لماذا لم يعد إغلاق موانئ الشرق يخيف الشعب السوداني ؟؟

بشرى أحمد علي
لأنه أصبح سلاح بدون مردود سياسي ، ولم يعد الناظر (ترك ) هو الآمر والناهي في شرق السودان ، فقد تقزمت مجموعته وأصبح صوته مثل فرد صغير في مجموعة كورال كبيرة ..
موانئ الشرق الآن في حكم المغلقة ، وذلك بحكم المخاطر الناجمة عن التهديدات المتكررة بأنهم سوف يغلقون الموانئ ، وقد جرت عدة محاولات لإغلاق الميناء أخرها كان تحت رعاية رجل المليشيا ضرار أو شيبة ولكن الإغلاق فشل بسبب الخلافات بين المجموعات ، ولا زالت السلع تتدفق عبر الموانئ المصرية الأمر الذي أبطل مفعول ذلك السلاح وأصبح المتضرر هو مواطن الشرق نفسه الذي فقد فرص العمل ..
مجتمع شرق السودان لم يستفد من الإغلاق في فترة حمدوك بل المستفيد كان هو الناظر ترك الذي تعالج على حساب المجلس العسكري واشترى فيلا في حي كافوري ..
الناظر ترك لم يقوم بالإغلاق إلا بعد أن تلقي الضوء الأخضر من الجيش وساندته فصائل حزب المؤتمر الوطني ..
والآن يمضي المجلس العسكري بقيادة الفريق إبراهيم جابر في بيع تلك الموانئ ، ومصادر غربية أكدت أن البرهان حقق حلم الروس وهو إقامة قواعد روسية على البحر الأحمر ..
لا اعتقد أنهم ينتظرون موافقة من الناظر ترك أو مجموعاته التي تخصصت في قطع الطريق وإثارة النعرات العنصرية ومعاقبة السودانيين بقطع إمدادات الغذاء والدواء ..
فالملعب أصبح أكبر من السابق ، وبينما يحارب الناظر ترك الإتفاق الإطارئ يمضي العسكر بقيادة في البرهان في رسم مستقبل شرق السودان والذي سوف يكون مناصفة بين الإماراتيين والروس.
فيسبوك
مناصفة بين الإمارات والروس……. ولا عزاء للسودانيين ????????????
نصيحتى للناظر ترك: أبعد من الشطه والكيزان.
الناظر ترك حفظه الله منظومه وليس شخص وهم يعلمون مخططات اعداء السودان من العملاء واسيادهم وباذن الله سيغلغون الشرق فى حاله تكوين حكومه فولكر رغم انف حميدتى لان ترك حفيد دقنه لذلك شجاع ولن يوقع ورجله فى رقبته لذلك سيسقط حكومه العملاء رغم انف فولكر والرباعيه
ترك سبسقط حكومه العملاء كما اسقط حكومه العميل حمدوك لانه شجاع لانه لم يسرق ذهب السودان ولن يوقع وكراعه فوق رجله لانه حفيد دقنه