أخبار السياسة الدولية

مقتل جندي أممي في هجوم على مروحية بالكونغو

لقي أحد أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونغو حتفه، وأصيب آخر بجروح خطيرة، بعد إطلاق النار على مروحية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، الأحد. جاء ذلك بعد يوم من اجتماع ستة من رؤساء دول مجموعة شرق أفريقيا لمناقشة عملية السلام المتعثرة. وقالت بعثة الأمم المتحدة في الكونغو (مونوسكو)، في رسالة عبر البريد الإلكتروني، إن المروحية كانت في طريقها من مدينة بيني إلى مدينة جوما، عندما تعرضت لإطلاق نار من مهاجمين مجهولين، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وقالت رئيسة البعثة بينتو كيتا، «الهجمات على أصحاب (الخوذ الزرقاء) يمكن أن تشكل جريمة حرب، ولن تدخر مونوسكو جهداً، بالتعاون مع السلطات الكونغولية، لتقديم مرتكبي هذا العمل الشنيع للعدالة». وتمكن فرد الطاقم المصاب من الهبوط بالمروحية في جوما، في نهاية المطاف. وتقع مدينتا بيني وجوما في إقليم شمال كيفو بالكونغو، على بعد نحو 240 كيلومتراً (150 ميلاً).

والتقى ستة من رؤساء دول مجموعة شرق أفريقيا، وهم رؤساء بوروندي وكينيا وأوغندا وتنزانيا، فضلاً عن جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، في بوجومبورا (بوروندي)، في الرابع من فبراير (شباط) الحالي لتأكيد الالتزام بالعمل للتوصل لحل سياسي للنزاعات المتعددة ودعوة الجماعات المسلحة إلى إلقاء أسلحتها.

وفي بيان نشر عبر موقع «تويتر»، دعا التكتل الإقليمي، الكونغو، إلى السماح لقوات من أوغندا وجنوب السودان بالانضمام إلى قوة جماعة شرق أفريقيا الموجودة بالفعل على أراضيها. ودعا العديد من رؤساء الدول في شرق أفريقيا ووسطها إلى «وقف فوري لإطلاق النار من جانب جميع الأطراف»، وانسحاب جميع المجموعات المسلحة «بما فيها الأجنبية» من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

الشرق الاوسط

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..