الخرطوم: محاسن أحمد عبدالله
سخر عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة من أسعار تذاكر حفل جماهيري سيحيه الفنان السوري سامو زين بقاعة الصداقة بالخرطوم بمناسبة (الفلنتاين) بمايسمي ب(عيد الحب) ، حيث تتفاوتت أسعار التذاكر مابين ١٠ الي ١٨٠ ألف جنيه.
زلزال سوريا
من جانبهم هاجم الأغلبية الفنان السوري والجهة المنظمة للحفل، بان الوقت غير مناسب لإقامة حفل جماهيري، خاصة أن الفنان سوري الجنسية تشهد بلاده واقع مرير بسبب الزلازل التي حصدت أرواح أهله، ودمرت منازلهم ومازال بعضهم تحت الأنقاض، لافتين الى أنه كان من الأفضل أن يلغي إرتباطه تضامنا مع أهله المنكوبين كما فعل كثير من زملاءه من الفنانين العرب، وان يعلن عن تبرعه المالي لمساعدة أهله
ضائقة معيشية
في الوقت الذي أبدي الكثيرون دهشتهم من أسعار التذاكر التي وصفوها بغير المنطقية، مشيرين إلي أن السودان يمر حاليا بظروف إقتصادية سيئة للغاية ،مؤكدين بان لحال وصل بالأغلبية بعدم وجود وجبة اليوم بسبب الضائقة الاقتصادية، ما جعل البعض يتساءل (هل أسعار التذاكر مناسبة لشعب لا يجد ما يأكله ، أم الفئة المستهدفة هي الطبقة البرجوازية؟)
جمهور الفنان
فيما دافع بعضهم بأنهم من جمهوره وان الحق يعود للفنان اذا أراد إحياء الحفل أو إلغاء ، وأنه من حق من يملك سعر التذكرة أن يستمتع بالحفل ، مؤكدين بأنهم يترقبون الحفل بفارغ الصبر حتى وأن تضاعف سعر التذاكرة.، واصفين من هاجموا الفنان بأنهم (حساد) لا أكثر ولا أقل.
دائما وسط الخراب واكوام القمامة تظهر طبقة ثرية ثراء فاحش
على حساب الملايين من المعدمين،، هذا زمن التفاهة والاثرياء التافهين
ولا عزاء للثورات المزعوطة
%90 من شعب السودان يعيشون تحت سقف الفقر في ظروف معيشية صعبة ، وفئة كبيرة منهم لا يجدون الغذاء والدواء ، البلد هاملة ما ناقصة بلاوي وفساد ، يكفيهم المعاناة والظروف الصعبة التي يواجهونها ، ومن المفترض الحكومة تتدخل أن كانت توجد في الاصل حكومة .
دا سوري تاني غير سامي زين المصارع !؟
بعلموا الشباب قلت الأذب قال عيد الحب قال, ناس متلقية لي أي شيء هذام زي العندهم شهور بالنقص , إلا من رحم ربي .