عربي | BBC News

وزير خارجية إسرائيل: اتفاق سلام مع السودان سيوقع في واشنطن خلال أشهر

وزير خارجية إسرائيل: اتفاق سلام مع السودان سيوقع في واشنطن خلال أشهر

وزير الخارجية الإسرائيلي يلتقي رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان

صدر الصورة، Anadolu Agency

التعليق على الصورة،

وزير الخارجية الإسرائيلي يلتقي رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أن إسرائيل والسودان سيوقعان اتفاق سلام في واشنطن في غضون أشهر.

وقال كوهين إن إنجاز نص الاتفاقية تمّ خلال زيارته إلى الخرطوم ولقاء رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.

ووافق السودان على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن لم يوقع الجانبان أي اتفاق بعد.

وطبعت كل من الإمارات والبحرين والمغرب رسميا العلاقات مع إسرائيل عام 2020، ضمن ما يعرف بـ”اتفاقيات إبراهام”، التي جرت برعاية الولايات المتحدة.

وكانت مصر أول دولة عربية توقع اتفاق سلام مع إسرائيل في عام 1979، تبعها الأردن في عام 1994.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة

قصص مقترحة

قصص مقترحة نهاية

ويحمل اتفاق السلام مع السودان أهمية رمزية، لأن الخرطوم كانت مقراً لاجتماع جامعة الدول العربية عام 1967، حين صوت الأعضاء لعدم الاعتراف بإسرائيل.

وقالت وزارة الخارجية في السودان إن البرهان وكوهين ناقشا “سبل إقامة علاقات مثمرة مع إسرائيل” وتعزيز التعاون في “مجالات الزراعة والطاقة والصحة والمياه والتعليم، مع التركيز على مجالات الأمنية والعسكرية”.

ولم يذكر البيان ما يتعلق بتوقيع اتفاق سلام.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

أعلن السودان منذ عامين عن موافقته على تطبيع العلاقات مع إسرائيل

وأدان الفلسطينيون تزايد عدد الدول العربية التي تقيم علاقات مع إسرائيل، ورأوا فيها خيانة لقضيتهم.

ولطالما أكدت دول عربية على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في حرب 1967، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، شرطا لخوض محادثات سلام مع الجانب الإسرائيلي.

وقال كوهين بعد عودته مساء الخميس، إنّ رحلته إلى الخرطوم تمت “بموافقة الولايات المتحدة الأمريكية”.

وأضاف أن الزيارة “ترسي الأسس لاتفاق سلام تاريخي مع دولة عربية مسلمة استراتيجية. اتفاق السلام بين إسرائيل والسودان سيعزز الاستقرار الإقليمي وسيساهم في الأمن القومي لدولة إسرائيل”.

وقال كوهين إنه من المتوقع أن يقام احتفال التوقيع، بعد انتقال السلطة في السودان إلى حكومة مدنية.

تعليق واحد

  1. قطع شك ان هذه الزياره التي قام بها وزير الخارجيه اﻻسرائيلي تعكس عمق التدخل اﻻمريكي الصريح في ادارة السياسه السودانيه متخذه الكيان الصهيوني كمخلب قط لتمرير سياساتها اﻻمبرياليه في افريقيا عبر السودان اللذي يعتبر موقعه الجيوسياسي مثالي ومميز تستطيع من خلاله النفاذ الي دول القاره لنهب ثرواتها والتحكم في مقدراتها فضلا عن البحث عن موطع قدم في اراضبها لاقامة القواعد العسكريه لمواحهة غريمها الرورسي اللذي تمدد وارتكز في بعض البلدان ضمنها السودان ارتضه شريكا وحليفا لها غير ابها ما قد تسببها لها سياسة المحاور من ويلات تصيب شعوبها التي تنهب ثرواتها بارادة حكامها وليست بارادتها فلا سبيل للجم هذا التوغل الشرس الا بادراك العواقب والمخاطر المتربصه ببلدنا وتفاديها بتنظيم صفوفنا وتوحيد كلمتنابوضع مصلحة البلد نصب اعيننا لتفويت الفرصه علي الاعداء اللذبن يصطادون في الماء العكر واخيرا نامل ان تتكون حكومه مدنيه قويه تعبر عن ارادة الشعب وتحميه وتظل درع متين في مواجهة عبث القوي اﻻمبرياليه والصهيونيه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..