مقالات وآراء

ماسورة وزارة الماليه !

صوت الحق
الصديق النعيم موسى

 

المئات والألآف يستغربون من تأخر وزارة المالية في صرف مرتبات شهر يناير ولا أدري لماذا الإستغراب في ظِل حكومة فاشله و وزارة يقودها وزير لا يفهم سوى زيادة الضرائب والجمارك والجبايات ويعجز عن الإيفاء بزيادة المرتبات حتى الآن ؛ تواصل عدد مُقدّر من موظفي الدولة عسكريين ومدنيين يسألونني عن تأخر المرتبات وهل تأتي بزيادة أم غير ذلك ؛ ولعلّي في هذا السياق أؤكّد أمراً قد يغفل عنه الكثير من موظفي الدولة في قضية زيادة المرتبات وهي ما تُسمّى بالمكافأه كما علمت من بعض الموظفين وهذه المُكافأه تأتي خارج المرتب بمعنى لا تنزل معه سوياً بعد المرتب تأتي المُكافأة بيومين أو أكثر ، ماذا يعني هذا الأمر ( ممكن تقيف المُكافأة تحت أي لحظه ) فحينها تقول وزارة المالية عجزنا عن المُكافأة الشهرية وزير المالية أفشل من قاد هذه الوزارة يُمارس سُلطة الرجل الواحد وكأنَّ الوزارة وقعت له في عطاء ، وفشله هو فشل حكومة كاملة لا تعرف القيادة حكومة عاجزة عن حل قضايا الموظفين حكومة يُسيطر عليها مَن لا تتوفر فيهم عوامل الإدارة ولكنهم يجلسون ( بقوة السلاح والجبروت ) . تبرير المالية بتأخر المرتبات أمر مُضحك فلماذا تأخرت إجازة الميزانية أصلاً ؟ مجلس السيادة والوزراء هم أساس المُشكلة العقيمه أجازوا لجبريل ميزانيته وتركوه يعمل ما يحلو له ومع ذلك كُله لم يوفي بزيادة المرتبات وبسببه وتعنته تجميد العام الدراسي يلوح بالأُفق لأنه رجل ديكتاتور يفعل ما يُريد

أهانت وزارة المالية التعليم والمُعلّمين ولم تُبدي لهم التقدير والإحترام وكأنهم يُطالبون بأشياء خُرافيه ، بينما يستمع الوزير والوكيل بمخصصاتهم ومرتباتهم التي لا يعلمها أحد وحوافز وغيرها من البدلات ومع ذلك يرفضون تحسين مرتبات المُعلّمين المُتفق عليها في الهيكل الراتبي ، يُمارس جبريل سطوته لأنه يعلم جيداً لا أحد يسأله ( الدولة بتحترم الشايلين سلاح بس ) .

مجلس السيادة والوزراء هم كما أسلفت هم السبب الرئيس للذي يحدث في البلاد وعندما أسمع تصريحات حميدتي أستغرب جداً وحديثه عن الحكومة وتأخر المرتبات وكأنه بعيداً عن ما يحدث وكأنه غير مسؤول عن ما يجري ؛ حديث حميدتي مقبولاً لو صدر من معارضٍ للنظام أو من عامة الناس .

فشلت وزارة المالية وهو أمر طبيعي وكيف لا تفشل والحكومة قادتها هم أساس الفشل وجبريل وزمرته يتنعّمون بأموال الشعب ويعجزون في دفع المرتبات في حينها ، سأذكركم بهذه الزاوية إن أطال الله في أعمارنا المُكافأة التي تود وزارة المالية دفعها ستتوقّف قريباً لأنها غير منضوية تحت إجمالي المرتب بل تأتي لوحدها ؛ وهنا يكمن مكر المالية التي تشرف على المال العام ولا تحسن توزيعه على موظفي الدولة بالعدل وخير مثال قضية المعلّمين العادلة .

العجز الحقيقي ليس في الموارد ولكنه يكمن في أفكار حكومة غير محترمة و وزراء الفشل عنوانهم ، العجز الحقيقي في وزارة المالية ليس في المال فحسب وإنما في الذين يُديرونه وزير و وكيل وهلمجر من حملة الوظائف العليا وأصحاب المخصصات الكبيرة ، هم عا٠زون عن الإدارة الحقيقية للموارد وسعوا مباشرة بقيادة وزيرهم جبريل لفرض الضرائب والجبايات ولكنهم عاجزون عن إستخراج الموارد الطبيعية من باطن الأرض لأنهم يحملون خواء فكري فقط ( فليس كل من حمل شهادة الدكتوراه ينفع أن يكون وزيراً أو مسؤولاً في قيادة البلاد )

صوت أخير :

الجلوس في الوزارات ليس نجاحاً وإنما النجاح في تقديم ما هو مفيد للبلاد والعباد وهذا ما عجزت عنه وزارة المالية وحكومة الإنقلاب .

[email protected]

‫4 تعليقات

  1. فكي جبريل قبل ما يمسك وزارة المالية كان يتوسل ويقول جماعتي قاعدين بدون بيوت وبدون رواتب ولازم تدفعوا لهم رواتب
    مما مسك جبريل النغمة دي اختفت تماما ، يعني القروش مشت وين ؟؟ وتعال شوف جماعته الزغاوة يشتروا في الاراضي والمحلات في الشمال يدفعوا في دكان اربعة في ستة امتار 60 مليار من اين لهم؟ يشتروا في الاراضي الزراعية وكل شي
    يشتروا في اراضي الوسط والشمال بقروش الشعب التي من ضرائب الوسط والشمال والشرق يعني سرقة عينك عينك غير تمكين جماعته في كل شي حتى لو ما عارفين حاجة روحوا سد مروي كل الموظفين زغاوة امشوا كل الوزارات كل الوظائف العليا زغاوة

    1. كلام عنصري لا يصدر إلا من متخلف …
      أولاً د. جبريل من أكفأ الوزراء الذين تسنموا وزارة المالية لأنه الوزير الوحيد الذي ثبت سعر صرف الدولار لأكثر من عامين من غير أي دعم خارجي و بعحز كبير في ميزان المدفوعات.
      د. جبريل في عهده إختفت صفوف الخبز و الغاز و الوقود….و في عهد جبريل تضاعف الربط الذي تورده هيىة الجمارك و الشركات الحكومية للخزينة الدولة..
      أما حديثك المتخلف عن ( الزغاوة) فهو خطرفات لا تعدو كونها حقد و حسد اعمى ضد ( الزغاوة). أكبر الرأسماليين في البلاد هم من النخب النيلية ( البرير، النفيدي، أسامة داؤود، جمال الوالي…إلخ) …كل المناصب العسكرية و الأمنية في الدولة يحتكرها أبناء النخب النيلية ( شايقية، دناقلة، جعليين)…..البرهان، ياسر العطا، عنان حامد، محمد الحسين رئيس الأركان مدير سكر كنانة، مدير بدر للطيران، مدير بنك أم درمان… ….إلخ هل هؤلاء زغاوة؟؟ أنت لا ترى مشكلة في إحتكار النيليين للسلطة أي مشكلة…و فقط تكره فكرة مشاركة أي مكون آخر في السلطة…و دا تعريف العنصرية يا عنصري.

  2. جبرين اكفاء الوزرا صحكتني ي كربونة انت بتفهم بقنيطك فشل الكوز الخبيث فكي جبرين لايحتاج الي دليل يا هطلة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..