الخرطوم: الراكوبة
فى إطار سعى وزارة الخارجية لتعزيز إرتباط بناء مع رئاسة مفوضية الإتحاد الإفريقي ومجلس السلم والامن الإفريقي للرفع تجميد نشاط السودان فى الإتحاد الإفريقي أجرى وكيل وزارة الخارجية السفير دفع الله الحاج علي، بأديس أبابا ،عدداً من اللقاءات ، كان أولها الإجتماع مع إيدوارد مكاي ، مندوب جنوب إفريقيا فى الإتحاد الإفريقي والرئيس الحالي لمجلس السلم والأمن الافريقي
أعقب ذلك إجتماع مع مندوب تونس فى مجلس السلم والأمن الافريقي السفير عبدالحميد قربي، وكذلك مندوبة نامبيا إيمليا مكوسا، عضو مجلس السلم والأمن الإفريقي ، والسفيرة صوفيا نيامي ديزل مندوبة زيمبابوي عضو المجلس .
و شرح الوكيل، خلال تلك اللقاءات التطورات الإيجابية بعد توقيع الإتفاق الإطاري فى سياق العملية السياسية فى السودان ، و عبّر عن الأمل فى التعاطي بإيجابية مع الشأن السوداني ، فى ضوء التطورات المضطردة التي تحدث فى الساحة السياسية ، ذلك تشجيعا للخطوات المهمة التى إتخذتها حكومة السودان ، كما عبّر عن الأمل برفع قرار التجميد على ضوء المؤشرات الإيجابية التى تشير الى قرب إكتمال العملية السياسية.
و أكّد الوكيل على ضرورة قيام مجلس السلم والأمن الأفريقي بزيارة السودان للوقوف على التطورات الايجابية و لقاء سائر الأطراف. وشرح الحاج الأهمية الجيوسياسية للسودان ودوره الكبير فى رعاية سلام جنوب السودان وسلام إفريقيا الوسطي ، و تحقيق السلم والأمن فى الإقليم وفى القارة الإفريقية ، مشيراً الي إن إستمرار تجميد نشاط السودان بالإتحاد الإفريقي سيحّرم الأسرة الإفريقية من مساهمة السودان الإيجابية المعروفة فى الشأن الإفريقي . من جانبهم أعرب مناديب الدول الاعضاء بمجلس السلم والأمن الافريقي الذين إلتقاهم وكيل الخارجية ، عن شكرهم لحرص السودان على تنويرهم بآخر المستجدات والمساعي المبذولة في سبيل إستكمال العملية السياسية .
وأكدوا علي أهمية ودور السودان في الاقليم ، على النحو الذي شرحه الوكيل، ومن المرتقب أن تتواصل لقاءات الوكيل مع بقية الدول الاعضاء في مجلس السلم والأمن الإفريقي والمسئولين بمفوضية الإتحاد الإفريقي ، لإحاطتها بالتطورات الايجابية في السودان .
