
محمد عبد الرحمن الناير (بوتشر)
●المتابع لمجريات الأوضاع بالسودان وحالة إنسداد الأفق السياسي والتدهور الإقتصادي والسيولة الأمنية والتشظي الإجتماعي ، والصراع المكتوم الذي بدأ يطفو للسطح بين البرهان والكباشي من جهة ، وحميدتي من جهة أخري ، فضلاً عن الأحداث التي تجري في الخاصرة الغربية للسودان بفعل الصراع الروسي الأمريكي الفرنسي في مثلث السودان وتشاد وأفريقيا ، وأجندة الدول الغربية والسفارات العربية التي باتت الحاكم الفعلي للسودان عبر المدعو فولكر “بريمر السودان” سوف يصل إلى نتيجة واحدة مفادها أن “الألمي خنق القنطور” وأن الإنفجار العظيم قادم لا محالة…!!
●حرب التصريحات بين رئيس المجلس الإنقلابي
عبد الفتاح البرهان وعضو المجلس شمس الدين الكباشي، ومن الطرف الآخر نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو “حميدتي” سوف تنتقل طال الزمن أم قصر من حرب الكلام إلى حرب السنان ، وقد فشلت كافة المسكنات وإنكار الخلافات بينهم التي أضحت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار..!.
●إن ما أدلي به البرهان بولاية نهر النيل يوم الجمعة الماضي مقروناً بتصريحات شمس الدين الكباشي في كادقلي يوم الأحد الفائت والتي تُفهم في سياق تنصل الجيش من الإتفاق الإطاري الذي وقعوا عليه “كراعهم على رقبتهم” عبر مبررات “التوافق المعقول” وهي جملة مطاطية لا تعدو أن تكون هروباً للأمام ومخرجاً للتحلل مما وقعوا عليه ، فإن تصريحات البرهان وكباشي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن القوات المسلحة لا ترغب في تسليم السلطة للمدنيين ولا تؤمن بالتحول المدني الديمقراطي ، وكل ما يقومون به من أفعال وممارسات تدعم هذا الزعم.
●بعد تصريحات البرهان والكباشي سرعان ما جاء الرد سريعاً من حميدتي في المناسبة الإجتماعية التي أقيمت في شمال مدينة بحري بمزرعة عبود البطحاني بدعوة من أعيان الزاكياب وبعض الطرق الصوفية ، حيث أكد دقلو تمسكه بالإتفاق الإطارىء ولا رجعة فيما تم الإتفاق عليه فإن هذه التصريحات وتوقيتها تؤكد أن الأزمة بين قائدي الجيش والدعم السريع قد أصبحت أكثر وضوحاً ولا مجال لإنكارها أو مداراتها.
● تتبدي مظاهر الأزمة في أن الدولة السودانية يقودها رأسين متعارضين لا يثق أحدهما في الآخر ، فالحديث الذي أطلقه حميدتي من ولاية جنوب دارفور ، الذي أثار فيه قضايا حساسة تتعلق بالأمن القومي والصراع في أفريقيا الوسطي وإتهامه لأطراف في الحكومة السودانية “دون أن يسميها” بالتورط في محاولة قلب نظام الحكم وزعزعة الإستقرار في أفريقيا الوسطي، يوضح طبيعة الخلاف بين البرهان ودقلو ، وتكمن خطورة حديث حميدتي في أن قِيل في الفضاء الطلق أمام الإعلام والمواطنين ، فمثل هكذا قضايا تتم مناقشتها عبر الطرق الدبلوماسية ، لحساسيتها وخطورتها على الأمن القومي، وبهذه التصريحات غير المحسوبة يكون قد وضع نفسه في قلب المعركة التي تدور بين الأفيال الغربية والدب الروسي الذين نقلوا الصراع بينهما من ساحة أوكرانيا إلى إفريقيا الوسطي ، وهي معركة كسر العظم ، فلابد أن ينتصر فيها أحدهما على الآخر ، وهي معركة أكبر من حميدتي والدولة السودانية بأكملها.
●أيضاً أن الزيارة الغريبة التي لم تألفها دبلوماسية الدول التي قام بها البرهان وحميدتي بالتتابع إلى تشاد ، ولم يفصل بين الزيارتين سوي يوم واحد ، يؤكد أن السودان تقوده قوتين متنازعتين ومتضاربتي المصالح ، ولكل منهما جيشه وتحالفاته الداخلية وعلاقاته الإقليمية والدولية ، وكذلك أكدت زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي للخرطوم ولقائه بالبرهان ، دون علم حميدتي كما رشح في الإعلام رغم أنه الرجل الثاني في الدولة يشير إلى أن لكل منهما علاقاته الخارجية المنفصلة عن الآخر…!!
●من المؤكد أن هذه التناقضات وحرب التصريحات الكلامية التي سممت الأجواء، وعدم التوافق بين البرهان وحميدتي ، وفشل الحلول المطروحة “الإطارى والمبادرة المصرية” ، وتخندق أي طرف من الأطراف في موقعه ومن خلفه حلفائه ، ستقود إلى إنفجار عنيف ، لا سيما وأن السودان قد شهد خلال الآونة الأخيرة تصاعداً خطيراً لخطاب الكراهية والعنصرية بصورة غير مسبوقة ، والإنكفاء الجهوي والقبلي والعشائري ، وتكوين مليشيات مسلحة عبر مؤتمرات صحفية في قلب العاصمة الخرطوم “على عينك يا تاجر” ، وغيرها من المؤشرات التي تدل على أن السودان يسير بسرعة نحو حرب أهلية شاملة يمكن أن تتحول إلى حرب إقليمية ، إذا لم يتحلي الجميع بالحكمة وضبط الأعصاب ، وتقديم مصلحة السودان واستقراره فوق أي إعتبار ، وأن تكون أجندة الوطن مقدمة على الأجندة الشخصية والحزبية … هذا أو الطوفان قادم لا محالة.!!
#حفظ_الله_السودان
اولآ إذا لاقدر الله قامت حرب بين الجيش والدعم السريع، الغلبة ستكون للدعم السريع لان الجيش لحم راس، ولكن الدعم السريع اغلبه من اثنيه واحدة وهم العطاوة (رزيقات ،مسيرية ،حوازمة ،بنى هلبة ،هبانية ،بنى حسين ،تعايشة) واغلبية عساكر القوات المسلحة من هذه الاثنيات، العساكر وليس الضباط لان الضباط اغلبهم شماليين والناس البقاتلوا هم العساكر ،وبعدين هؤلاء العطاوة محاربين بطبيعة بيئتهم القاسية ومعروفين بالشجاعة والاقدام، لذلك نتمنى أن يعقل قادة الجيش برهان وكباشي وغيرهم لأن البلد لاتحتمل،
انت قايل الجيش ده حركة من حركات دارفور ؟ لولا اسناد الجيش كانت حركات دارفور ابتلعت الدعم السريع من سنوات مضت عطاوة شنو ومطاوة شنو
غايتو ياناس دارفور تهددوا سااااي المي خنق القنطور والمي حار ولا لعب قعونج ربنا يقدركم وتبقوا رجال تركزوا للانفجار البتحمشوا ناره ده وما تشردوا شردة العدل والمساواة وتمرقوا لابسين لبس الحريم لانكم كان شردتوا دارفور ذااااتا الجلابة حيطردوكم منها يازغاوة ولعتوا حرب دارفور ومابقيتوا قدرها ولا ركزتوا ليها ولي هسه قاعدين تبكوا دقونا واغتصبونا فولعوها في الوسط ربما تقدروا على الجلابة وتفشوا غبينتكم الحارقاكم دي خخخخخخخ
يا أرعن انت بتهديدك الأجوف ده بتعرض حياة مئات الآلاف من الدارفوريين للخطر الكلام المجاني البتقوله ده ما بخوف جدادة في الوسط وهو عبارة عن بندق في بحر ولن تستطيع ان تفعل شيئا لا انت ولا حميدتي الفرحان بيهو ده فقط أنت تتجنى على المساكين من أهل الدارفور العايشين بالوسط والشمال بلا جريرة سوى أن واحد أحمق وأرعن مثلك ينتمي الى اثنياتهم – الحركات الرعناء التي ينتمي لها أمثالك من المشوهيين نفسيا والمأزومين والممتلئين حقدا وحنقا سيؤدي حتما لحتفهم وهم من كان السبب في موت الدارفوريين المساكين وتشريدهم في الخلا بلا مأوى ولا مأكل في صحارى دارفور ولم تمتلك انت ومن شاكلك وشابهك الشجاعة حتى لتدافع عنهم أو توفر لهم مأوى وما يقيتهم ويسد رمقهم وهم يتم التبشيع بهم كل يوم وانت وامثالك من الرجرجة لاتحركون ساكنا وجايين منعمين في الوسط وسط الجلابة وهسه جاي كمان بلا خجلة تهدد في أهل الوسط والشمال ؟ لانك ستواجه اتحاد قبائل ومحموعات اثنية من الوسط والشمال لا قبل لك بها ولا بملاقاتها وان كنت تعتقد خلاف ذلك فانت واهم ومعشوش ساي فانت لو فيك رجالة وفلاحة كان تمش تدافع عن أهلك المساكين التركتهم وراك للموت والتشرد في المعسكرات وجاي تتعلقن في الوسط الحرب البتتمنوها منى دي ما حبابها ولا عايزنها لكن كان بديتوها بنتمها ليكم على الاقل نمرقكم ونقلعكم من الخرطوم الكرهتونا ليها دي أنتم وجنجويدكم وكروركم نغصتوا على الناس حياتهم عمالة وكراهية وحقد وشخصيات غير سوية نشرتوا الظواهر السالبه من مشردين وسرقات وقلع ونهب في الشوارع ومخدرات وعفن وادعيتم زورا أن حروبكم قامت لاجل التهميش وتبنيتوا خطاب مظلومية أثبتت الأيام زيفه وهرطقته وانتم حروبكم كانت ومنذ بدايتها والتاريخ يشهد بأنها كانت نهب مسلح وسرقات وهمبته البستموها لباس النضال والكفاح وكل هذه المسميات من حروبكم العبثية براء فاخجل وقفل قدومك ده لانك لاتستطيع ان تقتل دجاجة قبل ان تموت قبلها