الإطاري وفق رؤية العسكر أو الوضع الحالي

من الآخر
أسماء جمعة
قلناها ألف مرة، إن الجيش السوداني المسيس والمؤدلج ذا الطبيعة الانقلابية، لا يمكن أن يسمح بأن يتحقق أي تغيير في السودان، لينعم الشعب بحكم مدني ديمقراطي.
هذه حقيقة يؤكدها الواقع، وتعززها تصريحات قادته المستمرة. ولا أدري لماذا تصر القوى السياسية على التفاوض معهم، وهي تعلم تماماً ألا أمل يرجى منهم، ولا سبيل لإنقاذ السودان من بين مخالبهم، إلا بالتضامن مع الشارع، وتبني خط الثورة بكل قوة لإسقاطهم.
البرهان ومجموعته قرروا أنهم لن يتنازلوا عن السلطة بالتي هي أحسن، وحسموا أمرهم من البداية. وقد تبنوا نفس نهج البشير، ومضوا فيه، رغم أنه كانت أمامهم فرصة ذهبية لإخراج أنفسهم من مأزق الإجرام، ثم انقلبوا على الحكومة المدنية، وقضوا على خطوات الإصلاح، وتبنوا عودة كوادر نظامهم القديم، ملتزمين بخطتهم ضد التحول على أرض الواقع، وتركوا الباب مفتوحاً للجدل البيزنطي.
رغم كل هذا، لم تفهم القوى السياسية. والآن نقول لها: كفاكم تحاوراً مع قادة الجيش، هؤلاء لا أمل ولا رجاء منهم. فهم يومياً يؤكدون لكم بالواضح أنهم لن يسمحوا بحل أزمة السودان أبداً، ولن يكلفهم الأمر غير الاستمرار في استهلاك الزمن باللف والدوران حول الأزمة، حتى الاتفاق الإطاري أعلنوا أنه مجرد حيلة لتضييع الوقت لا أكثر ولا أقل.
قبل يومين، خرج قائد جيش الحركة الإسلامية، عبد الفتاح البرهان، بتصريح قال فيه: “لا نسعى للانقلاب، سنمضي في الاتفاق الإطاري وفق رؤيتنا”. وطبعاً يقصد بكلمة رؤيتنا هذه، رؤيتهم هم كقادة جيش، وهي أن تأتي حكومة شكلها مدني وجوهرها عسكري تدير البلد وفقاً لمصلحتهم.
ومعلوم أن رؤيتهم أساساً تعتمد على تبني القهر والظلم والفساد واستغلال السلطة وقتل العدالة وتمكين الفساد بشكل رسمي أو (بلاش)، ليستمر الوضع الحالي الذي هو نفسه يشكل رؤيتهم.
وفي الحالتين هم أصحاب القبضة، وعلى القوى السياسة أن تختار بين الأمرين: إما رؤيتهم عبر الاتفاق، أو رؤيتهم المفروضة الآن على البلد.
بعد البرهان، خرج عضو المجلس الانقلابي، شمس الدين كباشي، بتصريح يدعم كلام البرهان، قال فيه إن القوات المسلحة لن تمضي في الاتفاق إلا إذا أتت قوى أخرى معقولة ومقبولة، وإن المجموعة الموجودة في الاتفاق الإطاري غير كافية لحل المشكلة السودانية.
وطبعاً لا يمكن أن يسمح العسكر بأن تجتمع القوى السياسية أبداً، ومثلما فتنوا بينها حتى لا تستمر الحكومة الانتقالية، هم الآن يعملون حتى لا تتفق على الإطاري الذي رفضته مجموعة جوبا التابعة لهم، والمتآمرة معهم ضد التحول الديمقراطي وتحقيق العدالة، كونهم جميعاً في مركب الظلم والإجرام.
تصريح البرهان وكباشي هو إعلان رسمي عن فشل الاتفاق الإطاري، بل واي اتفاق آخر، إلا إذا قبلت القوى السياسية أن يتم وفقاً لرؤيتهم، والتي تؤيدها مجموعة جوبا.
وحينها، ستكون القوى السياسية قد أعلنت الوقوف ضد التحول الديمقراطي، وركبت سفينة المجرمين والظالمين، واصطفت إلى جانب أعداء الشعب والديمقراطية والحق.
وهي الآن أصبحت أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن تقف مع الشارع، أو مع أعداء التحول الديمقراطي والعدالة. وعليها أن تختار، وتتوقف عن الدوران حول دائرة العسكر المفرغة.
الديمقراطي
ايغن العسكر ان اﻻنقلاب لم يعد مفيد من واقع التحربه التي عايشوها جراء انقلابهم الفاشل الذي لم يجنوا منه سواء عداء ورفض الشعب لحكمهم البغيض فوعوا الدرس بانه لم تعد الطرق الملتويه سالكه لهم للاستمرار في السيطره والتحكم فلجاوا للحيله والمكر باتباع اسلوب الفوضي الخلاقه التي كان اﻻتفاق اﻻطاري احد مظاهرها فاصبح بمثابة هدنه مؤقته واستراحة محارب ريثما يلتغطوا انفاسهم لمواصلة تامرهم علي الثوره بسوء نيه اتضحت جليا في تصريخاتهم اﻻخيره التي كشفت تدليسهم وزيفهم للشعب اللذي لم يعد يثق فيهم منذ انقلابهم علي حكومة حمدوك فانهم لاعهد لهم ولاميثاق فعليهم تحمل المسئوليه كامله لما قد يجري في هذا البلد من مؤمرات خارجيه وتفلتات امنيه قد تجرها الي فوضي عارمه يصعب السيطره عليها نتيجة تهورهم وتهافتهم نحو السلطه التي لن تجرجر ازيالها هينه لهم مهمها فعلوا وستمني كل مؤامراتهم بالفشل امام بركان الثوره الهادر
ايغن العسكر ان اﻻنقلاب لم يعد مفيد من واقع التحربه التي عايشوها جراء انقلابهم الفاشل الذي لم يجنوا منه سواء عداء ورفض الشعب لحكمهم البغيض فوعوا الدرس بانه لم تعد الطرق الملتويه سالكه لهم للاستمرار في السيطره والتحكم فلجاوا للحيله والمكر باتباع اسلوب الفوضي الخلاقه التي كان اﻻتفاق اﻻطاري احد مظاهرها فاصبح بمثابة هدنه مؤقته واستراحة محارب ريثما يلتغطوا انفاسهم لمواصلة تامرهم علي الثوره بسوء نيه اتضحت جليا في تصريخاتهم اﻻخيره التي كشفت تدليسهم وزيفهم للشعب اللذي لم يعد يثق فيهم منذ انقلابهم علي حكومة حمدوك فانهم لاعهد لهم ولاميثاق فعليهم تحمل المسئوليه كامله لما قد يجري في هذا البلد من مؤمرات خارجيه وتفلتات امنيه قد تجرها الي فوضي عارمه يصعب السيطره عليها نتيجة تهورهم وتهافتهم نحو السلطه التي لن تجرجر ازيالها هينه لهم مهمها فعلوا وستمني كل مؤامراتهم بالفشل امام بركان الثوره الهادر
الإطاري وفق رؤية العسكر أو الوضع الحالي ؟؟؟؟ نكون منطقيين من بحث عن من ومن ذهب لمن بالمنطق الاطاري حيكون حسب رؤية العسكر