سلام جوبا بروباغندا مفضوحة

خليل محمد سليمان
بدأ الإختزال المُعيب بأنه لا احد له الحق في مناقشة سلام جوبا سوى الحركات ، لأنهم اصحاب المصلحة! .
نسوا ان السلام قضية تخص كل الشعب السوداني ، ومن حق اي مواطن ان يكون له رأي مسموع لأنه صاحب المصلحة الحصري لطالما يسكن هذه الارض ، ويتأثر بكل ما يدور فيها سلماً ، او حرباً.
هاكم دي ..
حسب فهم لصوص جوبا ، الشعب السوداني دوره تمويل السلام بالمال فقط ، وهنا ينتهي دوره ، لا مصلحة له في المشاركة بالرأي ، او بالقبول ، او الرفض..
“ يعني الشعب ح يدفع بالتي هي احسن ، او بالتي هي اخشن ، واكعب ، لطالما بيدهم السلاح ، وآلة البلطجة ، والهمبتة.
قالها فكي جبرين بكل وضوح.. ح نشيل من جيب المواطن لتمويل سلام جوبا ، وحركاتنا ، لأننا ليست لدينا موارد كبقية جهات اخرى ، ويقصد الدعم السريع ، والجيش ، والامن ، والشرطة.
كيف خدعوا البسطاء بهذه العملية التي اقل ما توصف به انها بلطجة ، وإختطاف للدولة السودانية؟ .
سمعنا بالامس عند بداية ورشة تقييم سلام جوبا تساؤلاً..
كيف للسلام ان يكون بغياب فكي جبرين ، ومناوي؟ .
عندما تم توقيع هذا المسخ المشوه “سلام جوبا” روجوا له بأنه السلام ، وقامت الدنيا ، ولم تقعد ، وسموه بسلام السودان ، وكأنه وضع البندقية، الي الابد..
الحقيقة انه حملهم الي السلطة وكل عدتهم ، وعتادهم تحت إمرتهم لأغراض البلطجة ، والهمبتة ، واللصوصية ، والسرقة..
نفذوا كل ما له علاقة بالسلطة، و المال ، واجلوا كل ما يخص السلام الحقيقي ، في وضع السلاح ، والترتيبات الامنية ، والذهاب الي معسكرات اللاجئين ، والنازحين ، ومخاطبة حاجاتهم العاجلة ، والملحة في الامن ، والعيش الكريم في الصحة ، والتعليم ، والعودة الي قراهم ، ومدنهم ، وحواكيرهم ، ومزارعهم..
هام .. إنتبه..
لم يذكر احداً عبد العزيز الحلو، وعبد الواحد محمد نور حيث انهما اكبر حركتان موجودتان علي الارض بشكل فعلي .. حيث كاودا ، وجبل مرة..
في ذات الوقت فكي جبرين عندما جاء الي سلام جوبا لم يعد يمتلك عشرة تاتشرات ، تقيم علي ارض ، وما ادراك ما قوز دنقو ، نعم لديه تاتشرات هائمة علي وجهها في الوديان ، و الصحاري ، وليبيا ، فإن كنت مخطئ فليخرج ليقول لنا الارض التي كانت تتبع له ، وتحت قيادته..
اما مناوي فكل قواته عاملة في ليبيا ، ولم يكن له وجود داخل السودان عندما حضر لإتفاق جوبا ، وهذا إعترافه بعضمة لسانه ، وما ادراك ما السماء ذات البروج..
“سلام جوبا هو إختراق الكيزان ، والفلول المنظم للثورة” .
شاء من شاء ، وابى من ابى..
سبحان الله بذات البروباغاندا قللوا من حجم رفاقهم بالامس، وقالوا عن الذين حضروا ورشة الإطاري بأنهم ليس لديهم قوة، او قاعدة جماهيرية.
ابرز الحاضرين لورشة الإطاري من اطراف جوبا ، كل من مالك عقار ، والطاهر حجر ، والهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية نفسها.
ايام إتفاق جوبا خرجنا وفضحنا امر بروباغندا الكيزان، وكيف تعمل إستراتيجيتهم لتحمل فكي جبرين ليكون مخلب القط الذي غُرست اظافره في خاصرة الثورة ، منذ ان اعلن عداءه البواح للثورة ، وصف الثوار في ميدان الإعتصام بأوصاف قبيحة ، كوجهه الكالح ، بالخبث ، والمُكر، وقد كان ، وساعتها لا احد يسمع لأنهم سيطروا علي البسطاء ، وعلت طبولهم ، والدفوف ، وما ادراك ما الإنقلاب ، وعودة كل ممتلكات الكيزان المنهوبة ، كما وعدهم فكي جبرين ، وقد اوفى..
اعتقد الرؤيا قد إتضحت ، والنوايا قد إنفضحت ، حيث ذات البروباغاندا الكيزانية الرافضة للإطاري تتمترس خلف فكي جبرين ، ومناوي.
الآن لا يمكن ان ينخدع الناس، فقد بانت العورات ، وفاحت الروائح العفنة..
كسرة..
سموهو بسلام السودان ، وغاب عنه الحلو ، وعبد الواحد..
بخسوا ورشة الإطاري ، لمجرد غياب فكي جبرين ، ومناوي..
شاء من شاء وابى من ابى سلام جوبا هو تحالف قبلي معلوم لكل الشعب السوداني ، حمل بصمات نظام المخلوع .. وكل من صدح بهذه الحقيقة وصموه بالعنصرية ، ومعاداة السلام.
حتي قبائلهم لم يمثلونها، قل عشيرة ، او حاشية ، او خشم بيوت..
كسرة ، ونص..
اشرحوا لينا الناس دي بتفهم كيف..
شعب تُأثر الحرب في حياته ، وحياة ابناءه ، وإستقراره ، عليه ان يدفع تكاليف الحرب ، والسلام ، ولا يحق له ان يُبدي رأيه ، او بالبلدي يقول بِغم حتى..
كسرة ، وتلاتة ارباع..
لو سلمنا إفتراضاً بمنطق فكي جبرين ، وبروباغندا الكيزان المفضوحة ، إذن لماذا ندفع مليماً واحداً في امر لا يعنينا في شيئ ، ولم تعد لدينا مصلحة فيه؟
اخيراً..
نعم الحركات فقط صاحبة المصلحة، في الإستوزار ، والإعفاءات الجمركية ، والإمتيازات “الما تاريخية” الاوسخ من التاريخية .. بتاعت الشريت اياهو !!! .
ملحوظة :-
لا نزال نرفض الإطاري ، لأنه ترك امر إصلاح المؤسسة العسكرية ، والامنية في يد البرهان ، والجنجويدي ، وهذا كفيل بوضع المتاريس امام الثورة ، ومطلوباتها ، والإطاري نفسه.
ديل هم الركبونا ماسورة سلام جوبا ، ثم إنقلبوا علي كل شيئ إلا سلام جوبا..