبير مصري ندوة في السفارة المصرية في واشنطون تحدث خلالها عن اخطاء السياسة المصرية القاتلة في السودان. وجاء حديثه مباشرا وصادما لكل من حضر الندوة من المصريين – حسبما ورد في متن الخبر وقتها – لان الرجل خلافا لما تصور الحضور انتقد التعاطي الرسمي مع السودان محذرا من – العملاق – وهو الوصف الذي قدمه للسودان سوف يصحو من سباته على مدى زمني اقرب مما يتصور الناس وعندها سوف تخسر مصر الكثير. ما اردت قوله ان هنالك فرق بين مصر الرسمية ومصر الشعبية. ومهما يكن من امر فإننا كسودانيين نتحمل مسئولية كل الكوارث التي حصلت لبلدنا. هنالك بعض من النخب لدينا تعاني من علل وامراض وبلاوي لا يعلم بها الاى الله. كلنا نعلم بمأساة حلفا ولتي غرقت بكل اراضيها الخصبة ومناطقها وجزرها الجميلة البهية وكنوزها الاثرية التي لا تقدر بثمن – والى الابد -. من قدم حلفا على طبق من ذهب للمصريين هل تم توجيه سلاح لرأسه لكي يتخذ هذا القرار الكارثي؟ وهل لو كان في مكان الفريق ابراهيم عبود اى من آل الميرغني هل كانوا سيرفضون اغراض حلفا وضياعها الى الابد؟ ومن حرض نظام الانجاس على الضلوع في محاولة اغتيال حسني مبارك والتي تسببت في خسارة السودان لحلايب وشلاتين والفشقة الصغرى والفشقة الكبرى؟ وهذا غيض من فيض. انها النخب السودانية التي ادمنت الفشل والتي ما تزال مستعدة لارتكاب المزيد من الاخطاء في حق الوطن واردول ليس اولهم ولن يكون آخرهم. اخوتنا الاثيوبيين وقفوا وقفة رجل واحد واستطاعوا بناء سد النهضة رغم كل التحديات والتهديدات. اما نحن فيصدق علينا القول “تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى”. وكما ذكر استاذ بكري الصائغ يجب علينا ان نفرق بين مصر الرسمية ومصر الشعبية. قلت لصديق مصري كان يتبجح بإستيلائهم على حلايب وشلاتين ويردد “الارض هي العرض” ان “من ضحوا من السودانيين بحلفا وبأرضها وكنوزها كانوا مغفلين مش كدة؟” واقسم بالله انه هرب مني. اقولها بإختصار العيب فينا نحن ولكن الامل معقود على شبابنا وكنداكاتنا وفي الاخيار من ابناء وطننا الذين طال الزمن او قصر سيحيلوا الشعار الى واقع “حنبنيهو البحلم بيهو يوماتي وطن عاتي وطن خير ديموقراطي”.

  7. سيسى مصر او سوسة مصر لا يعرف شعب السودان وحاول يصنع من البرهان نسخة سيسى سودانى فكانت معاداة مصر لرجل السودان الاول الدكتور عبد الله حمدوك فى المرة الأولى التي كانت بمحاولة قتله والثانية بتدبير انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م وكان انقلابا مصريا خالصا يضاف لانقلابات مصر فى ١٩٥٨م عبود ١٩٦٩م نميرى ١٩٨٩م الترابى وليس بشه ولتكتمل الحلقة بانقلاب ٢٥أكتوبر ٢٠٢١م البرهان وفجأة خرج شباب المقاومة مرجلا يغلى فكانت النصيحة المصرية للبرهان اقتلهم وباشر البرهان فى تنفيذ وصايا فرعون مصر واذا بالرقم يتجاوز ١٢٠ شهيد وعلم البرهان انه يسير فى نفس الطريق الذى قاد البشير للجنائية وهنا قال البرهان لا كل شئ ولا الجنائية ليتنازل نهائيا من الحكم ويعود باذن الله مع جيشه للثكنات واعطى الخبز لخبازه من قوى الحرية والتغيير وطبعا هذا التصرف من البرهان الذى تلقى توجيهات من الغرب لم تعجب السيسى فبدأ يرسل له العصى لتتوقف الدواليب من السير قدما لكن شباب المقاومة فى الشارع وشباب الحرية والتغيير فى الداخل كلما ارسل لهم السيسى عصى فى دواليبهم ( جعلهم، ) ليوقف حركتهم كسروها وجنوبها بدأ بالطيب الجد مرورا بالمكاشفى والكباشى واحمد الجعلى انتهاء بمحمد عثمان راجل ميرغان من أصول كيرلا الهندية جميعها كسرت بقوة اندفاع عجل الثوار ثم بدأ البحث عن بديل وللاسف لم بجد سودانيا مخلصا يدعم مكره فكنا نسمع بوقفات لفضل السيد شعيب وجماعة الفلول
    سقط السيسى وجماعته وأصبح امل شعب مصر ان يتحول انسانها لإنسان السودان ليتم الخلاص من السيسى

  8. فى واحد كوز من معاركنا قال لى يا سلمان ادينى اى دليل على فساد الكيزان ، قلت ليك سوف أعطيك دليل هو من نطقه بلسانه
    فى متابعتى لمحاكمة مدبري انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩م القاضى الجديد يسأل المتهم انت ساكن حاليا وين ؟ يرد عليه كافورى المتشية الرياض قاردن ستى وهكذا ثم يعود هذا القاضى ويسأله انت شاركت فى هذا الانقلاب يقول له لا لم اشارك لمان قام الانقلاب كنت تسكن وين ؟ يرد المتهم مرزوق الحاج يوسف الكلاكلة امبدة السبيل الثورة ٥٦ وهكذا
    طيب مادام لم تشترك في هذا الانقلاب النقلة الكبيرة دى حصلت كيف
    الشيخ لاحظوا الشيخ إبراهيم السنوسي قال كنت مدرس دون توضيح ويسكن حاليا مالك بحى الرياض وقبل الانقلاب كان مستأجر بامتداد ناصر
    يعز من يشاء ويزل من يشاء
    طيب ولدنا جعفر حسن دا يا السنوسى ما مدرس زيك ماتشوف ليه بين جنبك فى الرياض
    مدرس ايه ما تقول لى تربية اسلامية

  9. يا ابو جاكومة ود كوستى حرمتنا من معرفة رجل فى إقامتك
    صح لسانك والسودان بالف الف الف خير مادام فيه امثالك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..