حميدتي: لا مخرج من أزمة السودان إلا بـ”الاتفاق الإطاري”

أكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، اليوم الثلاثاء، أنه لا مخرج من أزمة البلاد، إلا من خلال الالتزام بتنفيذ “الاتفاق الإطاري” الذي وقعته قوى سياسية مع المكون العسكري في الخامس من كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وكان “حميدتي” يتحدث خلال مخاطبة جماهيرية، شمال الخرطوم بحري، بحسب فيديو نشرته حسابات قوات الدعم السريع على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، حيث أكد تمسكه بـ “الاتفاق الإطاري”.
أكد حميدتي أنه لم يكن طرفًا في صياغة “الاتفاق الإطاري” لأنه كان وقتها في إقليم دارفور، وأنه وجد الاتفاق جاهزًا وأطرافه محددة.
وتأتي تصريحات قائد قوات الدعم السريع، عقب إعلان عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي، أن الجيش لن يمضي في “الاتفاق الإطاري” ما لم يُفتح لاستيعاب أطراف جديدة.
وقال “كباشي” خلال تصريحات” الأحد” بولاية جنوب كردفان، إن “القوى الموقعة غير كافية لتحقيق الاستقرار، وإن القوات المسلحة لن تحمي دستورًا وقّع عليه 10 أشخاص”.
وردّ حميدتي بالقول: “الذين يتحدثون بأن القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري قليلة، نقول لهم أنتم من حددتم الموقعين، وسألناكم حينها: هل يستقيم هذا الأمر؟، أجبتم بنعم، وتعهدتم بالالتزام به، لذلك لن نتراجع عن تنفيذ ما اتفقنا عليه ووقعناه”.
وأكد حميدتي أنه لم يكن طرفًا في صياغة “الاتفاق الإطاري” لأنه كان وقتها في إقليم دارفور، وأنه وجد الاتفاق جاهزًا وأطرافه محددة، حيث وافق عليه عقب عودته إلى الخرطوم، قائلًا: “هذا عهد وقّعنا عليه وسنوفي به”.
ونصح حميدتي بالتمسك بتنفيذ “الاتفاق الإطاري” لأنه “يمثل المخرج الوحيد للبلاد من أزماتها، وحتى لا تتمزق وتدخل في صراعات جديدة”.
وكان رئيس مجلس السيادة، الفريق عبدالفتاح البرهان، قال، الجمعة الماضية، إن “الجيش لن يمضي في أي طريق مع جهة معينة وحدها” دون أن يسمّي تلك الجهة.
وأضاف: “أمانة البلد هذه سنحافظ عليها، ولن نخذلكم، ولن نخذل أي شخص يؤمن في الجيش السوداني”، داعيًا لوحدة الصف الوطني للخروج بالبلاد من أزماتها.
وكان عدد من القوى السياسية والمكون العسكري، وقّعوا، في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، على اتفاق سياسي إطاري، يمهد لحل الأزمة وتشكيل حكومة جديدة بعد توقيع اتفاق نهائي.
وانعقد في قاعة الصداقة في الخرطوم، في الفترة من 31 يناير/ كانون الثاني إلى 3 فبراير/ شباط الجاري، مؤتمر “اتفاق جوبا لسلام السودان واستكمال السلام”، كثاني مؤتمرات المرحلة النهائية للعملية السياسية الخاصة بالقضايا الخمس المحددة في “الاتفاق الإطاري”؛ بهدف الوصول إلى اتفاق سياسي نهائي شامل وعادل.
ونُظم المؤتمر بدعوة وتيسير وتسهيل من الآلية الثلاثية، وبمشاركة وتمثيل من المكونات السياسية والمدنية والمهنية والقاعدية من أصحاب المصلحة، بحسب البيان الختامي.
عدم الصدق وعدم الوطنية هما السبب الرئيس لما آل اليه حال السودان .. حميدتي يكذب ليل نهار ولا يستحي .. حميدتي هو رأس البلوة واساس المشكلة مع باقي قوات النهب المسلح والتي مجازا تسمي نفسها حركات كفاح مسلح .. كل هذه التشكيلات وبمختلف اسمائها افهي اساس المشكلة ولن توجد حلا ابدا .. لو كان حميدتي صادق فعليه الخروج من المشهد تماما وحل مليشياته فورا … هذا يسري علي كل من رفع السلاح في وجه الدولة ومهما كانت مكانته.
الكلاب الضالة والتي يحتمي بها حمتدتي عليها ان تعرف جيدا ان الحل لن يتم بوجود هذه التبابنات
برافو حميدتى, نجض المسار نحو المدنية والشعب السودانى كلو وراك و الردة مستحيلة.
كلام خطير؛ يقول الرجل.
انتم من حددتم الموقعين : سالناكم حينها؛
هل يستقيم الأمر ؛؟ اجبتم بنعم. وتعهدتم بالالتزام به؛؛ يقول حميدتي بكل ثقه وتحدي يعني انتم من خططتم لوقوع الحريه والتغيير والقضاء علي الثوره؛ .
هل هذا تخطيط عسكر؟ ام مصريين ام متاسلميين ام العقل الرعوي لتحقير وتدمير السودان؛؛
نيفاشا كانت عرس الجنوبيين وسلام جوبا عرس المتمردين؛ ماذا حصدو الشماليين؟؟؟
لماذا حميدتي يفضح زملائه الان؟؟؟
هل وقع تحت قبضة أميركا وسكاكينه كترت؟؟؟ طبعا ام المصائب الدينمو المحرك لمؤخرة البرهان الخريان المزبل بعقلية بني حاسد المستعربين العنصريين مصدري العبيد لاسيادهم العرب والعقل الرعوي لخراب سوبا وخادم الكيزان الجبهجيه الممحونيين المخانيس الانتهاذيين الحاسدين الملاعين. كضباشي بيهدد باندماج الدعم السريع ؛ تصوروا؛ بس بعد سقوطكم يا براطيش المصاروه وان غدا لناظره غريب
لو الجيش سلطته فوق للاطاري وتعملو تاريخ جديد من البربريه واكبر كميه من النهب وتصدير العبيد وتمكين الجانجويت ومعهم الخاضعين ليكم من دارفور وعدم حل لأي مشكله بل تجويع وتهجير اكبر كميه من السودانيين وقنانيط اكثر ثم اكثر للمصاروه أحقر البشر .
بس هسه انا شامي ريحة الأخ حميرتي في قبضة. السي اي ا. عقابا له لذهابه لبوتن لنصرته ضد الغرب ووقع في شر اعماله. عشان كده قابض في الحريه والتقيير . ما علينا؛ قيادة الجيش لو ما مدنيه في الاطاري معناها حا يكون تاريخ جديد من ؛ حدث ما حدث؛ والسودان حا يكون لافي صينيه مصديه ..
يعني كل الشئ العملتوه استفادو الإمارات بالدهب والمرتزقه وهسه بضحكو عليك يا حميرتي. والسيسي بحرش في البرهان لضم الجن السريع و ناس مناوي وارزل زول بحرشوهم عليك في القاهره طلعو من طاعتك عشان كده اتغده بيهم قبل ما يتعشوا بيك.
السيسي رسل كوهين الاسرائيلي للبرهان عشان يقتل قلبه اثناء مؤتمر القاهره للفلول ومستهبلين سلام جوبا كي يضرب عصفورين بحجر. نهب السودان والبنوك الصهيونيه. كوهين جا ناطي الخرطوم وقال انا مرسلني الامريكان للتطبيع. عرفتو ام المصائب بتعمل فيكم شنو