أطراف الاتفاق الإطاري تشرع في تنظيم مؤتمر الشرق

شرعت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري في تنظيم مؤتمر قضايا شرق السودان الذي تستمر أعماله حتى منتصف فبراير الجاري.
ويُناقش مؤتمر خارطة طريق الاستقرار السياسي والأمني والتنمية المستدامة في شرق السودان، الذي بدأ اليوم الأحد، ورقة عن التنوع الثقافي والاجتماعي وحماية التراث في شرق السودان.
ويبحث غداً الاثنين، قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية وقضايا المرأة، إضافة إلى اللامركزية ونظم ومستويات الحكم ودور الإدارة الأهلية في تعزيز السلم المجتمعي ونبذ ومحاربة خطاب الكراهية في شرق السودان.
ويبحث المؤتمر بعد غدٍ الثلاثاء، المهددات الأمنية وقضايا الحدود والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة في الشرق ودور المجتمع في تنمية الإقليم.
وفي 5 ديسمبر 2022، وقعت قوى سياسية وكيانات نقابية ومهنية، من بينها الحرية والتغيير، اتفاقا إطارياً، مع قادة الانقلاب، مقرر أن يستكمل باتفاق نهائي بعد التوافق على قضايا الانتقال.
وتتمثل هذه القضايا في حل أزمة شرق السودان وتفكيك النظام المُباد وتقييم اتفاق السلام، والعدالة والعدالة الانتقالية، وإصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية.
ونظمت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، في الفترة من 9 إلى 12 من شهر يناير المنصرم، ورشة عمل حول تجديد خريطة طريق تفكيك النظام المباد، شارك فيها نحو 350 شخصاً، 40 بالمائة منهم من ممثلي القوى السياسية الموقعة على الاتفاق الإطاري، والبقية من مجموعات عمل من المختصين في مجالات الإدارة والمال والأعمال والقانونيين ولجان المقاومة.
وعقدت هذه القوى في الفترة من 31 يناير إلى 3 فبراير الجاري، مؤتمراً عن تقييم اتفاق السلام، شارك فيه معظم موقعي الاتفاق وأصحاب المصلحة.
الديمقراطي