الخرطوم ـ حوازم مقدم
رهن ممثل الإتحاد الافريقي محمد بلعيش إعادة تعليق عضوية السودان في الاتحاد الافريقي بتشكيل حكومة مدنية كاملة الدسم تتولى زمام الأمور على حد تعبيره.
وقال بلعيش في مؤتمر إتفاق جوبا لسلام السودان واستكمال السلام في المرحلة النهائية للعملية السلمية قال لا بد من العودة للنظام الدستوري وشدد لا معني لأن نغرق انفسنا بهذا الانسداد في الخرطوم وبقية مناطق السودان تشتكي وتنتظر الحلول .
وأكد أنهم كمجتمع دولي علي استعداد تقديم أفضل دعم حال تشكيل الحكومة، وأكد حرصهم على أهمية أن تكون هناك عودة طوعية وآمنة لنازحي دارفور وتقديم خدمات الصحة والتعليم وأشار الى أهمية جمع السلاح.
الجريدة
على البرهان تجاوز الجميع وإصدار بيان يوضح فيه للشعب السوداني أن السياسيين فشلوا في الاتفاق على شيء ويعملون على تصفية حساباتهم الحزبية والفكرية والسياسية وتتجاذبهم السفارات، لذلك قررنا تشكيل حكومة تكنوقراط وتعيين مجلس تشريعي إنتقالي تشكل فيه لجان المقاومة نسبة ٢٠% والمرأة ١٠% والخبراء ٧٠٪، ويترك تعيين رئيس الوزراء للقائد العام الذي يصدر التعيين في البيان التالي مباشرة وتترك مهمة إزالة التمكين للقضاء السوداني النزيه، وفي ذات البيان يتم تحديد موعد الانتخابات في يونيو ٢٠٢٤م وتعيين رئيس المفوضية مباشرة من رؤساء القضاء السابقين غير الحزبيين.
وبهذا يسجل البرهان هدف الزعامة والخلود.
يللا يا برهنة راجيك جمب الرادي
وشكراً.
خليك من غيور دي هل إنت مواطن وللا فلول كومباس؟
بدلاً عن (إزالة التمكين) يجب تسميتها إزالة الآثار السالبة لنظام ٣٠ يونيو ويجب الاحتفاظ بالأعمال الإيجابية إن بقيت إلى الآن.