تفاصيل مُرعبة بجريمة زلزلت السودان.. قتل زوجته وأبناءه ثم انتحر

كشفت مصادر موثوقة للعربية نت تفاصيل مروعة عن جريمة كسلا ، منها أن الزوجة المقتولة كانت تحمل جنيناً عمره خمسة أشهر في رحمها.

وقالت مصادر لـ “العربية.نت” اليوم السبت ، إن التحقيقات الأولية أظهرت آثار اختناق على جسد المرأة وجثث أطفالها الثلاثة ، وأشارت إلى أن الزوجة المقتولة قاومت القاتل بشدة قبل أن يحبس أنفاسه. كما يتضح من العلامات الظاهرة على جسده.

وقالت مصادر إن الشرطة عثرت على مذكرة مكتوبة مخبأة بين ثنايا ملابس الزوج توضح تفاصيل الخلاف بينه وبين زوجته المقتولة ، وقالت إن المذكرة ساعدت في فك رموز “ الجريمة المروعة التي ارتكبها أعضاء النيابة وتحقيقات الشرطة والتحقيقات الجنائية.

كشفت التحقيقات الأولية أن الأب خطط لارتكاب جريمته بهدوء شديد. بدأ في خنق زوجته قبل أن يخنق أطفاله الثلاثة الذين كانوا في إحدى غرف المنزل.

وبعد أن ارتكب جريمته النكراء انتحر شنق نفسه بقطعة قماش مثبتة في مروحة سقف ، فيما أشارت المصادر إلى أن الخلافات العائلية كانت السبب الرئيسي لارتكاب الجريمة المروعة.

وقالت المصادر لـ “العربية.نت” إن الرجل يعمل لحسابه الخاص ، ولا يعاني من مرض نفسي أو عقلي ، ولا يتعاطى المخدرات أو المخدرات ، بل لا يدخن حتى السجائر العادية ، وينفي ارتكاب جريمة تحت تأثير. الكحول أو المخدرات. كما أنه معروف بين سكان الحي بحسن أخلاقه ، وليس عرضة للشر أو الشر.

وأوضحت المصادر أن الجريمة النكراء ظهرت بعد قلق أقارب الزوجة وجيرانها ، حيث لم تظهر إطلاقا في مناسبة في الحي الذي كان في نفس اليوم ، وعندما ذهب أحدهم لتوضيح سبب وجوده. تأخير. كادت أغمي عليها من رعب الصدمة والمفاجأة ، حيث عُثر على جثة زوجها مقيدة بأقمشة ومعلقة من السقف. وفوق السطح ، أبلغت شقيقها على الفور ، الذي جاء إلى المنزل ، وتبعه رجال الشرطة ، قام بتطويق الموقع حتى تتمكن الفرق الفنية المتخصصة من التصوير وأخذ البصمات وجمع الرفات من مسرح الجريمة ، ثم نقل جثث الضحايا الخمسة إلى المستشفى للكشف عن ملابسات الجريمة.

وفي مشهد حزين دفن الجثث الخمس في مقبرة أبو دقين غربي القاش بكسلا بعد استكمال الإجراءات القانونية.