أخبار مختارة

مصر والسودان (حتة واحدة) أم (ستمائة حتة)

فتحي الضَّو                                                  

هذه ليست المرة الأولى التي استخدم فيها هذا العنوان الساخر، بل أزعم أنني لست وحدي. فقد صار التعبير شائعاً يتداوله كثير من الكُتاب كيفما اتفق، بخاصة عندما تتعرض العلاقة الرسمية بين البلدين لمطبات هوائية مثلما هو حاصل الآن. ذلك على الرغم من وصف (الأزلية) الذي يُضفى عليها.. كما أن قصة المثل الشعبي نفسها باتت معروفة للناس. ولعل من كثرة ترديدها صارت تُفهم في ذات سياقها الهزلي، أي بعيداً عن موشحات التجريح والإساءات والشتائم التي يتصيدها المتربصون هنا وهناك. ولذا ليس من أغراض هذا المقال الإجابة على تساؤل العنوان، بمعنى ما إذا كان البلدان (حتة واحدة) كما في حالات صفائهما أم (سُتمائة حتة) عندما يطوف عليهما طائف بعذاب واقع. لكن الذي يؤكده كاتب هذه السطور ضرورة حديث الوضوح والصراحة بعيداً عن النظرة العاطفية، طالما أن ديكتاتورية الجغرافيا تتحكم فيها بنهر النيل الذي يربط بين البلدين، مما يحتم على البلدين التعامل بواقعية وموضوعية وحكمة.

لكن على العكس تماماً تمر هذه العلاقة الآن بأسوأ حالاتها، لدرجة يصعب التنبؤ بمآلاتها في ظل الظروف المُعقدة التي يعيشانها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً. وذلك يعود لعاملين هامين: أُولاهما مُستجد وقد تمثل في نقل التوتر الباطني من الأُطر الرسمية إلى مسارات الدوائر الشعبية. حيث ازداد خطاب الكراهية الشعبوي وغرقت أوساطه في ما كان يُعد من قبل، رجساً من عمل الشيطان ينبغي اجتنابه. أما الأمر الثاني: فيشير إلى أن تسارع الأحداث ووصولها لذلك الوضع المُعقد لم يحدث بين عشية وضحاها وإنما جاء نتيجة تراكمات ظلَّت تتفاقم يوماً إثر يوم. ولكن عوضاً عن مواجهتها والعمل على حلحلتها، انتهج البلدان سياسة الهروب للأمام. وهو منهج عقيم دأبا عليه منذ الأزل الذي توصف به العلاقة ذاتها.

في تفسير ذلك، يعزي كثير من المراقبين السياسيين اختلال ميزان العلاقة إلى عدم استنادها على قاعدة المصالح المتبادلة بقدر سواء، لا غرو وأنها القاعدة الذهبية التي ترتكز عليها مبادئ العلاقات الدولية. تحت هذا المنظور ظلت مصر الرسمية تعتبر السودان محض حديقة خلفية لرفاهيتها، أو بالأحرى أرضاً مُهملة تسعى للاستفادة من مواردها. وفي الواقع ليست مصر وحدها التي تنفرد بهذه النظرة الاستعلائية، ففي ذلك ظلَّ يتنافس المُتنافسون سراً وعلانيةً. غير أن مصر الرسمية لم تكتف بما ربحت، بل أصبحت لا تجد حرجاً في وضع بصماتها عُنوةً على هوية الحكومات التي تصل لسدة السلطة، وبخاصة مساندة وتمكين الحكام العسكريين الديكتاتوريين عبر مختلف الحقب. ولعل من سوء حظ السودان أن هذه الأنظمة غطت أكثر من ثلثي حقبة ما بعد الاستقلال والمقدرة بنحو سبعة وستين عاماً، مما يجعل مصر متورطة ضمنياً في زعزعة الاستقرار في السودان والعمل على تشكيل خارطة الحكم فيه طبقاً لما تهوى وتشتهي.

وهنا يأتي السؤال التالي: ولماذا تسبح مصر الرسمية عكس التيار وتساند الأنظمة العسكرية الديكتاتورية التي رُزأُ بها السودان؟ لعل الإجابة المباشرة والمستندة على شواهد الواقع تنحصر بين سببين الأول: يذهب بعض المحللين السياسيين إلى أن مصر الرسمية لديها (فوبيا) من تأسيس نظام ديمقراطي في السودان يُحتمل أن يصير عابراً للحدود. أما السبب الثاني، فيشير إلى أن  مصر الرسمية تعلم أن ما تطمح إليه وتبتغيه من السودان لن تناله إلا في وجود حكم عسكري تتبادل معه الرشى السياسية في تثبيت أركانه وترسيخ أقدامه في السلطة. ويضرب بعض المراقبين مثلاً بالتضحيات الجسام التي بذلها السودانيون في سبيل قيام السد العالي في الديكتاتورية الأولى، والصمت المريب على مصرنة مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد في فترة حكم الديكتاتورية الإسلاموية المُندحرة، هذا إلى جانب الاختلالات الهيكلية في ميزان المصالح الاقتصادية المُتبادلة بين البلدين راهناً.

من أجل تحقيق كل ذلك أضفت مصر الرسمية على العلاقة طابعاً أمنياً. مثلاً على غير ما هو معروف في الأعراف الدبلوماسية فالسفير الذي يُعين في السودان يُختار بالضرورة من جهاز المخابرات العامة. تلك الصورة غير الطبيعية أزاح عنها النقاب جزئياً الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتب الرئيس الراحل حسني مبارك لعدد من السنين. إذ قال في مذكراته المبثوثة في وسائل إعلامية، إن صديقه السفير السوداني إبراهيم طه أيوب حدثه عن مسألة تأذي السودانيين من ظاهرة تعيين سفراء لمصر في السودان من جهاز المخابرات العامة. وبدوره نقل الفقي المُلاحظة للرئيس مبارك قائلاً إن (إخوتنا السودانيين واخدين علينا في خاطرهم في أننا بنبعت ليهم سفير من جهاز المخابرات العامة بدلاً عن السلك الدبلوماسي) وبدوره صحح الرئيس الراحل الوضع، ولكن لمرة واحدة فقط بحسب الفقي، ثمَّ عادت بعدها (حليمة لسيرتها القديمة) كما يقول المثل الشعبي الشائع.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه مُجدداً: لماذا تصر مصر الرسمية على إدخال العلاقة في دهاليز الأجهزة الأمنية المظلمة بدلاً من تركها تنداح في رحاب العلنية والشفافية كسائر الدول؟ لعل الإجابة المباشرة تكمن فيما ذكرناه سابقاً، لكن الإجابة الأكثر عمقاً تحليلياً تقول إن منظومة صنع القرار في الدولة المصرية تنقسم إلى تيارين. الأول خافت وضعيف رغم أنه يُخضِّع الأمور لمعطيات الواقع فيما يخص العلاقة مع السودان. إذ يدعو إلى ضرورة التعامل بين البلدين بميزان العدلية إن عزَّت الندية. أما الثاني فهو التيار الخديوي الذي عبَّر عنه صدقي باشا في مفاوضات عام 1946م مع البريطانيين برئاسة وزير الدولة للشئون الخارجية أرنست بيفن وكانت بشأن تحقيق مصير السودان، حيث عاد بعدها من لندن إلى القاهرة وخاطب مستقبليه قائلاً (عدت إليكم والسودان في جيبي) وسميت الاتفاقية باسم مُعاهدة (صدقي – بيفن) والتي كانت تدشيناً لظهور التيار الخديوي وتمدده في دست الحكم.

بيد أنه من باب الانصاف نشير لنقطة تتكامل الأدوار، إذ قام هذا التيار الخديوي بصناعة تيار خديوي متحور من السودانيين الموالين لمصر، وصار يتعامل معهم كوكلاء أمينون على مصالحه داخل السودان، بل وذوي حظوة خارجه، مما حال دون ظهور قيادات كارزمية تكون مسؤولة عن مصالح شعبها وتقف بصلابة أمام التمدد الخديوي الأصل، ويتعامل بندية مع مصر الرسمية، لكن بالتدجين أصبح هذا التيار ملكي أكثر من الملك، ويعمل على المحافظة على النوع من الانقراض بالتناسل الذي ينافس (الأرانب) في تكاثرها. ولمزيد من التحوط أصبح هذا التيار محاط أيضاً بأشهر منتوج نشأ وترعرع في كنف الدولة المصرية منذ القدم وهو صناعة البيروقراطية وتصديرها للتيئيس والتخذيل والتخدير.

استناداً على الوقائع المذكورة أعلاها: ما الذي طرأ على العلاقات بين البلدين وأدى إلى التوتر الذي يظهر حيناً ويختفي في أحايين أخر؟ في الواقع كان التوتر قد بسط ألسنته نحو دوائر الشعبين مُبكراً. لكن الذي حدث تحديداً، كانت قد بدأت مؤشراته قبيل اندلاع ثورة ديسمبر التي كانت توحي بتغير محتمل في هيكل السلطة السودانية. كان ذلك يعني أن الظروف هيأت لمصر الرسمية فرصة تاريخية لإصلاح ما أفسده عطار الخديويين في الانحياز للديكتاتورية الإسلاموية كما فعلت مع كل الأنظمة المماثلة مثلما ذكرنا. لكن على العكس من ذلك كلما ازدادت فرص السقوط المحتمل زادت مصر الرسمية من (روشتاتها) للنظام الديكتاتوري الفاسد بهدف تجنيبه السقوط. كانت تلك جهود نشط فيها تيار الخديويين بحسبه (الراعي الرسمي) للعلاقة، وبقناعة أن أي تغيير سيحدث سوف يأتيه خراجه أين ما أمطر.. والغريب في الأمر استمرار ذات التقييم القاصر حتى بعد سقوط نظام الخرطوم، متجاهلاً التغييرات التاريخية التي أوجدتها الثورة على الواقع السوداني.

كأنما التاريخ يعيد ما حدث بالأمس. كانت منظمة الإيغاد قد طرحت مبادرتها الشهيرة في العام 1993م بين نظام الإسلامويين والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة جون قرنق، حيث إن التجمع الوطني الديمقراطي كان طفلاً يحبو آنذاك..وقد رفضها النظام بدعوى علمانيتها وكان ذلك تدليساً لأنه آنذاك عقد العزم على انفصال الجنوب باعترافه سراً بحق تقرير المصير في فرانكفورت بين على الحاج ولام أكول في العام 1992م واستمر النظام يراوغ حول المبادرة إلى أن قبلها صاغراً في العام 1997م بعد أن زادت عزلته الدولية إثر اتهامه بالإرهاب في العام 1995م بعد تورطه في محاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل حسني مبارك. وبعدها انطلقت المبادرة إلى أن وصلت محطة ماشوكس في العام 2002م وواصلت حتى مُستقرها في نيفاشا تمهيداً للاستفتاء الذي قاد للانفصال. خلال تلك التطورات استيقظ التيار الخديوي من نومه وبدأ رحلة التخبط بابتداع ما اسماه (المبادرة المصرية الليبية المشتركة) تماماً مثل ما فعلت الآن في شرم الشيخ مع لفيف من العاطلين عن العمل.

ولكن كيف انتقل التوتر إلى ساحات القواعد الشعبية؟ أولاً يجب الاعتراف بأن تلك التراكمات أفرزت غبناً دفيناً انعكس فيما هو متوارث في رسم صورة نمطية ساخرة يتقاذفها الطرفان كلما اشتد وطيس المعارك الكلامية، زاد عليها أن البلدين تزامن مرورهما بظروف اقتصادية صعبة، ظنها بعض المصريين الشعبويين أنها بسبب الهجرة السودانية المكثفة نحو مصر، في حين يرى السودانيون الذين يشكون ضنكاً في العيش وعسرة في الحياة ثروات بلادهم وهي تُنقل بأساطيل من الشاحنات إلى مصر، ظلت تتقاطر وهي تحمل ما غلا ثمنه وخفَّ وزنه، عندئذٍ كظموا غيظهم وبلعوا غبنهم، لكن ما زاد الطين بلَّة أن بعض أصحاب الحناجر الضخمة من إعلاميين معروفين استغلوا منابر بعينها وتبعهم في ذلك بعض الرجرجة والدهماء ينثرون في الفضاءات تعابير العنصرية والازدراء والكراهية.

صفوة القول لن تستقيم العلاقة المصرية السودانية إلا عبر سلسلة من الاستحقاقات والمطلوبات على المستويين الرسمي والشعبي. على صعيد المستوى الأول ينبغي التوافق على ميثاق يحرم التدخل السافر في الشئون الداخلية لكل بلد. وخاصة في المسائل السياسية. كما يحتوي هذا الميثاق على ضرورة حسم قضية المثلث باللجوء إلى المنابر الدولية المختصة بحل النزاعات، وإلا سيظل المثلث شوكة في خاصرة العلاقة، وسيكون واهماً من يظن أن الاستحواذ على المثلث يتم عن طريق  فرض سياسة الأمر الواقع، ويمكن للميثاق أن يسهم في نهوض العلاقة على أسس المصالح المتبادلة بإقامة مشاريع حدودية مشتركة قائمة على العدالة. ومن خلال الميثاق ينبغي أن يطرح كل طرف ويحدد ما يريده من الآخر حذوك الكتف بالكتف.. أما على المستوى الشعبي فالمطلوبات أكثر ويضيق معها المجال غير أن أهم ما يمكن تأكيده هو تغيير النظرة النمطية وتحجيم خطاب الكراهية من خلال الوسائل الإعلامية المؤثرة. هذا إن شاء الطرفان العيش في سلام، لا سيَّما أن قرائن الأحوال تدل على أن البلدين مُقبلان على تغييرات دراماتيكية حاسمة.

آخر الكلام: لابد من المحاسبة والديمقراطية وإن طال السفر.

[email protected]

‫51 تعليقات

  1. حاجه غريبه بتطلب من مصر عدم التدخل فى الشأن السودانى وبتلوم على مصر عدم الوقوف مع التيار المدنى الديموقراطى علشان خايفين من الديمقراطيه يعنى كنا نقطع العلاقات مع السودان لمدة 30 سنه مده حكم البشير ده كلام ياراجل ازدواجيه غريبه نحن نتعامل مع من يحكم السودان وانتم تختاروا من يحكم السودان بهذه البساطه وبعيد عن نظرية المؤامره وبالنسبه لموضوع السفير والمخابرات سألت مره سياسي مصرى عن هذا الموضوع قاللى بالنص التعامل مع السوادنه عايز حاوى لانهم كارهين لمصر من زمان فبنجيب سفير يستحمل اسلوبهم وياخدهم على قد عقلهم علشان ماتقومش حرب بينا وبينهم

    1. المصريون بطبعهم سذج خانعون للديكتاتوريات ويخافون من الحكم اليمقراطي. هذه لا بتناطح عليها عنزان

    2. اخي الكريم “مصري”:
      التضحيات التي قدمها السودان لن تجد لها مثيل في الدنيا فقد ضحى الشعب السوداني من اجل مصر بأغلى شيئين في الدنيا وهي “الإنسان والأرض”. آلاف السودانيين استشهدوا في الجبهات المصرية دفاعا عن مصر في حروبها ضد اسرائيل كما ضحى السودان بأغلى ارض في حلفا التي غرقت بكل احيائها الجميلة وقراها وجزرها البهية واراضيها الخصبة وكنوزها الاثرية التي لا تقدر بثمن – وبعد كل هذا تقول ان السودانيين كارهين لمصر من زمان – عيب يا راجل. اما الدبلوماسي المصري الذي التقيته – ان صحت روايتك – فهو اجهل دبلوماسي على وجه الارض لان الشعوب والدول لا تنزلق الى الحروب بالسهولة التي تتحدث عنها ولكنها تضطر الى حمل السلاح عندما تتعرض للظلم والخديعة مثلما حدث في قضية حلايب وشلاتين وابو رماد. قبل سنين قليلة عقد دبلوماسي مصري سابق ندوة في السفارة المصرية في واشنطون تحدث فيها عن خطل السياسة المصرية الرسمية تجاه السودان ووصفها بالغباء محذرا من ان “العملاق” – وهذه هو الوصف الذي قدمه للسودان – سوف ينهض اقرب مما يتصور الناس وان السياسة المصرية الرسمية التي تقوم على العراقيل وتحتشد بالحقد وبالنظرة الاستعلائية تجاه السودان سوف تعود بالضرر على مصر لأن هذا العملاق سوف ينهض ويتحول الى مارد اقتصادي وان الرهان على ان السودان سوف يظل الى الابد رهينة لانظمة سودانية اقل ما يقال عنها انها ضعيفة سوف ين يستمر والشواهد موجودة الآن. انا من انصار تقوية علاقات الشعوب لان الانظمة لا تستمر لكن الشعوب باقية ويجب على العقلاء في البلدين الجلوس ومناقشة العديد من الملفات بشفافية ووضوح تام لتجاوزها الآن قبل الغد. اما حكاية “نتعامل معهم قد عقلهم” فدة دلالة على ان من قال هذا الكلام – ان صحت روايتك – صغير العقل وجاهل بمعنى الكلمة فأنت لا تتعامل مع اشخاص او حتى مجموعات من الاشخاص بل تتعامل مع دولة ومع شعب عظيم ذو جذور ضاربة في التاريخ تشهد له كل الدول سواء على المستوى الاقليمي او الدولي. الشعوب تتغير وتملك زمام امرها – هذا هو درس اليوم – وما امر اثيوبيا ببعيد وسد النهضة اوضح مثال على ذلك. والشعب السوداني سوف يفضي حراكه الى حكومة مدنية وسلطة تنبع من الشعب سوف تراعي مصالح بلدها اولا واخيرا واذا اصر صناع القرار في مصر على تجاهل هذه الجزئية فسوف يكون لها انعكاسات سالبة تلحق افدح الضرر بالعلاقة بين البلدين مستقبلا. ما كتبه الاستاذ فتحي الضو جهد يشكر عليه ويجب ان يؤخذ في الحسبان بدلا من دفن الرؤس في الرمال فما يربط الشعبين اكثر مما يفرقهم لكن المشكلة في النظرة الخديوية تجاه السودان والإحساس الاجوف بالإستعلاء.

      1. أحيييك اخي ابو جاكومة، فوالله ردك على الاخ/ مصري، لا يقل قيمة عن مقال الكاتب الكبير فتحي الضو.

    3. ازدواجية انت اختلقتها يا (مصري )
      على قول البنغالي في السعودبة لمديره المصري عندما شتمه قائلا يا حمار يا عبيط .. الخ
      قال له البنغالي
      انا حمار ممكن
      انا عبيط ممكن
      بس انت مصري يعني يكفي ان تقول للمصري انت مصري لشتمه حسب رؤية البنغالي علي الاقل
      فالاستاذ الكاتب طلب التدخل في شئون السودان ولم يطلب منها دعم الديمقراطية ولا الحرية ففاقد الشئ لا يعطيه
      ولكنه قال ان مصر تسعي لتثبيت اركان الحكومات العسكرية التي لا تجد قبولا شعبيا لتكون هذه الحكومات تحت رحمة مصر الرسمية مقابل المعارضة الشعبية لها
      فهمت ولا اجيب لك فهامة يا (مصري )؟

      1. كلامك غير صحيح عبد الله الصافي ، مصر لا تسعي لتثبيت شيء ما يربطنا مصالح فقط
        السودان محاط شاء ام أبي بحكومات غير مدنية ،، (أبي أحمد ) عسكري ،، (محمد إدريس ديبي ) عسكري ،، (أسياس) عسكري ،، (سلفاكير) عسكري ،، الرئيس عبد الفتاح السيسي (عسكري) ،،

        هل تظن أن السودان سيكون واحة ديمقراطية فى ظل وضع جيوسياسي معقد و تشابكات عميقة متشعبة يصعب الولوج فيها مش بأختيارك ولا بأختيار الشعب السودانى الاحلام و الامانى سهلة ،، أكتب و أتمنى يا حبيبي

        أصحى يا ترس(زى ما بتقولوا) و اعرف وضعك و حجمك و أدرس من حولك ،، بدل من التطاول الاهبل ( و انت (مصري) و (بنغالي) و الخطل دة

        1. اخي “مواطن مصري بسيط”: ارجو ان تسمح لي اصحح لك معلومة انت اخطأت فيها وهي قولك ان (ابي احمد) عسكري. اثيوبيا عانت اشد ما تكون المعاناة بعد الإنقلاب العسكري الذي قاده منقستو هايلي مريام الذي اغتال الامبراطور هيلا سيلاسي وحكم اثيوبيا بالحديد والنار. وفي عهد اشتعلت الحرب الاهلية وحمل الشعب الاثيوبي السلاح ضده حتى تم اسقاطه. لم تتغير اثيوبيا نحو الاحسن إلا بعد ان طبقت الديموقراطية والتي اوصلت ابي احمد للحكم. قوة ابي احمد التي تجلت في تشييد سد النهضة نبعت من السند الشعبي الهائل الذي يحظى به. وبالنسبة لبقية الدول التي ذكرتها فمعى احترامي لها لكنها ليست في قوة وتأثير مصر كما اننا لم نعرف لهم يوما مجاهرة بمناصرة انظمتنا العسكرية التي اوصلت السودان الى هذا الدرك من التردي. وحتى بالنسبة لمصر توقعتك اخي الكريم ان تقف ضد الدكتاورية وليس منافحا عنها. الا يستحق شعب مثل الشعب المصري بكل تاريخه وارثه السياسي والثقافي ان يطبق الحكم الديموقراطي الحقيقي؟ الا يستحق الشعب المصري؟ الانظمة العسكرية كارثية بمعنى الكلمة ويكفي ما فعله قرار جمال عبدالناصر بإرسال الجيش المصري الى اليمن وما ترتب على ذلك من كوارث. هل كان يمكن لجمال عبدالناصر ان يتخذ مثل هذا القرار الكارثي لو كانت هنالك حكومة مدنية وبرلمان حقيقي يمثل الشعب؟ هل كان يمكن لابراهيم عبود التنازل عن حلفا وعن جزء عزيز وغالي من وطننا بهذه البساطة لقيام السد العالي وتسبب بذلك في خسارة ثروة من الاثار والاراضي التي لا تقدر بثمن ولن تقدر لو كانت هنالك حكومة مدنية وبرلمان حقيقي يمثل الشعب؟ نفس الشىء ينطبق على صدام حسين وقراره القاضي بغزو الكويت وهلمجرا. يشهد الله لو كنت انا مصري ونظرا للعلاقة التاريخية وعلاقة الجوار التي لا يمكن القفز عليها بين السودان ومصر لتوقفت كثيرا امام الآراء التي يطرحها السودانيون ولعملت على تنظيم ورشة ادعو لها المختصين والمخلصين من ابناء بلدي لمعرفة الاسباب وراء التحول الذي حدث ويحدث في نظرة السودانيين تجاه مصر. وانا عندما اتحدث عن مصر لا اتحدث عن مصر الشعبية وانما مصر الرسمية. فحتى هذه اللحظة اعداد السودانيين المغادرين الى مصر في تزايد ولا ينكر الا مكابر المعاملة الطيبة التي يحظى بها السودانيين في مصر. ولذلك دعوت المخلصين من ابناء البلدين للجلوس ومناقشة الخلافات بين البلدين بمنتهى الشفافية والسعي بكل صدق لايجاد حلول لها. تخيل الوضع بعد 25 عاما فقط من الان في مصر في ظل التدهور الاقتصادي والزيادة السكانية وتراجع الرقعة الزراعية ومشكلة المياه ما هي الحلول والجار السوداني يملك كل ما يمكنه من توفير حلول عملية ودائمة لكل المشاكل التي تعاني منها مصر؟ ما المطلوب ولماذا لا يتغير اسلوب التعامل بدلا من الاعتماد على انظمة عسكرية سودانية اوردتنا الهلاك ولم يعد الشعب السوداني يطيقها ولن يرضى بحكمها حتى لو استشهد الملايين. اترك عنك مسألة “زنوج” وما الى ذلك من ساقط القول وانظر ابعد من رجليك فليلا اخي الكريم فما يجمعنا اكثر مما يفرقنا واول خطوة في هذا الطريق احترام خيارات الشعب السوداني في الحرية والديموقراطية وبناء دولة القانون وليس حكم العسكر.

          1. عزيزي ابو جاكومه يا محترم ،،، والله كفيت و اوفيت ،، لا فض فوك ورحم الله امك و ابوك

      1. تعالى خود 5 مليون سوجانى آكلين الغلة و سبابين الملة يستفيدون من الخبر المصري المدعوم من الحكومة
        تأكلون الغلة و تسبون الملة
        و إذا خاطبكم أحد ترفعون شعار (العنصرية) و هذا أبيض و هذا اسود و هذا احمر
        العيب فيكم مش فى مصر

    4. سيبك منهم يا اخى المصري هما حافظين كلمتين مش فاهمين

      السودان فى العموم عند إبن خلدون مرادف لكلمة (الزنوج)
      العدد الهائل من المهاجرين السودانيين الافارقة و الذي لا زال يتزايد بشكل رهيب هو قنبلة موقوتة تنتظر الوطن…
      انهم يتصفون بالعدوانية و السلوكات الفجة و القبيحة و يمارسون كل الجرائم البشعة في حق المواطنين المصريين و المواطنات و هم مدججين بكل الاسلحة الممنوعة قانونيا انا اشك في ان معظم المهاجرين السودانيين و الافارقة الذين يقتنطون الى بلادنا مصر جاءوا من الجيوش المفككة للانظمة المنحلة نتيجة الثورات. لا يعطون اسماءهم الحقيقية ولا مصدر البلد الذي جاءوا منه. انهم ماكرين لا يمكن ان ناءمنهم وبالاحرى لابد من الحذر.

      حسنا فعلت مصــر معهـم حفظ الله مصر و شعبها

      1. انا لو في محل الحكومة المصرية ما اسمح لاي شخص الاقامة بصفة دائمة على الارض المصرية بدون اوراق لمنع تكدس العطالى. ناس لا شغل و لا مشغلة و هذا يعني تفشي الجريمة بكل انواعها ،، على السلطات المصرية ان لا تسمح لاي سوداني دخول اراضيها إلا لعلاج ، دراسة او بتأشيرة سياحة و فرض غرامات على اي شخص يتأخر بعد أنتهاء التأشيرة

    5. التعامل مع من يحكم السودان ليس المشكلة ، المشكلة في انكم ترديون تحديد من يحكم السودان والفرق كبير، دعمتم كل الانظمة العسكرية التي دمرت بلادنا لماذا لا تدعمون الحكومات الديمقراطية بل تسعون لاسقاطها؟ الجواب بسيط لأنكم تريدون حكومات ضعيفة يسهل التحكم فيها

    6. فبنجيب سفير يستحمل اسلوبهم وياخدهم على قد عقلهم علشان ماتقومش حرب بينا وبينهم …

      ما هو الشيء البجبركم على التعامل معنا … هذا الشخص كذاب او امنجي من امنجية امركا واسرائيل الامن المصري مسخر لمصلحة ضباط امركا اسرائيل الشعب المصري نفسه متضرر منهم وهو مخير وحر يقبل الذل الهوان اذا كان الخليج الذي دفع لهم مليارات في يوم نكروها وشتموهم … ثانيا لا يوجد سياسي بمصر يامشرد يا في السجن ولا ترمي شماعة اخوان وكلام فارغ مصر لا يوجد فيها حزب سياسي يعمل حتى تكذب وتقول سالت سياسي انت امنجي تعيين موظفين ويشتت لهم الاموال يمثلون الشعب واي قرار يكون من فوق فقط يوقعوا عليه ادوات …. نحن ما عندنا مشكلة اقطعوا علاقتكم

  2. مشكلتنا مع المصريين عدم وجود مصالح اقتصادية مشتركة بين البلدين والاخوة فى مصر بيقولك ادينى اديك كان البشير يوزع الاراضى الزراعية للامارات والسعودية لزراعة البرسيم بدلا من اقامة مشاريع اقتصادية زراعية مع مصر والاقربون اولى

  3. علي قد عقلهم انت جبت السبب البخلينا نكره كل ماهو مصري عاملين نفسكم افهم من في الارض وانتم لاتفقهون شيئا بعدين الاختلاف بيننا وبينكم كبير جدا انتم بتاخذوا كل شئ فهلوه وبالخداع والنفاق عكسنا نحن صادقين وما بنخاف من حد لذلك لانحتاج للفهلوه بتاعتكم ومدركين لكل شي وعارفين كذبكم وخداعكم والاعيبكم . لقد صدق فيكم وصف عمر ابن العاص وهذا لوحدة يكفي

  4. أخي نختطف من مقالك هذا نقطة واحدة فقط أما باقي المقال سأتركه للسودانيين وهم على وعي وقادرين على الرد ، النقطة الواحدة فقط هي مادام مصر دائماً تعين سفير مخابراتي لماذا لم تكن المعاملة بالمثل ويعين السودان أيضاً سفير مخابراتي والسودان ما شاء الله تبارك الله يملك أخبث جهاز مخابرات في العالم وهو مشهور عالمياً بقتل المواطن وتعذيبه واغتصابه وحشر الآلات الحاده في دبره كمان لديهم شرذمة كيزانية مجرمه تدعي الإسلام وتتاجر به وهي متخصصة في الاغتصاب وللأسف لايزال هؤلاء المجرمين مسيطرين على الجهاز النتن وبحماية الشاويش البرهان.

    1. صباح الخير يا “صبحة”: السودانيون لن يعينوا سفير في القاهرات من الاستخبارات لانهم ليسوا مصريين وهذا هو الفرق الاساسي بيننا وبينكم. نحن لا ننظر لكم نفس النظرة التي تنظرون بها الينا. اما عن “اخبث جهاز مخابرات” وما الى ذلك من الكلام الخارم بارم فهذه الشرذمة الكيزانية المجرمة التي تحدثت عنها ما كان لها ان تحكم السودان بداية لولا الدعم الذي حظيت به من النظام المصري. لم يعد الامر سرا , الكل في السودان حتى الاطفال يعلمون ان مصر الرسمية لا تهتم بما يريد الشعب السوداني وتدعم كل الانظمة العسكرية الدكتاتورية لان الانظمة الدكتاتورية كلها خدمت مصر وفي بعض الاحيان اتخذات قرارات في صالح مصر كانت كارثية على السودان مثل القبول بإغراق حلفا وضياع كنوز اثرية لا تقدر بثمن. وبالنسبة لشتميتك ل “الشاويش” البرهان فهو يستحق اكثر من ذلك لكن نفس المؤسسة العسكرية السودانية قدمت لنا رجلا لم تقدمه مصر ولا اعتقد انه تقدمه في المستقبل المنظور وهو المرحوم الفريق عبدالرحمن سوار الذهب القائد الوحيد في المنطقة كلها الذي وعد بتسليم السلطة ووفى بوعده. نحن يا صبحة نتكم عن الجوانب السلبية والعيوب التي يجب تداركها حتى تسير علاقات الشعبين في الطريق الصحيح ولكن يبدو اننا بننفخ في قربة مقدودة. وعموما ابشرك: السودان سوف ينهض بإذن الله وينطلق هذا المارد الاقتصادي ويأخذ مكانه بين الامم شاء من شاء وابى من ابى. وعندها سيندم صناع القرار في مصر كما توقع الدبلوماسي المصري الصادق والعظيم في ندوته في واشنطن والايام بيننا.

      1. القال ليك سوار الدهب وعد وأوفي ده الخارم بارم زاتو عمك كان معصور من الكيزان يسرعوا بالانتخابات عشان يجوطوها والوضع يكون مجهز ليهم وهذا ماحصل وتاني نفس السيناريو بحضرو ليهو الآن عشان يرجعو

  5. ان مصر لم يهدأ لها بال حتى تجعل السودان تحت امرتها كما شاءت . فهو مصدر للثروة التي تنهب عيان بيان . تحت رعاية الفاسدين
    السذج السودانيين ….وتخريب اقتصادنا بإدرار العملة المزورة ونقل كل خيرات البلد ببلاش…2- نظرة الاعلام بالتعالي و بأن السودانيين بوابين جعلت الشعب المصري ينظر للسودانيين بالدونية والعنصرية … والفيدوهات كثيرة التي تبين الاهانات للسودانيين من قبل الشعب المصري .. 3- اما الجهة الرسمية تري ان خيرات السودان لا يستحقها الشعب السوداني… وان تطور السودان سوف يؤثر علي الطقمة الحاكمة التي تحكم بالدكتاورية. 4-وان نجاح الثورة في السودان سوف يؤثر سلبا علي الحكم في مصر… ونجاح الثورة في السودان سوف تنقح في قلوب الشعب المصري… ( كيف تنجح الثورة في السودان ولا تنجح في مصر )) اعتقد ان الخلاف بين الشعبين سوف يستمر الى الابد خاصة ان الاعلام المصري يفرز سمومه بأنه لا توجد دولة اسمها السودان ويستخف يالشعب السوداني…بل السودان جزء من مصر.ويغيبوا معلومة ان مصر نفسها لم تحكم قط بمصري الا بعد انقللللاب . 1953م. مصر عبر احقاب وقرون حكمت بالاستعمار. وان من يظن ان الملك فاروق ملك مصر والسودان فهو مخطيء. الملك فاروف الباني حكم جدة محمد علي باشا من قبل الدولة العثمانية..

    1. السودان لم يحكمها سودانى ايضا غير بعد الاستقلال وكان تابع لمصر و كان تابع للتاج البريطانى و التاج العثمانلى
      دولة السودان الحالية دولة (مصطنعة) يا امير
      السناري ،، يختلف عن ،، الدارفوري ،، يختلف عن الكردفانى ،، يختلف عن البجاوي ،، يختلف عن النوباوي

      يقول اليعقوبي في كتابه (تاريخ اليعقوبي)عن ممالك الحبشة والسودان، انقسموا عند عبورهم نيل مصر إلى فرقتين، فرقة منهم قصدت البين بين المشرق والمغرب، وهم النوبة، والبجة، والحبشة، والزنج، والأخرى قصدت الغرب، وهم زغاوه، والحسن، والقاقو، والمرويون، ومرندة، والكوكو، وغانه. وواضح إن سودان اليعقوبي يشمل منطقة الساحل في أفريقيا الان. وليس السودان الحالى

      جاء في مقدمة ابن خلدون بأن كلمة (السودان) كلمة مرادفة للزنوج

      1. أعلنت نتائج أول تحليل كامل لجينوم سكان مصر القدماء، وأكد أن جذورهم من #بلاد_الشام وتركيا بالشرق الأوسط، وليسوا أفارقة الأصل من وسط القارة السمراء كسكان مصر الحاليين، وفقا لدراسة نشرتها دورية Nature Communications الصادرة عن مجلة Nature العلمية البريطانية الشهيرة دا ما كلامنا هذه دراسة وابحاث علمية نحن بنعرف النوبه الاقباط الصعايدة اما بقايا معسكرات اشلاق الاحتلال يذهبوا يبحثوا عن اصولهم في تركيا الشام ايطاليا

  6. كلام غريب………..فتحي الضو…لامن ضاقت عليه ارض الكويت…وتم طرده من الكويت بإيعاز من نميري..لجاء لأرض مصر..مصر هي التي احتضنته ووفرت لهو الملاذ الآمن..

    1. فتحي الضو ما لاقى حد يستقبله بعد طرده من الكويت غير مصر الحين صار يشتم بمصر
      صدقنى امثال هؤلاء الساسة هم من أورد السودان مورد الهلاك لانهم خاضعون لاهوائهم و مصالحهم

  7. من ابسط قيم احترام الوطن أن تقدم اسم بلدك على اسم البلد الاخر عند الحديث عن امر يتعلق بالبلدين
    أنت هكذا تعترف بخضوعك للجانب الاخر عندما تكتب ( مصر و السودان)

    هل سمعت أو قرأت أن مصريا يقدم اسم السودان على اسم مصر ؟؟؟

  8. لولا الانتهازئين.. عديمي الوطنيه والضمير من الامور بيدهم لما وجد الاخرين في السودان فرصة

    ولكن من حسن حظهم وجدوا امورنا بيد هؤلاء فظنوا ان كل الشعب مثلهم… غباء وعدم وطنيه وضمير ورخيصين يمكن شراؤهم بفرخه
    واقرب مثال من ذهبوا لمصر لمناقشه قضية السودان تحت الوصايه المصريه

  9. يجب أن يكون توجه السودان افريقيا أولا وتحجيم العلاقة وابتسارها مع مصر، لا تكامل ولا مصلحة مشتركة، ولا يفيدنا منها شيء، أسهم التدخل المصري في شؤون السودان في إضعاف البلاد واهدار مواردها والقعود به من التقدم وهي لا تريد له ذلك. يجب أن تكون العلاقة مع مصر في أدنى مستوىاتها. ويجب استئصال عملاء مصر في السودان من أحزاب وأفراد والتخلص منهم، فلو لاهم ما حدث ما حدث.

  10. ياأيها المدعي أنك مصري اريد أن أقول لك هل الأنسب أن ترسلو لنا سفير سياسي دبلوماسي يفهم الحوار بدبلوماسية علي حسب ادعائك بأننا محتاجين حاوي للتعامل معنا أم من الأفضل ان ترسلو استخباراتي لا يفهم لغة الدبلوماسيةويتجسس علينا ويساعد النظام المصري علي احتلال بلدنا, هل هذه لغة حسن الجوار وكلامكم البلح (مصر والسودان حتة واحدة) يا بلحة؟

  11. سيبك منهم يا اخى المصري هما حافظين كلمتين مش فاهمين

    السودان فى العموم عند إبن خلدون مرادف لكلمة (الزنوج)
    العدد الهائل من المهاجرين السودانيين الافارقة و الذي لا زال يتزايد بشكل رهيب هو قنبلة موقوتة تنتظر الوطن…
    انهم يتصفون بالعدوانية و السلوكات الفجة و القبيحة و يمارسون كل الجرائم البشعة في حق المواطنين المصريين و المواطنات و هم مدججين بكل الاسلحة الممنوعة قانونيا انا اشك في ان معظم المهاجرين السودانيين و الافارقة الذين يقتنطون الى بلادنا مصر جاءوا من الجيوش المفككة للانظمة المنحلة نتيجة الثورات. لا يعطون اسماءهم الحقيقية ولا مصدر البلد الذي جاءوا منه. انهم ماكرين لا يمكن ان ناءمنهم وبالاحرى لابد من الحذر.

    حسنا فعلت مصــر معهـم حفظ الله مصر و شعبها

  12. الشوةفينية هي حب الوطن المدمر…
    كل إنسان بيحب بلده وليس مطلوبا منه ذلك و لا يتوقع منه غير ذلك..ولكن حينما يتحول حب الوطن إلى تنابذ وشتم للآخر وعدم
    فإن ذلك يُخرِج أقبح ما عند الطرفين …
    فالوطنية ليست بأن توجه سهامك للخارج..ولكن أن تراعي مصالح وطنك بشكل لا يضر بلدك ولا يضر الآخرين…

    1. انت دكتور وساقط املا شكلك خريج جامعات الكيزان( الشوفونية ولا الشوة فينية عاوز تورينا انك دكتور ونحن متهورين نحن نعرف ماذا نفعل ونهدف خليك منبطح وقدم نصيحتك لمستوى وعيك والاملاء حقتك دي الصعلوك في القبيلة عنده دور بروف ما بيقدمه والروف عنده يوم والشهادات ما بتصنع شخصيتك اذا جيناتك الوراثية ما سودانية

  13. الشوةفينية هي حب الوطن المدمر… كل إنسان بيحب بلده وليس مطلوبا منه ذلك و لا يتوقع منه غير ذلك..ولكن حينما يتحول حب

    الوطن إلى تنابذ وشتم للآخر واعتبار ذلك ضريبة تدفعها للوطن بدل أشياء أخرى، فإن ذلك يُخرِج أقبح ما عند الطرفين …

    الوطنية ليست بأن توجه سهامك للخارج..ولكن أن تراعي مصالح وطنك بشكل لا يضر ببلدك ولا يضر بالآخرين…

  14. مناضل
    وفيت وكفيت***الكثير من السياسيين و الاعلاميين و النافذين و الجهلاء يقع في نفس المشكلة بلا تروي و لا إدراك -نقطة مهمة و هي بداية التأسيس الصحيح للدولة السودانية القادمة من صلب الشعب. كان الله في عوننا لم نحظى بقيادة وطنية خالصة تليق بالشعب السوداني..بس الجاي أحلااااااااا و الثورة ثورة شعب و وعي

  15. مصر ظلت تحكم بواسطة الطغاة المستبدين منذ عهد عبد الناصر وحتي وصولا إلى نظام السيسي حاليا الأمر الذي كان وبالا علينا في السودان بحكم الجوار والنفوذ والتأثير الكبير للاحداث في مصر على السودان وذلك بتعاقب الأنظمة الاستبدادية والشمولية في بلادنا والتي كانت وما زالت مثل الفرع من الاصل المصري تماما كما كانت جامعة القاهرة فرع الخرطوم سابقا
    لن تستقيم العلاقة بين البلدين الا من خلال وجود نظام حكم مدني وديمقراطي في كلا البلدين وخاصة في مصر لان اي نظام دكتاتوري يتسبب فى الكثير من الأضرار حتي داخل بلاده ناهيك عن الدول المجاورة والا كيف نفسر حال الاقتصاد المصري المازوم ونتائجه من تفشي الفقر والبطالة وحال السودان البائس الفقير رغم امتلاكه كما من الموارد الطبيعية قل نظيره في العالم اجمع كانت كفيلة بأن تجعل من بلادنا العزيزة سلة حقيقية للغذاء لكل الدول العربية والإفريقية ولكنا نفوق دول الخليج امتلاكا للاموال. وكذلك مصر وبثقلها الحضاري ومنتوجها الفني والابداعي والادبي والثقافي الكبير والذي تاثرت به جميع الدول العربية والكوادر البشرية المؤهلة في جميع المجالات أعتقد ان مصر وبهذه المعطيات لو قدر لها ان تحكم بنظام مدني ديمقراطي حر طوال السنين الماضية منذ الخمسينات لكانت مصر اليوم في مصاف ماليزيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية إن لم تفوقهم

  16. عجبوني تعبيرين للكاتب -والذي اقدره كثيرا- الدكتاتورية الجغرافية . والعدلية ان عزت الندية …له التحية

    1. السودان أغنى دوله في العالم، و يمتلك:
      ٠ 200 مليون فدان “صالحه” للزراعه فورا:
      ٠ و يمتلك المياه، ثلاث انهار و نيل، الأمطار، المياه الجويه؛
      ٠ ثروه حيوانيه تقدر بأكثر من 145 مليون رأس.
      ٠ و يمتلك الذهب و. المعادن؛
      ٠ و و البترول؛
      ٠ و 5 مناخات؛
      السودان لا يحتاج لامريكا و لا الاتحاد الأوربي و لا البنك الدولي، ناهيك عن دول” صحراويه”، لكن للأسف حكمونا العسكر و الطائفيه.
      و مع ثورة الشباب السوداني المغوار البطل، سوف تنجح ثورة “الوعي” بإذن الله، لتغيير الصوره النمطيه المعروفه.
      مصر تحتاج السودان و بشده.. و لتنجح في ذلك، عليها إحترام ثورة الوعي السودانيه، كأفضل ثوره شعبيه عرفها التاريخ. هؤلاء الشباب رفضوا طغيان ابن البلد، لن يقبلوا بطغيان” الغريب”، بداهة.. إنتهى؛؛؛

  17. لا يهمنا تعريف ابن خلدون أو اليعقوبي أو خلافه.. ما يهمنا هو السودان الحالي بكل أطيافه. فلا بد من تنتهي العمالة وسحل العملاء الأغبياء واقامة دولة مواطنة محترمة كريمة تعز المواطن وتقدره وتمنع كل أشكال العمالة والخسة والتآمر واقامة علاقات دولية قوية بندية بعيدا عن التدخل واقامة جيش قوي قادر على حماية أرض وسيادة البلاد واسترداد اراضيه المغتصبة بسبب غباء الكيزان وغيرهم من العملاء الأراذل الأنذال.

  18. أستاذ فتحي الضَّو بعد التحية
    العين تفرح عندما تقرأ كلمات مقالك والاذن ترقص اذا ما قرأ احدهم مقالك على مسامعي انت وضعت الاصبع على الجرح علاقات الانظمة يجب ان لا تنعكس على الشعوب . شعب مصر عظيم وشعب السودان شعب عظيم .
    انا لا اتفق معك في بعض قراءاتك لكن الخلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية كما يقولون .ما اتمناه ان يزيد من امثالك على صفحات الجرائد والمجلات السودانية .

  19. العيبة عيبتنا والخيبة خيبتنا لم يمر على السودان حاكم فيه اى سمة من سمات الرجولة والوطنية كل من حكم السودان لم يخرج عن كونه عديم الوطنية يبحث عن مصلحته الشخصية ومصلحة حاشيته ولا يعنيه امر الوطن فى شئ اننى لا ألوم مصر نحن من اتاح الفرصة لمصر ان تفعل بنا ماتشاء وأتى المجرم البشير ليقضى على اى امل فى الفكاك من تدخل مصر فى الشأن السودانى والذى لا شك فى انه تدخل يصب فى مصلحة مصر وحدها ودونكم هذا البرهان الذى يرفع التحية امام رئيسه السيسي فى سابقة هى الأولى من نوعها فى العالم اجمع فتلك التحية هى تعبير حقيقى عن واقع كل من يحكم السودان ونظرته للقياده المصرية اتى البرهان لينتهج نهج اسلافه لم لا فهو عسكرى مثله مثلهم عديم الوطنيه قليل الفهم ان سنوات حكم البشير دمرت السودان خاصة وانه حول جيش السودان الى مليشيا خاصة بالمؤتمر الواطى وهذه هى اكبر كارثة تجعل من المستحيل ام ينهض السودان فكباشى والبرهان يستميتون من اجل بقاء المؤتمر الواطى فى السلطة ليقضوا على أعظم ثورة فهنيئا لمصر هذا البرهان ونبارك لها مجرمى بنى كوز فهؤلاء جميعهم همهم مصلحتهم الشخصية والتى من أجلها يجعلون الوطن مستباحا لمصر ليرمى لهم السيسى فتات من خيرات وطنهم وينعم الشعب المصرى بخيرات السودان تحت حماية مجرمى بنى كوز ومليشتهم التى تسمى زورا وبهتانا بجيش السودان

  20. عنوان المقال ” مصر والسودان (حتة واحدة) أم (ستمائة حتة) ”
    يجب أن تقدم اسم السودان على مصر لانه وطنك،
    ثانيا لا توجد علاقات اذلية في العلاقات الدولية.

  21. بالمناسبة سنجدفي كل اسرة من الاسر من يقرا اويعمل اويسكن في مصربعدان ضاقت هذه البلادباهلها!! فهل هذاشكرنالمصرام الدنيا
    وشعبهاالطيب !!
    علي العموم خالص الاعتذارلمصرولشعبها الشقيق وارجوان لاتلتفتوالهذه الاصوات النشاذ!
    اماالاخوة الذين يقولون بتمتين علاقاتنا
    بلافارقة بدل مصر هههههههههه فمن تعنون بربكم؟الجنوبيون العراة ام الاحباش الحفاة ام الاريتريين الجياع ام التشاديين السحرة النيجيريين الشحادين ام من تعنون بالافارقة الذين افسدوا بلادنابالسرقة والنهب والبلطجة والهمجية !!؟

  22. بعد أن قرأت كل التعليقات للأسف اتوقع ان تستمر العلاقة بين السودان ومصر على نفس المنوال لفترة طويلة تحت الحكم الشمولى ولو سمي مدنيا الي أن تتعلم النخبة والنشطاء السياسيين السودانية والمصرية أصول ومبادئ الديموقراطية وأدب الاختلاف مع الآخر وبعدها يمكن أن نتفائل خيرا.

  23. مع احترامنا لكل ما ود من الكاتب والمعلقين …. فانه لم يرد فى تأريخ الانسانيه ان ضحى شعب بارضه وـاريخه وشعبه من أجل شعب أخر كما فعل السودانيين مع مصر .لقد تم كذلك تهجير 50 الف حلفاوى من اراضيهم وارثهم الى منطقه خشم القربه دون وجه حق .وهذه الاتفاقيه ما ذا استفاد منها السودان؟لا كهرباء ولا نصيب من المياه المخزنه ببحيرة السد حتى هذه اللحظه .أما فقدان حلايب وشلاتين بأحتلال عسكرى مباغت كرد فعل لمحاولة اخوان مصر اغتيال مبارك باثيوبيا ….فهذه لعبه استخباراتيه قذره لتبرير احتلال المنطقتين ومنطقة ابو رماده .رفض مصر كذلك طلب السودان للتكيم الدولى شىء غير مقبول وسيزيد مدى الاحتقان السياسى ما بين الدولتين …ومصر تعمد على قوتها العسكريه الى لا تقارن الان بالقدرة العسكريه السودان لتمصير المنطقتين . اما فوضى القوى المدنيه السياسيه بالسودان هى ما تمكن العسكر فى كل مره من حكم السودان …وهذه دروس لم نتعلم منها حتى هذه اللحظه .واخيرا :الم يحن الوقت لمراجعة اتفاقية نهر النيل وتفريغ بحيرة السد الى داخل الاراضى المصريه حتى ولوبخلق نهر موازى لنهر النيل بمصر يستوعب ذلك المخزون واستعادة اراضينا بتعويضاتها ؟

  24. لا تنتظرو منهم خير , انظر ماذا فعلو مع دول الخليج وكم الشتائم بعد ان توقف الرز الخليجى , دى العقلية المصرية اتجاه واحد فقط

  25. المصريين الموجودين فى الصفحة كلهم لجان الكترونية ( جنود فرعون مصر) لا فائدة من النقاش معهم

  26. ليه الاصرار حكومة مدنية عشان جميع علاقات السودان بالداخل والخارج يتم تصحيحها ولا يمكن التصحيح الا عبر حكم مدني كامل بدون حكم مدني ستظل تنهب موارد السودان والشعب مشرد بالاغتراب بالبحار نزاعات اهليه … لان القرار بدون مؤسسات يتم وهذا هو طبيعة العسكرية وحتى العسكر صراع اقليمي دولي يؤثر على الحكم فيه لم ترضي فرنسا تحرض قوة لم ترضي امركا تحرض قوة بواسطة دول الجوار يعني حكم العسكر بغض النظر عن البيع والشراء فيه عدم استقرار بابخث الاثمان…. اديكم قصة سمعتها مباشر من تشادي والفيديو متاح للجميع فقط ابحثوا عن سبب زيارة البرهان وحميدتي لتشاد الزيارة حسب الراوي بدعوة من الخارجية الفرنسية شوف مستوى الدناءة فرنسا تتعامل مع العسكر مباشر ولدي تعقيب بخصوص فرنسا المهم طلب من البرهان ارسال قوة سودانية وتشادية لتغيير الحكم في دولة مجاورة وطرد فاغنر يموت جنود تشاديين وسودانيين من اجل فرنسا خلاف سوء العلاقات بين جوار البرهان لم يعطي رفض او تاكيد لكن قال ليهم كلموا حميدتي دا رئيس سيادة وحسب الراوي قال م عنده ادارة وتدخل في قيادة الدعم تذكروا بعد رجوع البرهان سافر حميدتي وقابلهم وكلامه كان كلام رجال وافضل من كلام البرهان الني قال ليهم لن نشارك ولن نبرح الحدود ولن نسمح بدخول جهه اراضينا … السبب نرجعه لعدم وجود حكم مدني به مؤسسات تضبط اي تعامل اي قرار اما مسؤولين تجار شنط لمن يدفع يباع قرار وسيادة الوطن تاني خط احمر فرنسا تعرف مصر محتله اراضي سودانية قامت ببيع طائرات رافال وساعدتهم مع الامارات لتشيد قاعدة عسكرية مع الحدود السودانية يعني السودان هو العدو وليس اسرائيل كما يكذبون مصر تعادي السودان اكثر من اسرائيل بالورقة والقلم من 1956 لليوم لكن اي زول ضابط مدني مواطن عادي لن نتركه او نسمح له والحمدلله يوجد جيش من الشعب السوداني بشتى دول العالم قادرين نفعل كل شيء طز في القنوات التي ندفع ثمن فاتورتها وصحف جبانه ياخي القنوات المصرية كانت تخصص 90 دقيقة لشتم السودان كم قيمة البث الهوائي لساعه واحدة اذا لم يكن هنالك نهب وسلب بواسطة سودانيين واهم قرار تاني اي سوداني بعد الثورة يطلع يعارض البلد من اي ارض يعتبر عميل ولازم توفير الامن والامان لحرية الراي فقط القانون القانون فاتورة معارضة دول الجوار هي التي ندفع ثمنها زرعوا لنا خونه وعملاء اضروا بالثورة

  27. السؤال لماذا تصر مصر الرسمية على إدخال العلاقة في دهاليز الأجهزة الأمنية المظلمة بدلاً من تركها تنداح في رحاب العلنية والشفافية كسائر الدول؟
    الجواب.
    عشان السودانيين في نظر المصريين عواليق( جمع علق) والعلق في العامية المصرية هو المنحرف جنسيا(لوطي)وهذا ينقلنا الي اللوايطة والشراميط السودانيين الذين أبو اتفاق قاعة الصداقة و ابو التفاهم داخل السودان وأصروا علي نقل التفاوض الي مصر ماذا تنتظروا منهم غير السكوت على احتلال الأرض وانتهاك العرض ( لعنة الله عليكم ايها العبيد) واخطأت صحيفة الراكوبة حين قامت بحزف مقالى(لا ازيد لكن اعيد)..

  28. العيب ليس في مصر ولافي المصريين الطيبين العيب في الساسة السودانيين أحزابهم الكرتونية التي تتحالف مع ضباط الجيش ضد شعبها كما فعلت أغلب الأحزاب السياسية واخطر الانقلابات كان إنقلاب الجبهة الإسلامية بقيادة ابوجهل الترابي ذلك الإنقلاب الذي حول البلد الي سجن كبير ونشر الحروب وتسبب في فصل الجنوب واشعال الحروب العبثية وافقروالبلد وفككها وقضي علي الدولة تماما

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..