زالنجي: بابكر القاسم
اعتدى ضابط شرطة في ولاية وسط دارفور بالضرب الركل والـ “كف” على مدير مدرسة المنار الإبتدائية الخاصة الأستاذ عبد الحبيب نورالدين كما أشهر مسدسه مهددا إياه بالقتل أمام زملائه وتلاميذه.
وإستنكرت لجنة معلمي محلية زالنجي في بيان لها سلوك ضابط الشرطة وممارسته للعنف تجاه مدير المدرسة وشددت لجنة المعلمين على ضرورة القبض على الجاني وتقديمه للعدالة ومحاسبته على الشروع في القتل على حد تعبيرهم، فيما أدانت وزارة التربية والتوجيه بولاية وسط دارفور الحادثة وعبرت في بيان لها عن إستنكارها بأشد العبارات لحادثة الركل والضرب والتهديد بالسلاح الناري من قبل ضابط الشرطة للأستاذ مدير المدرسة، كما أعلنت مساندتها للمعلم المعتدي عليه بإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد ضابط الشرطة.
وذكر البيان أن سبب الحادثة كان الأستاذ مدير المدرسة يقف عند الباب لمعاقبة المتأخرين من التلاميذ وعندما حضر التلميذ وبرفقة والده وقام بجلده سوطا واحداً إنهال عليه ولي أمره بالضرب والركل وتهديده بالقتل عبر السلاح الناري.
الانتباهة
سوط واحد ولا نصف صوت, تضرب إبني أكسر وشك. أنا مع الضابط.
في حاجة اسمها انضباط واسم الوزارة التربية والتعليم و التربية جاية قبل التعليم وزمان كان بقولوا للمعلم الولد عندك ليك اللحم ولينا العضم والمعلم بقوم الطالب ويربية ويعلمه الصاح من الغلط ده مفروض كان يفرح انه في انضباط في المدرسة بدل مايجيب ولده متاخر ولكن استخدام السلطة غلط يعني عشان ضابط ومعك مسدس تستقوي على معلم ضعيف ما بيده غير الطبشيرة سلام على السودان
انت يا بن الخرطوم ورل ساي وشكلك ما درست وما بتعرف يعني شنو معلم ..
انتهت هيبة المعلم وانتهى التعليم برمته في هذا البلد ، وأصبح المعلم ملطشة لا راتب ولا احترام ولا تقدير ، فدولة يهان ويذل فيها المعلم فمصيرها الضياع دون أدنى شك !!!!!!!!! .
سوط بكف وركله لو ضربتين كان ناوله طلقة في راسه؟ وقاضي يأمر ببطح محامي على نرابيزه وشرطيين يتولان مهمة تاديبه …
الضرب ممنوع.. كان ممكن سعادة الضابط يتخذ اجراءات قانونية.. ولكن لانو من الشرطة السودانية مسموح ليه يعمل اي حاجة حتى القتل.. يعاقب الاثنان كل بجرمه لا مجاملة في القانون..
هو المعلم ده شغلتو يعلم ولا يجلد!! قلنا ليكم عملية الجلد دى بدائية و غير انسانية و لها آثار نفسية سيئة على التلاميذ و يجب أن تمنع, وطبعا والد التلميذ تصرفو كان خطأ بممارسة العنف و التهديد, الجانبين أخطأوا.