بابا الفاتيكان يصل جنوب السودان

وصل البابا فرانسيس اليوم الجمعة إلى جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان .
وكان في استقباله الآلاف من المواطنين وعدد من قيادات الحكومة القومية على رأسهم الرئيس سلفاكير ميارديت.
ويأمل مواطنو جنوب السودان في إمكانية أن تساعد زيارة البابا في الحد أو إنهاء العنف والصراع في الكثير من الأجزاء من البلاد.
وبعد وصوله سيذهب البابا الى القصر الرئاسي ويجتمع مع الرئيس ونوابه وقيادات المجتمع المدني والدبلوماسيين.
وفي يوم السبت 4 فبراير ، سيقود البابا وقفة صلاة مع رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي، ومنسق الكنيسة المشيخية في اسكتلندا القس إيان جرينشيلدز.
وسيصلى البابا في كاتدرائية القديسة تيريزا في كاتور ، وسيذهب رئيس أساقفة كانتربري للصلاة في كاتدرائية جميع القديسين وسيذهب منسق الكنيسة المشيخية في اسكتلندا إلى الكنيسة المشيخية في الجبل.
وبعد الصلاة ، سيلتقون بالنازحين في قاعة الحرية بعد الظهر ، قبل الانتقال إلى ضريح الدكتور جون قرنق للصلاة العامة في الساعة 6 مساءً.
في صباح الأحد 5 فبراير ، سيجتمع المصلين في ضريح جون قرنق لحضور القداس الاخير ، وبعد ذلك سيغادر البابا وفريقه جنوب السودان
وتعتبر هذه أول زيارة البابا فرانسيس إلى أحدث دولة في العالم، بعد أن نالت استقلالها عام 2011، حيث يهدف الزيارة إلى حث قادة جنوب السودان على السلام والمصالحة في بلد مزقته الحرب الأهلية.
تمازج
في بريد البابا فرانسيس : {مجال الدعوة مثل مجال السياسة , يحتاج المنخرطون فيه الى الحركة و النشاط .. الكاتب} .. أدرك ذلك العلامة يوسف القرضاوي , و كذلك البابا فرانسيس ..أحيانا تشكل التراتيبية عقبة كأداء أمام السلطات و التنظيمات لإنجاز المهام في أفضل صورة بتقديم الأقل إقتدارا بحجة الأقدمية التراتيبية , فالزعيم ماو في الصين قدم على دينغ , فتأخرت الصين عقودا الى أن بدأت الصين النهضة في عهد دينغ ..فالفاتيكان تضررت بتأخر عهد البابا فرانسيس . يمثل الإيمان بالرسل و اليوم الآخر من أهم مشتركات الأمم الثلاث : المسيحية و الإسلامية و اليهودية . من خلال نقاشاتي مع بعض أتباع المسيح في دولة جنوب السودان وجدت تصور للآخرة مغاير مفاده أن أهل الجنة لا يتناكحون ! يسبحون و يحمدون الله كما يفعل الملائكة ! . فجنس هذا الفهم من شأنه أن يدفع الفتى و الفتاة نحو الإستمتاع بالجسد في الدنيا طالما أن الأمر غير متاح من الأساس في الدار الآخرة ! و هذا منطلق خطير , فالخطيئة عندي مولود المعتقد الباطل , فأرجو من البابا فرانسيس تصحيح هذا التصور الباطل عن الدار الآخرة لدى أتباعه في دولة جنوب السودان .