مقالات وآراء
قوانين سبتمبر المشؤومة

شهب وميازك
كمال كرار
عندما اشتدت المقاومة الشعبية، وأوشك نظام مايو على السقوط، وكان الإخوان المسلمون حلفاءه، وضعوا ذات ليل قوانين سبتمبر وجعلوها ترسانة قمعية لم يشهد العالم مثيلًا لها، ومارسوا من خلالها إرهابًا أسودًا ومحاكم تفتيش ذبحت فيها العدالة.
وبذريعة الردة والفساد في الأرض أعدم المعارضون وقطعت أيادي وصلب مواطنون وجلدت نساء، وسقط النميري ونظامه، ولم يحمه الإرهاب ولا القمع..
والفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام مايو، لم تلغ تلك القوانين، ولا الحكومة المنتخبة بقيادة حزب الأمة لاحقًا..
وجاء انقلاب الإخوان المسلمين ليستخدم ذات القوانين في إرهاب وإذلال الشعب، محاكم طوارئ وشرطة نظام عام وشرطة شعبية وأمن شعبي، والقائمة تطول.
وجاءت ثورة ديسمبر وحكومة الفترة الانتقالية ووزراء عدلها المستوردون من الخارج فلم يغيروا (شولة)في قوانين سبتمبر الإخوانية..
والحكومة التي لم تكن على قدر الثورة (خافت) من الجبهجية حين لم توقع على اتفاقية سيداو، وحين أقالت القراي من منصبه، وظل النظام العام كما هو، واستمرت المحاكم تجلد وترجم..
وقس على ذلك قوانين البنوك التي تسمى إسلامية وهي بوابة السرقة والنهب وصعدت الرأسمالية الطفيلية على قمة الاقتصاد عبرها..
والقوانين آنفة الذكر قسمت الناس لدرجات، وكرست التفرقة الدينية والعرقية، وباسمها اندلعت الحروب الأهلية، وما خفي أعظم.
ومن أتون تلك القوانين خرجت عقيدة العداء للشعب لتنهي الدور التاريخي للقوات النظامية والبوليس كأجهزة تحمي الشعب والوطن.
مناسبة هذا العمود أن محكمة في نواحي أمدرمان حكمت بالأمس على ثلاثة متهمين بقطع اليد والسجن والغرامة.. وفي غمرة (الحوامة) على بيوت السفراء ينسى الجميع العدالة والمواطنة..
وحدها قوى التغيير الجذري وثوار لجان المقاومة الذين سيستعدلون مسار التاريخ في بلادنا.
وأي كوز مالو؟
الميدان
ان شاء الله يكونوا من جماعة ٩طويلة.
ومن الذى اتى بمايو
ومن غنى لها انت يا مايو الخلاص ياجدارا من رصاص
ومن الذى تغنى لها شعرا ان نقتل اصبح اسهل من القاء تحية ان نمسح حد السيف بجد اللحية
بعضهم زملاء لك فى الجنة المركزية
مايو بدأت يسارسة حمراء يسند من الحزب الشيوعى وركلت الى مزبلة التاريخ يمينية ميزانية متعفنة ومتقيحة
والسودان بين عبط وتفاهات الشيوعيين والكيزان مازال يدفع الثمن غاليا بموت خيرة شبابه
الحزب الشيوعى حزب انتهازى والنظريه الشيوعيه مبنيه على الالحاد وليس بعد الكفر ذنب. ثانيا الشيوعين لصوص وهذه تجربتنا معهم فى لجنه المعلمين حيث اكلو لموال المعلمين واصولهم. وعلى المستوى العام اكرم كرونا الشيوعى اكل اموال الكرونا بشهادة وزير الماليه انذاك ابراهيم البدوى . وفى نهب اموال الشعب السودانى واموال المعلمين يلوذ كمال كرار بالصمت . وهذا التعليق لايرى النور فى الراكوبه لنها بوق من ابواق اللصوص
اهلا بالجداد انتوا لسة صاحين بالمناسبة انتو جداد وين و الثورة مستمرة