مقالات وآراء

السودان والمعارضة وقحت

محمد مصطفى الحوري
كيف لنا أن نغمد اعيننا ولا نراي مايحاك ضد بلدنا مباشرة وبايدي ابنايه مباشرة وغير مباشرة ومن علي السلطة يتلاعب بساستنا يمينا وشمالا وهو يدعي انه وقع معهم

اتفاقا اطاريا بمباركة المجتمع الدولي والغرب وبقيادة امريكا وبريطانيا الذي عزز وجوده بوفده يوم 7فبراير 23 … نتسال لماذا يكون اطاريا اذا كان هدفه إنقاذ البلاد والعباد من مخاطر التشظي وانهيار الدولة التي تتسارع وتيرتها … وفريق اتخذ من تسمية قحت
الكتله الديمقراطية ومعه نفر ذهب لمصر يضم داعمي الانقلاب وفي السلطة الان وزراء وحكام ورؤساء لجان واخرون انتهازيون دوما يستفيدون وينهلون منافع شخصية من التشاكس والاختلاف وتقاطع المصالح الذاتية … والمعارضون الذين يرون ان معارضة الكل معارضة سلطة الانقلاب وضد الاتفاق الاطاري وضد ورشة القاهرة بأنه المنهج الصحيح والتصاقا وتحقيق لنبض الجماهير فالكل بما فيهم المعارضون خارج دايرة التاثير لحسم قضية الحكم والسلطة ولم يعد الأمر بأيدي السودانيين حكام ومحكومين مهما ادعي الواهمون وان الجميع طرحه ذاتي وهمه المناصب وكوتته من وزارات الحكومة وان تغلفت مطالبه بغير ذلك او هو محق وصحيح الطرح والبرنامج ماذايملك لتحقيق في ظل هذا الاخفاق وتعدد الفرقاء السياسيين ورؤيتها …
والاخفاق والفرقة هو ديدن. وسلوك الاحزاب خاصة الاحزاب التاريخية منذ الاستقلال والي يومنا هذا برغم اخرون يرفعون السلاح ويسيرون في ذات الطريق عندما يصلون السلطة يكرسوون مصالحهم ويتجاهلون قواعدهم ويناقضون اطروحاتهم لجماهيرهم …
والمجتمع الدولي لا يهمه شيئا سوي مصالحه … اذا اتفق
ساسة واحزاب وحركات السودان اؤ لم يتفقو فهم رابح ومستفيد في الحالتين … استقرار كان ام اؤ فوضي خلاقة فنهب الموارد والرواتب ستتم بعملايهم …
انطرو الي دولتنا مقطعة الأجزاء منهارة انظرو الي شعبها يهيمون علي وجوهم غرباء في وطنهم نازحين مهاجرين بالآلاف في دول العالم بالملايين في جمهورية مصر برغم ان حكومة السودان لا ترعي 90‰من سكان البلاد
اقتصاديا واجتماعيا وبعضهم لا يعرف من يحكم … علي العقلاء والحادبون ندق ناموس الخطر التحرك عمليا علي مصلحة الوطن والتفكير مليا في وطن أمن محمي ديمقراطي يسع الجميع واحد موحد قبل فوات الأوان.
   عاش السودان حرا ماحدا
والمجد لشهداء الوطن قاطبة .
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..