هل تسمح الإمارات للسودانيين بتأجير إماراتيين ليُروجوا لها لصالح الموانئ السودانية كما هي تقوم بذلك؟!

عمر طاهر أبو آمنه
سؤال موضوعي ووجيه يكشف كيف أن دولتنا أصبحت دولة (هاملة) ودولة (طالقة) و(مستباحة) يسرح ويمرح فيها الأجانب بما يريدون وكيفما يريدون ، ومتى ما يقررون ، وبكل اسف بتمهيد وبتعبيد الطريق لهم من مواطنيين سودانيين !.
دولة حديثة النشأة كدولة الإمارات العربية المتحدة حينما تفشل كل محاولاتها للإستحواذ على اهم مرفق وطني سوداني ناجح ومنتج يدر ملايين الدولارات لخزينة الدولة السودانية شهرياً (هيئة الموانئ البحرية السودانية) بكل بساطة وبكل (سبهللية) وعبر وكلائها وسماسرتها بالداخل تتدخل في شؤون داخلية سودانية سيادية صرفة لا تعنيها ، بواسطة شرذمة صحافيين واعلاميين ونشطاء وقادة قبائل سودانيين ، وتنظم لهم على عينك يا تاجر وأمام الملأ وبالمكشوف وليس (سراً) في تحدي واضح لدولتنا ولكل أجهزتها رحلة زيارة مدفوعة (الأجر) للمناطق التي بها موانئها ليروجوا لها داخل السودان كيف أنها نجحت في إدارة تلك الموانئ التي (تستثمر) فيها وحققت فيها المستحيل الذي لم يأتي به الأوائل ولا السابقون في عالم المواني ! ، وهم يقومون بالواجب الموكل إليهم بأكمل وجه ، ويشيدون أيما إشادة بتجربتها و(نجاحها) المزعوم ! وينفدون المخطط كما رسمتها لهم وعلى الهواءِ مباشرةً وحيثما كانوا كانت خدمة النت متوفرة لهم !، ودولتنا القاعدة (ساكت) دي وسيادتها (تُنتهك) بدل أن توقف هذا العبث الإماراتي الغير مسبوق ببورتسودان وتكبح جماحه وبشكل فوري وتستدعي سفير الإمارات بالخرطوم وتبلغه عن احتجاجها الشديد عن التدخل السافر في شؤون الدولة السودانية الداخلية وتنذره بالطرد ، تتفرج وكأن لم يحدث شئ ! ، وما حدث صراحةً يشيب لها الولدان ولا يقبله عقل ولا منطق ، دولة أجنبية تريد السيطرة على موانئ السودان وسواحله وتعجز عن ذلك لرفض الجميع لمشروعها ولا سيما عمال وموظفي هيئة الموانئ البحرية الأبطال البواسل ، فتأتي من بوابة أخرى لم تكن في حسبان احد فتخترق المجتمع المحلي ، وتعرف تفاصيل القبائل بشرق السودان التي تقع الموانئ بأراضيهم وبدقة بواسطة سماسرتها (المحليين) حتى (بيوتاتها) الصغيرة وتتعمق في فوضتها وعبثها اكثر من ذلك وتعرف بالضبط القبائل التي تقع الموانئ السودانية في (حواكيرها) وتتصل ببعض زعمائها وتنظم لهم مع جوقة من الإعلاميين السودانيين زيارة لدبي ولموانئ دبي في بربرة بما يسمى أرض الصومال ليقوموا هم بالدعاية لها ولمشروعها الدماري المتمثل في السيطرة على موانئ السودان ! هل هذا العبث وهذه الإهانة والحقارة والإستخفاف وبل الإذلال بعينه يمكن أن يحدث لأي دولة ذات سيادة على اراضيها ولأي شعب في العالم إلا السودان وشعبه الذي لا تحرك حكومته ساكن لمواجهة هذه التصرفات الخرقاء التي تتنافي مع عرف العلاقات الدولية !؟ وكيف لها أن تتعامل مع افراد وزعماء قبائل في أمر سيادي خطير كهذا ؟ أليس هذا عدم إحترام وبل عدم تقدير للحكومة السودانية وبل إلغاء لوجودها ! أمر مؤلم وموسىف حقاً هذا الذي يحدث بالسودان وفي ظل حكم العسكر ، الماب يشكر!.
والسادة الإعلاميين يُفترض أن يكونوا هم واجهة البلد في غياب أو حتى في وجود الدولة وأول من يتصدي لتجاوزات شركة دبي أو غيرها لكينونة الدولة السودانية العظيمة ومؤسساتها العريقة بتعاملها مع أشخاص لا صفة إعتبارية لهم سوي أنهم (أشخاص) وبس، والمؤسف أن من ضمنهم كان هناك (موظفين) بالموانئ ، وبدلاً عن يتصدوا لمهزلة المهزلة هذه بعضهم غير مبالين بذلك انخرطوا في مشروعها وخاضوا معها مع الخائضين إفكها وروجوا وسوقوا لها بضاعتها الكاسدة !.
وبالمقابل هل دولة الإمارات العربية المتحدة تسمح لسودانيين مثلاً (بتأجير) مواطنيين إماراتيين وتسفيرهم جواً الي دولة السودان ليقوموا بتتفيه وتسفيه موانئها والإشادة بموانئ السودان هذا بعد أن يعرف المواطنون السودانيون في اي ارض(قبيلة) إماراتية تقع الموانئ الإماراتية ويتصلوا كمان بزعماء القبائل الإماراتيين الذين تقع الموانئ في اراضيهم ويوجهون لهم دعوة زيارة رسمية للسودان للإشادة والثناء بالموانئ السودانية بتتفيه وتسفيه الموانئ الإماراتية ؟! .
إذا كانت الإجابة بلا وبالتأكيد لا فلا يجوز ولا يحق للإمارات عُرفاً ولا قانوناً أن تقوم بالسودان بما لا ترضاها لدولتها وبلدها ، وما فيش حد احسن من حد إن لم نكن نحن السودانيين أفضل من الإماراتيين في كل شئ ولا نزكي أنفسنا على الله ، ولا تغري قروشكم يا إماراتيين نقطة (ضعفنا) ولو اعجبتكم الشعب السوداني الأبي صاحب عزة النفس المعروفة حول العالم ، وصاحب القيم الفاضلة، وكرامته فوق كل شئ وهي القيمة الوحيدة والحمدلله التي لا تُشتري بالمال .
لا كسر يراعك
الصوماليين الجرجرو جندي أمريكي بالحمار وطردو بطروس غالي المصري وحافظو على بلدهم وما انكسرو لابتزازالغرب والعرب
طردو الإمارات من موانيهم ومنعو هم من الاسطياد في الميه العكره . الإمارات زعلو واخدو مستشفتهم بعد ما ركبوها هديه للصومال.
الإمارات اول من استثمرو في حلايب في الذهب. شركة بلاك شيلد الإماراتيه الاسرائيليه. لتشغيل السودانيين المتعلمين اولاد المدن مرتزقه بالإكراه والخديعه.
انها لمستعمرة مخابرات امريكيه اسرائيليه. خصوصا بعد انهيار بورصة دبي.
واخيرا وجهوا حميرتي لروسيا بعد ان حلبوا غنائمه ووقعوه في غضب المخابرات الامريكيه لكي يقتسمو غنائمه وبنوكه بعد تجميدها وأصبح مرتزقه ومغفل ليهم. انها مجر لعبه اسرائيليه؛ Israel know how لتشغيل المواني وسرقة الاشغاء.