
هم “خمسة” وزد عليهم “كلبهم”؛
فهل الكتابة فيها ما يُخيف؟
*
من حقائق السودان أن فيه تنتشر مليشيّات وقوّات وحركات وجيوش! والخطر الجميع يعلمه ويسمعه يراه ويشهده.
وبعد صمتهما “المريب” يأتي سعادة الجنرال الكباشي لينادي بتلك الحقيقه! بينما يَشغل الجنرال “العطا” نفسه مع التعليم! .
المشهد يبدو وكأن “السعادتين” أعلاه استيقظا من نومة أو “دقسة” ما أو حركهما الآن “حَرّاش” أو دافع ! فلماذا الآن عاودا الظهور كعضوين في قيادة العسكر ألم نكن قد نسينا مع “طلات” البرهان وحميدتي وجودهما!
أم علهما قد تذكرا أنهما رتبتان كبيرتان في الجيش والسودان مثل البرهان “شراكة” ولهما مثله قوات ومنصب دولة ؟ أم توجس ما من قرارات الإحالة والمعاش أن أوشكت الإطاحة بهما؟
ورغم غيابه الإعلامي نعلم حقيقة أفعال خامسهم “جابر”.
*
يبدو لنا أن خماسي عسكر السودان هناك عقلية تقف خلف كل منهم “تُفتي” حتماً وعند كل منهم حاشية خاصة من المدنيين قبل العسكر! لذاك ضاع معهم وتحت إمرتهم أمر البلد و الشعب وقوات الشعب المسلّحة!
القلوب ما عند بعضها وسبحان مقلب الأحوال والقلوب.
*
سفاح سوريا “بشار” سجل في التاريخ بشاعات كثيرة ومن مهانته وسط البشر أوقفه عسكري ما عن التقدم بجوار ومع جزار روسيا “بوتين” لتلقي التحية العسكرية من قادة قاعدة روسية وأين؟ على أرضه في سوريا؟!
هنا السودان الحال في المأساة يتشابه عندما يتقدم أركان قوّات الشعب المسلحة “طواعية” بل بفخر لإلقاء التحية العسكرية لرؤساء دول وقيادات عصابات ومليشيات من قطّاع طرق ومجموعات مسلّحة قبليّة!
*
علّ الكتابة تخيف في صدقها وقوتها؛
لكن السؤال السليم الحق هو لمن نحن نقرأ؟
وفي السودان .. “كلب” ينبح!
و أبشر يا شهيد