مقالات وآراء

تفاسير أمريكية للقرآن (2) : الله في المختبرات ؟

محمد علي صالح

‫5 تعليقات

  1. اكيد من يعيش 43 سنة في بلد الحرية، ولايعرف معني وقيمة الحرية ينتهي به المطاف ان يصاب بلوثة وهلوسة في مخه وربما بالجنون ولا أدري ماذا يقصد الكاتب بتصنيف الناس بكتب شيوعي و كتب علماني وكتب جمهوري او كتب مسيحي وربط ذلك بقروب “يوكانا” (خريجي جامعة الخرطوم في أمريكا الشمالية، ولم يوضح اي قروب يعني فهل يقصد الموقع الرسمي ليوكانا؟ موحيا بان كتابة الشيوعي والعلماني والجمهوري والمسيحي تعبر عن يوكانا وهذا خلط عجيب ودس للسم في العسل واربى بكاتب صحفي يعيش 43 سنة في بلد الحرية يعجز ان يعرب كلمة “بروفيسورات” وهو يتحدث عن تفسير القرآن المنزل بلسان عربي مبين. الا اذا اراد بذلك التفخيم الفارغ وخداع السذج البسطاء قال “بروفيسورات” قال.

  2. وماذا عن حالة الخوف الشديد التي يكون الإنسان فيها مكتمل الإيمان بالله فيتضرع اليه بالدعاء والرجاء.

  3. دا موضوع يستحق المتابعة لا لشئ إلا معرفة مدى فشله الموضوعي المحتوم – وقد يرونه من يقومون به بحب نتيجته المستهدفة منهم وهي أن الدين والتصورات الغيبية مجرد اختلال في وظائف الأعضاء والمخ والخلايا العصبية -أو آثارها النفسية – ففرضيتهم أنه لا يوجد إله خارج التصور البشري ولاثبات ذلك فمنهجيتهم معلولة لأن هناك منتوج ديني موجود وقائم بالفعل متمثل في الكتب السماوية المنزلة والتي من مطالعتها ومعرفة فحواها تتحدث عن واقع كوني وجودي محسوس ومشاهد ومدرك بالعقل – وكان عليهم دراسة الحقائق الواقعية التي أشارت إليها الأديان وخاصة القرآن الذي وردت به الكثير من الإشارات لحقائق علمية لم تكن معلومة للعقل البشري ساعة نزوله – فهل ثبوت هذه الإشارة لهذه الحقائق يمكن أن يهلوس به إنسان أمي في وقت لم يوجد فيه علماء فيزياء كونية ولا علماء ذرة أو كيمياء ووو إلخ؟
    عليه فالفرضية في هذه البحوث والدراسات خطأ وكذلك المنهجية لإثباتها أو نفيها منهجية علمية ذات اتجاه واحد هي فقط نفي وجود الإله أو إثبات وجوده فقط في تصورات البشر وهذه نتيجة لا تفيد نفي وجود الإله خارج وعي ولاوعي الإنسان – وقد كانت منهجية الأعراب الجاهليين أكثر علمية منها حيث نظروا في الأثر لاستنتاج وجود المؤثر فقالوا الأثر أي أثر الأقدام تدل على المسير والبعرة تدل على البعير ولم يتهمهم أو يتهموا أنفسهم بأن الأثر أو البعرة مجرد خيال ووهم لأنهم يمشون ويلاحظون آثار سيرهم وهم يربون ويرعون البعران ويميزون بين بعرة البعير وبعرة الشاة والحمير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..