معزوم ولا جاي عسكوري ساكت!!

بشفافية
حيدر المكاشفي
من أخبار الطفيليين، أن السفير النرويجي طرد القيادي بالكتلة الديمقراطية وحزب (الارادلة) علي عسكوري من منزله، وفي التفاصيل أن السفير النرويجي إندريستيانسن، منع القيادي بالكتلة الديمقراطية علي عسكوري، من حضور اجتماع سياسي بمقر السفير بالخرطوم 2، وجمع اللقاء بصفة شخصية وليس كقيادات لـ(الكتلة الديمقراطية)، كل من رئيس حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم، ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، وجعفر الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، اضافة الى حضور ومشاركة المبعوثين الستة، وعندما كان الجميع يهم بدخول المنزل، وقف السفير النرويجي أمام علي عسكوري ومنعه من الدخول لقاعة الاجتماع، بعدها كتب القيادي بالكتلة الديمقراطية علي عسكوري منشورا عنونه (السفير النرويجي يطردني)، وقال فيه هؤلاء المبعوثين لهم أجندتهم الخاصة، واضاف اتخذ سفير النرويج في السودان إندري استانسن أمس القرار الأكثر إثارة للصدمة، بمنعي من حضور الاجتماع مع 6 مبعوثين من أوروبا والولايات المتحدة إلى السودان، على الرغم من حقيقة أن السفير يعلم أنني عضو في قادة مجموعة الائتلاف الديمقراطي، وهي المجموعة التي تأسست قبل يومين عقب نهاية ورشة المخابرات المصرية التي انعقدت بالقاهرة، وتابع عسكوري، لم يبد السفير أي احترام لوزير المالية وكان كلاهما حاضرين معه خارج بوابة السفارة، وتحدث السفير معي بطريقة غير مقبولة على الإطلاق لن يستخدمها أي سفير في مخاطبة أي زعيم سياسي وطني قادم إلى مقره، ومضى عسكوري قائلا والحادثة التي كانت قصيرة، أكدت لي مرة أخرى أن هؤلاء المبعوثين لا يهتمون بالاستماع إلى الأصوات السودانية وأن لديهم أجندتهم الخاصة لفرضها على الشعب السوداني بغض النظر عن الاستقرار السياسي للبلاد، وزاد بالقول من الواضح إن نفاق المبعوثين الغربيين لا حدود له، أثناء الحديث عن الديمقراطية والسفر حول إفريقيا، لإلقاء محاضرات على الأفارقة حول حقوق الإنسان والديمقراطية، فهم غير مستعدين للاستماع إلى الأشخاص الذين حاضروهم، ومع ذلك، فإنني أكن احتراما كبيرا للشعب النرويجي، وأنا على دراية كاملة بالدعم والمساعدات الإنسانية التي قدمتها النرويج للسودان والنازحين السودانيين (انتهى كلام عسكوري الذي حرصنا على ايراده كاملا كما كتبه)..
ان أسرع تعليق مباشر يمكن ان يقال لعسكوري في حادثة طرده، (تستاهل ما جرى لك)، فأنت من وضعت نفسك في هذا الموضع (البايخ)، بمحاولتك الفهلوية للمشاركة في لقاء لست طرفا فيه ولا مدعوا له، فأصبحت بذلك هدفا سهلا للسخرية عليك والهزء بك، حتى ان أحد الساخرين انتج من واقعة طردك عبارة ستجري مجرى المثل، اذ قال تعليقا على طردك (معزوم ولا جاي عسكوري ساكت)،
فما اتيت به هو من فعل الطفيليين والمتطفلين، المتهافتين على الموائد بدون دعوة، والمتكالبين على الولاء ممن غير ان يعزمهم اهلها، سبيلهم الى ذلك تخانة جلد الوجه، وبرود الدم والتنازل عن الكبرياء واسقاط الكرامة، وفي ذلك أوصى زعيم الطفيليين أفراد قبيلته، ناصحا لهم، اذا دخل احدكم عرسا فلا يتلفت تلفت المريب، وعليه ان يتخير افضل الامكنة في المجالس، واذا دخل الى حفل عرس فليمض ولا ينظر في عيون الناس، حتى يظن اهل المرأة انه من اهل الرجل، ويظن اهل الرجل انه من اهل المرأة، واذا كان البواب صارما، فأبدأوا به وكلموه بلهجة الامر والنهي، دون ان تغلظوا له القول، بل تمرجحوا بين النصيحة والادلال.. وكان من سوء حظ عسكوري ان السفير كان صاحيا وصارما في منع المتطفلين..
الجريدة




ونضيف الحمد لله جات منك.. ولم تكن حتى من شاهد من أهلها.. ويأتي السؤال طالما أن (هؤلاء المبعوثين لهم أجندتهم الخاصة) وأنت تعلم ذلك كما ذكرت، لماذا حضرت بدون دعوة، وحتى إذا وصلتك دعوة منهم فكان يكون الموقف أفضل وأحسن رفضك لها بذكرك لذلك، وما هو موقفك من الذين اجتمعوا معهم من أبناء الكتلة، وما هو موقفهم معك في كهذا حالة وأنت تقول أن (هؤلاء المبعوثين لهم أجندتهم الخاصة)، ثم تقول كما جاء (والحادثة التي كانت قصيرة، أكدت لي مرة أخرى أن هؤلاء المبعوثين لا يهتمون بالاستماع إلى الأصوات السودانية وأن لديهم أجندتهم الخاصة)، نعم الحادثة كانت قصيرة بحساب الزمن، ولكن كبيرة وفضيحة في معناها، بدليل تناولتها وتناقلتها وسائل التواصل حتى أصبحت قولاً ربما تسير به الركبان (واللا عسكوري ساكت)، وغير هذا إذا كان (هؤلاء المبعوثين لا يهتمون بالاستماع إلى الأصوات السودانية)، أولاً الصوت السوداني الحقيقي والذي نعرفه لا يضع نفسه في الموقف البيئس، وأحرجت العزة والكرامة السودانية، وبالبلدي (هسع لنقول للخواجات ديل شنو؟.. واللا نقولهم دا ما سوداني..) ، وطالما هم لا يهتمون بالأصوات السودانية لماذا حضرت إليهم في ديارهم؟.. في رأيي هذه مبررات وكلام خارم بارم، لا يقدم بل يؤخر، وتأكد كل من لف لفكم هم السبب الأساسي في ضياع زمن كان ممكن يقدم هذا البلد بدون أن يأتي أحد لمعاونتكم، ولكن ماذا نقول؟.. لك الله يا بلدي..
كل التقدير والاحترام لسفير مملكة النرويج 0 طردك لانة يعلم ان لاوزن لك وانك نكرة ومكروة من غالب الشعب ضحكتني حكاية انك زعيم وطني الوصف الصحيح انك واطي
يعني ناس فكي جبرين ومناوي طلعوا بتاعين سفارات تاني ما عاوزين نسمع منكم تتسولوا امام بوابات السفارات الاجنبية ما قلتوا نوبة
السفيه و السفير
في سِيَّر و أخبار المتطفلين من أشعب الأكول الي عسكورى المذهول
السفير النرويجي يطرد “علي عسكوري من منزله
موقف السفير النرويجى لا ينبغي أن (يصدم )أي إنسان ، فهذا حَرِّى أن يحدث لكل متطفلِ من أشعب الأكول إلى عسكورى المصدوم المذهول .
كنت سأكون مصدوماً من المفاجأة لدرجة الإغماء و لخاب ظنى جداً لو أنّ جبريلَ و مناوى تضامنا مع رفيقهما في (كُتلتهم) و أصَرَّا بيمين مغلظةٍ إما أن يكون صاحبهما معهما ,وإلا فلا. أليس ذلك من كرم الأرومة السودانية .
كنت وأنا في بواكير صبايا عندما يذهب جدى بحماره إلى أحد أصحابه و قد قطع مسافة طويلة و أنا معه ، كان يحرص لدى وصوله أن يرجو صاحبه : الحمار دا عليكن اللا ادوهو موية ما بالك لو كان الأمر يتعلق بعسكورى ، ياخى حتى لو طلبتوأ من (سعادة ) السفير إن شاء إدِّيهو موزتين تلاتة .هذا سيبرؤكم من مَزَمَّة انمكا يمكن تبيعا رفقائكم ببخس حتى (للدخيل ) فهو كوز
إبن موز أي أنه حاز ( المجد ) من أطرافه.
في الصحافة يقولون: ليس الخبر أن يَعُضَ الكلب الرجل و لكن الخبر ان يعض الرجل الكلب .
و في هذا المقام ليس الخبر ألا يتضامن الرجلان مع رفيقهما و ألايخلص الرجلان للرفقة و القضية و لكن الخبر أن يخلصا للرفقه و القضية.
سبحان الله العزيز الحكيم – بعض الناس ليس لديهم قبول لدى الآخرين – وأخونا المعني واحد منهم.
سبحان الله العزيز الحكيم – بعض الناس ليس لديهم قبول لدى الآخرين – وأخونا المعني واحد منهم.
اعتاد السودانيون في الغالب الأعم أن يأخذوا الأمثال من أسلافهم دون أن يعرفوا مناسبة المثل وقائله وتاريخه لكن يجب أن تكون هذه الحالة العسكورية مناسبة لتوثيق المثل المذكور: [يا خوي إنت معزوم واللا جاي عسكوري ساكت؟] والمثل يعني التطفل على الموائد والاجتماعات. كما يمكن ترجمة المثل إلى الانجليزية:
Are you invited or coming as a mere Askouri?
ما بخجل كان عزمو بكره بمشي.. هؤلاء ارادلة..