مقالات وآراء
ورش ومؤتمرات ودولارات

شهب ونيازك
كمال كرار
على أيام حمدوك إنهمرت المؤتمرات والورش في أي موضوع داخل وخارج السودان.
والمدعوون فيها أصحاب البدلات الأنيقة والجنسيات المزدوجة.
وبعد الانقلاب جاءت مؤتمرات وورش من نوع آخر وأبطالها عمد ومشايخ ونظّار،وحركات مسلحة.
ومافيش قشة مرة في عواصم أجنبية وفنادق فارهةً..
وفي كلتا الحالتين كان الحاضرون يزدردون الطعام وهم نصف نيام من مفعول الهواء البارد، ثم يبصمون على توصيات جاهزة يكتبها الخواجات وأصحاب الريالات.
هكذا تدار شؤون بلادنا ويتقرر مصيرها من قبل أشخاص لم ولن يدركوا معنى الوطنية والإنتماء لتراب الوطن.
والورش المدفوعة الثمن هدفها تمرير الأجندة والمصالح الأجنبية بالسودان، وميناء أبوعمامة وسكة حديد بورتسودان وتشاد ومشروع وادي الهواد هي المناظر وليس الفيلم الذي يهدف لطرد السودانيين من أرضهم وتحويلهم للاجئين أو متسولين في أبواب المستوطنات الجديدة القادمة.
والسؤال الذي لا تصعب إجابته هو لماذا بلادنا غنية بالأرض والماء والثروات الحيوانية والمعدنية، وغالبية الشعب فقير وجائع لا يجد الماء النظيف، ولا اللقمة الميسورة؟!!
الإجابة لأن الذين ينهبون هذه الموارد كانوا على الدوام في قمة السلطة بالانقلاب أو الانتخابات المزورة..
ثورة ديسمبر تمضي إلى انتصارها المؤكد وكتابة فصل جديد في تاريخ السودان.
وأي كوز مالو؟
الميدان




كلامك عن حمدوك والثورة فيه تدليس كتير
عداءكم مع حكومة الثورة أورد السودان في مهالك كثيرة
يعني الوضع الحاصل دا والأتسببتوا فيهو عاجبكم ؟؟؟
وهل لو فيكم حتة عقل بتفتكروا إنكم ممكن تسقطوا الإنقلاب براكم