كشفت إحصائيات رسمية عن زيادة مضطردة في عدد الأطفال فاقدي السند الذين استقبلتهم (دار المايقوما) في الفترة من شهر ابريل من العام الماضي حتى يناير من العام الحالي 2023.
وقال وزير التنمية الاجتماعية المكلف بولاية الخرطوم صديق فريني لـ (اليوم التالي) أمس، إن الدار استقبلت خلال الفترة المعنية (97) طفلاً جديداً.
ونوه الوزير إلى أن هناك تكدساً ظهر مؤخراً في غرف الدار مما دفعهم لفتح غرف جديدة للأطفال حديثي الولادة، و أشار إلى أن دار المايقوما تمضي نحو استكمال سعتها الاستيعابية المقدرة بـ 500 طفل وطفلة، وأوضح أن العدد الحالي وصل حوالي (373) طفلاً وطفلة.
و أعلن موافقة حكومة ولاية الخرطوم على زيادة مرتبات الأمهات العاملات بالدار والبالغ عددهن 600 مربية منهن من يعملن بصورة مؤقتة، وأخريات عن طريق التعاقد، وأطلق فريني مناشدة دعا فيها الخيرين لكفالة الأطفال المعاقين.
والاطفال دول جو من وين لو كبار احتمال راحوا من اهلهم اضعو صورتهم في الاعلانات وبعدين الاطفال مفروض يؤهلو ويعلموهم شغلة كويسه عشان لما يبلغوا سن ال18 الاولاد يتركو الدار طولي ومايعملو زحمه ويمشو يعملو حقهم بيت واسرة ويطلعوا من الدار والبنات اول ماتبقي 18 سنة مفروض يعرضوهم للزواج زواج جماعي او من نفس اطفال الدار او عن طريق الاعلانات عشان الدار تخلص منهم لانو لغاية متين هاتصرف عليهم وهل سوف يظلوا هنا كل العمر لا لابد من حل وقوانيين لاوجود لهم في الدار بعد ال18 سنة وكل واحد يمشي يشق طريقة ولد او بنت ودا النظام المعمول بيه في الدول المتقدمة ومش بس دارالايتام بتستغي عنهم بل الامهات والاباء بيطردو اولادهم بعد ال 18من بيوتهم عشان يمشو يعتمدوا علي نفسهم
الدول المتقدمه دي في دوله بتتكفل بالاطفال بعد ما يطردوهم اهلهم من البيت بعد عمر ١٨ سنه فالمقارنة مع السودان هنا غير صحيحه.الحل للمشكله ان يتقبل المجتمع فكره الحمل خارج الزواج