تراجع جديد لعسكر السودان عن التسوية: “الاتفاق الإطاري ليس كافياً لحل الأزمة السياسية”
الخرطوم: عبد الحميد عوض
قال عضو مجلس السيادة السوداني، الفريق أول شمس الدين الكباشي، إن توقيع عدد من القوى السياسية للاتفاق الإطاري ليس كافياً لحل الأزمة السياسية في البلاد.
جاء ذلك خلال خطاب جماهيري للكباشي، اليوم الأحد، بولاية جنوب كردفان، غربي البلاد، ذكر فيه أن الاتفاق الإطاري وقّعته بعض القوى السياسية، ولا يمثل ذلك الحد الأدنى المعقول والمقبول لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني وغيره، ودعا كل الموقعين لتوسيع صدورهم وقبول دخول أطراف أخرى للتوقيع، حتى يحدث توافق نسبي، معيداً التأكيد أن المجموعة المدنية والعسكرية الموقعة ليست كافية للحل.
وفي الخامس من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وقّعت قوى سياسية مع الجيش وقوات الدعم السريع اتفاقاً إطارياً “مبدئياً” ينهي الأزمة السياسية في البلاد، ويعيد مسار التحول الديمقراطي ويطوي صفحة انقلاب العسكر العام قبل الماضي، على أن يستكمل الاتفاق ويُحوَّل إلى اتفاق نهائي بعد حسم 5 من القضايا: الإصلاح الأمني والعسكري، والعدالة والعدالة الانتقالية، وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو، واستكمال السلام، وقضية شرقي السودان.
وعُقدت ورشتان لاثنتين من القضايا، وبقيت 3 ورش يعقبها التوصل إلى اتفاق نهائي وتشكيل حكومة مدنية بعيدة عن العسكر، حسب ما هو مخطط له.
وأكد الكباشي أن القوات المسلحة ستكون خارج العملية السياسية، وتعهدت للشعب بذلك بخطاب معلن في الرابع من يوليو/ تموز 2022، ذكرت فيه أن ما يحدث شأن مدني، وأنها ستقف على مسافة واحدة من الجميع، وأنها أوضحت ذلك حتى في خطاب لرئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان في دورة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، العام الماضي.
وأشار إلى أن بعض الظروف دفعت القوات المسلحة إلى التراجع، وأن تصبح جزءاً من الحوار الخاص بالعملية السياسية، وتعهد الكباشي بعدم المضي فيه ما لم تأتِ قوى مقبولة ومعقولة.
وأضاف أن حماية الاتفاق النهائي مسؤولية القوات المسلحة “ولا يمكن أن تحمي دستوراً صاغه 10 أشخاص وتطلب من القوات المسلحة حمايته”، لافتاً إلى أن هناك نصاً في قانون القوات المسلحة يمنحها حماية حكم القانون والحكم المدني الديمقراطي.
وتتسق تصريحات الفريق أول شمس الدين الكباشي، مع ما ذهب إليه رئيس مجلس السيادة نفسه، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي تحدث مرتين في حشود جماهيرية قبل يومين، ذكر في الحشد الأول أن القوات المسلحة لا تريد المضي في الاتفاق الإطاري مع جهة واحدة، بل تريد أن يتشارك الجميع في تنفيذه لإدراكها أنها لن يقبل أحد أن تسوقه فئة معينة. وفي الحشد الثاني، ذكر البرهان أنهم لن يتراجعوا عن الاتفاق الإطاري، لكن سيمضون فيه بحسب فهم له على ألّا يقصي الاتفاق الإطاري أحداً.
وتمثل تلك التصريحات، بحسب الكثيرين، أكبر انتكاسة للاتفاق الإطاري ولعملية التسوية السياسية برمتها التي تحظى برعاية كل من الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية وتتوسط فيها لجنة رباعية من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسعودية والإمارات.
واستبقت تصريحات المكون العسكري أكبر حضور دولي في السودان، الأربعاء المقبل، من خلال زيارة يقوم بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تتزامن مع زيارة مجموعة من المبعوثين الدوليين، كذلك تتزامن التصريحات مع انعقاد جلسات منبر الحوار السوداني ــ السوداني بالقاهرة تحت رعاية الحكومة المصرية وتشارك فيه قوى سياسية رافضة للاتفاق الإطاري.
ورفضت قوى إعلان الحرية والتغيير، الطرف الأصيل في الاتفاق الإطاري، والمتهمة من قبل العسكر بإقصاء بقية الأحزاب والتيارات السياسية، التعليق على ما جاء في حديث البرهان قبل يومين، فيما لم يُعرف بعد موقفها بعد تصريحات الفريق أول الكباشي، وهو الرجل الثاني في الجيش حسب التراتبية العسكرية.
وترفض الحرية والتغيير، بحسب مواقفها السابقة، ما تعده إغراقاً للعملية السياسية بمشاركة تحالفات سياسية لم تكن جزءاً من الثورة السودانية ولا تؤمن بالتحول المدني الديمقراطي أو كانت جزءاً من نظام الرئيس المعزول عمر البشير حتى سقوطه، أو أيدت انقلاب 25 أكتوبر، وتتمسك فقط بإلحاق حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان لأنهما جزء من الأطراف الموقعة على اتفاق السلام في عام 2020.
العربي الجديد
الاحزاب دي والحركات دي كانت اتفقت وحلت المشكلة زمان لو القحاتة الملاعيين الكبار ديل انسحبوا وتركوا الامر للقحاتة الصغار الجدد الماشايلين حقد او كرة ضد احد ولكن طالما الملاعيين الكبار داخلين بتاعين السفارات الاجنبية مافي اتفاق سوف يتم او حكومة سوف تقوم اسمعو كلام حبوبتكم عاشة ياقحاتة ياملاعيين واتركوا الامر للقحاتة الصغار وابعدوا عنهم ولا تسمموهم بي افكاركم وعنصرتكم وحقدكم اطلعو بر تطلع روحكم وشعب السودان ماعندوا مشكلة مع حزب الامة والانصار اسياد الدين ومستعدين يسلموا البلد دي للانصار يحكموا لوحدهم لو القحاتة اتنازلوا ليهم وطلعوا
الكوز زعلان ان الناس يكرهونهم هههههههه الكيزان عايزين يقسموا البلد ويطيعوها و يقتلوا ويسرقوا ويعذبوا الناس ويفككو المجتمع وينشروا الفساد والمخدرات وفي النهاية يحبونهم بالقوة
ما قلنا لكم لا أمان لكيزان القوات المسلحه فكل عهد عملوا به نقضوه. طيب لماذا وقعتم أساسا من البدايه على الأتفاق الأطارى يالجنة عمر البشير الأمنيه وأنتم تعلمون أن هناك جهات رافضه لهذا الأتفاق؟ أتريدون أن يدخل فى الأتفاق الأطارى من كانوا مع الكيزان ومن يمثلونهم الأن فى جماعات الموز وغيرهم من الأحزاب الطفيليه التى كانت تدعم المؤتمر الوطنى أو أنصياع للسيسى لأنفرادكم بالحكم وأن أمريكا لن تعاقبكم وهذا عهد قطعته لكم أسرائيل لتنجو من العداله والعداله الأنتقاليه. قوموا لثورتكم من جديد ياشعب الجبارين.
دا كلب البرهان وكوز نتن – الجيش تراجع عن تصريحات البرهان فى كبوشيه – اللعبة انتهت – لا كباشى لا برهان لا ارادلة على حركات نهب مسلح – يمضى الاتفاق الاطارى الى نهايته
بالضبط القول ماقلته،إنتهت اللعبه لا تراجع لا كباشي لا وزير خارجيه إسرائيل إيلي كوهين لا برهان،،أكيد سيجاره كادوكلي دا قويه
(ذكر فيه أن الاتفاق الإطاري وقّعته بعض القوى السياسية، ولا يمثل ذلك الحد الأدنى المعقول والمقبول لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني وغيره، ودعا كل الموقعين لتوسيع صدورهم وقبول دخول أطراف أخرى للتوقيع، حتى يحدث توافق نسبي)
انا ما عارف القحاتة ديل بفكروا كيف.. بالله الغلط في الكلام دا شنو
دا الطريق لمعالجة مشاكل السودان سواء نادى بالرأي دا البرهان أو كباشي أو اي انسان.
البلد بلا اتفاق شامل لن تتقدم خطوة واحدة
مش عارف كل الاطراف تنظر لموضوع وجودي يخص الأمة مثل موضوع توسيع قاعدة المشاركة بتحيز هلال مريخ.. والله اذا تواصلت هذه النظرة البليدة بعد شوية حا نلقى نفسنا في السنابك والمناطيد مثل السوريين.
قحت المركزي وكلاء يعملون لمصلحة الغرب
وهدفهم يتمثل في احتواء وتدمير القوات المسلحة واضعافها
لكي لاتمثل اي خطر على نظامهم الفاسد الفاشل المتغطي بالعبارات الرنانة كالحريات والديموقراطية
وخلق دولة ضعيفة فاشلة فاسدة منهارة يديرها أمثالهم
كبقية الدول الوهمية اللي حشدتهاامريكا قبل غزوها للعراق لكي يكون السودان احدها
بقيادة خونة قحت المركزي وقطيعهم
من الجواسيس والعملاء
ناس الهامش العنصري المريض يصنعوا الطغاة من الجلابة ويقعدوا يدافعوا عنهم مقابل بيوت وعقارات وعمارات في الخرطوم ومزارع في امدرمان والجزيرة وقروش في البنوك ورتب ومناصب وبعدين يجوا يتباكوا ويعملوها في الجلابة ويقعدوا يقولوا الشماليين كتلونا وناس اونصريين
بسراحة(بصراحة) شديدة انت اونسري (عنصري) والعن وأسوأ من الكيزان
الاتفاق وقع مع أربعة طويلة او ٣ طويلة وشوية واجهات صورية تابعة لهم واصلا الورش المقامة حاليا ماهي إلا مسرحية لتكبير الكوم وبس عشان يقولوا عندنا مؤيدين
وشارع وبس ده كل الغرض اصلا
اذا مضت القوات المسلحة في اتفاق ال ١٠ انفار او هذا الاتفاق الصفري مع مجموعة أقلية كهولاء شخصيا
اتوقع حدوث انقلاب عسكري عاجلا غير اجل
لذلك من أجندة قحت المركزي تفكيك القوات المسلحة
وده سيناريو غربي بالمناسبة بتخفيض اعدادها واضعافها وتفكيك مؤسساتها الاقتصادية والعسكرية وجعلها قوة دفاع
ذاتي فقط كقوة دفاع المالديف وجنوب أفريقيا والتي يبلغ عديدها ٣٥ الف يعني حاجة صورية لكي لاتمثل اي تهديد للمصالح الغربية وبقية لوردات الحرب
السيناريو الغربي يهدف الي خلق دولة فاشلة فاسدة
تدور في فلكه ولاتشكل تهديدا لمصالحهم
تحت واجهة الحريات وبقية هذه الأوهام التي يروجون لها
القوات المسلحة العميلة التابعة لمصر هي اكبر مهدد وجودي للسودان و الان تحكم مع بعض المرتزقة و قاعدتها الاجتماعية من تجار المخدرات و تجار العملة و المهرباتية و الفاسدين . لا تتورع في عمل اي شئ لبقائها في السلطة هي الان اصبحت حزب سياسي فاسد همه التفريق و الفتن بين القوة المدنية و البقاء في السلطة و لو علي جثة السودان
يا ناس الراكوبه لو انتم فيكم ذرة بس بتاعت حرية الرأي كان نشرتوا تعليقي الذي انتقدت فيهو الجيش . لان الجيش دا ما قرآن منزل ولا حاجة مقدسة .
حديث الكوز كباشي – الذي بات لايمثل الا نفسه وجماعتو ـ ما هو الا جزء مما يقدمه يوميا اعلام الكيزان امثال (ضياء بلال) و صحفهم و ذبابهم الالكتروني وغيرهم الا فرفرة مذبوح .. والهدف واحد : ارباك المشهد و زرع الشكوك في العملية السياسية الجارية ولكن الأمر الآن ليس بيد البرهان او الجيش او غيرو و يعلم البرهان وحميدتي انه لا تراجع و انه غير ممكن والانقلاب فشل وده المخرج الوحيد لهم .. الاتفاق الاطاري المدعوم دوليا جاري و (اليلحق يلحق) والا القطر حيفوتو ..
الفريق كباشي لم يقل ذلك رفضا للاتفاق الاطاري انما توسيعا له وايضا قال بدمج الدعم السريع في الجيش وقال كثير من الكلام يصب في حل الازمة السودانية لماذا كل يوم خارجيين تتحدثوا باشارات سالبة عن الاتفاق الاطاري ابشركم ان الاتفاق ماش بدعم دولي و اقليمي وتم الاتفاق علي ان يكون التوقيع علي معاهدة ابراهام بواسطة الحكومة المدنية الموتقبة لذلك لا تغرقوا المشهد بسالب التصريحات وتصيد العثرات لتخلقوا وضعا جديدا . انتهي الامر ايها الشعب السوداني
كفاية خراب ودمار البلد في مهب الريح….!!!
انقذوا السودان يااهل السودان…!!!
ما عارفين مطرة صابي الوين
اكبر عدو لهذا الشعب هي المليشيا المسماه القوات المسلحه . مرض يمرضكم وحريقة تحرقكم ما تخلي فيكم شيئ . منذ الاستقلال وهم مارضين البلاد والعباد . لم يدخلوا في حرب مع عدو خارجي كل حروبهم هي قتل المواطنين السودانيين . تف عليكم يا عملاء ؤا حراميه