رسالة موجهة للسيدين / الدكتور/ أمين حسن عمر والأستاذ / مبارك أردول

المهندس سلمان إسماعيل بخيت الرباطابي
أمين حسن عمر قال سوف نجرى تحقيقا لكشف المتورطين فى إسقاط البشير
ومبارك أردول قال أنا السبب فى طرد عسكورى من إجتماع بيت السفير النرويجى بالخرطوم 2
رسالتى الأولى للأخ الدكتور أمين حسن عمر يحفظه الله ويبعد عنه الحراسات فى الصيف .
لقد عرضت قناة سودانية 24 مساء السبت 11 فبراير 2023م على برنامجها منشتات سوانية خبرا مفاده أن أمين حسن عمر قال (نجرى تحقيقا لكشف المتورطين فى إسقاط البشير) فهل المحاسبة لتطبيق العقاب أم للعلم بالشىء ليس أكثر ، وقد جاءت الأخبار بعد ذلك تفيد بأنه قد تم القبض عليكم وأودعتم للحراسة مما يعيق مشروعك لكشف المتورطين فى خلع وليس إسقاط المخلوع ، ماهو خلاص أصبح ضرس ملتهب وتحته خراج ألم كل شعب السودان فلا بد من خلعه ، وبما أنك حاليا فى السجن ولن تتمكن من إجراء هذا التحقيق فسوف أتولى الإجابة نيابة عنك وأورد لكم أسباب هذا السقوط المدوى لكن فى البدء يجب أن تعلم أن الذى يهب الملك أو الحكم هو الله سبحانه وتعالى والذى يخلع أو يسقط هو الله سبحانه وتعالى وقد أعطاه ثلاثة عقود من الحكم ليحكم بين الناس بالعدل ولكن دون فائدة ، ولولا ذلك لما كان بشيركم هذا مؤهل لأن يحكم شعب كشعب السودان لثلاثة أيام مش لثلاثين عاما حسوما أى متتابعات مشائيم .
قد لا تصدق لو قلت لك أن الفرصة التى منحت للحركة الأسلامية لو منحت لمجموعة مجانين لحكم الحكم السودان لحكموه أفضل مما فعل عمركم هذا وجماعة الحركة الأسلامية لذا حين سقط لم يجد باكيا عليه سوى المنتفعين من حكمه الجائر وقد تسبب فى أذى كبير للشعب السودانى وإنهيار بدأ بالخدمة المدنية ، أتبعه بسياسة التمكين وضياع كل مقدرات الشعب من مشروع الجزيرة وسكك حديد السودان والخطوط البحرية والخطوط الجوية وخط هيثرو ولم يبق على شىء وإلا باعه أو أفسده ، مع تدنى فى الصحة والتعليم والأخلاق وكثير من الأسر المحافظة والمتعففة اضطررت لأن تدفع ببناتها للغناء (وحدث ما حدث) ، وفى الإجتماعات السرية للحركة الأسلامية التى نقلتها لنا قناة العربية السعودية قلنا أن هذه الجماعة قد أحست بخطئها وسوف تصحح ما أفسدته أبان حكمها وتفاءلنا خيرا ، بل وقيل لنا أن عمر البشير سوف يقدم إستقالته ففرحنا ، فجاء يلبس البشت ولا ميسى مثله ، ويحمل علم السودان فى يده وما أن وصل بالقرب من سلة زبالة داخل حدائق القصر الجمهورى ، حتى قذف بعلم السودان داخل سلة الزبالة وهو لا يدرى أن هذه جريمة لأنه أهان رمز البلاد ، وخاطب الحضور فكانت المفاجئة أنه لم يتنازل عن الحكم وكانت نهايته بعد أيام نتيجة ضغوط الشباب المعتصم أمام القيادة حيث كان يسمع الهتافات وهو فى غرفة نومه .
سبق وأن إتصلت بك هاتفيا دكتور أمين قبل فترة وانت بمنزلك بحي كافورى بالخرطوم بحرى لو تذكر ، وكان إتصالى بك وبمجموعة من مفكري بلادى الذين حرمنا من قدراتهم العالية بسبب إنتمائهم لحركة الأخوان المسلمين والحزب الشيوعى ، وطلبت ممن اتصلت بهم أن يعيدوا النظر فى موقفهم السياسى وان ينحازوا للسودان والسودان فقط وقد جربنا هذين الحزبين ومن جرب المجرب حلت به الندامة ، وجاء إتصالى هذا بالدكتور أمين بعد إتصالات عديدة بعدد من الشباب ومن تخطى سن الشباب بقليل الذين كنت أرى أنهم يقفون موقفا خاطئا من قضية وطنهم ويمكن لو صححوا موقع وقوفهم يمكن أن يفيدوا السودان الوطن الكبير بدلا من الحزبية الضيقة فهم من خيرة شباب السودان فكرأ وعطاء ولكنهم يصبون هذا الفكر فى وعاء صدىء وتالف لا فائدة منه ، فأتصلت بالدكتور المحبوب عبد السلام ، والدكتور أمين حسن عمر ، ولم أوفق فى الحصول على رقم جوال الدكتور بشير أدم رحمة والأستاذ ياسر عرمان ، الدكتور سيد الخطيب ، الدكتور بهاء الدين حنفى ، الدكتور عبدالوهاب الأفندى بقطر ، الدكتور الواثق كمير وأخرين لا أستحضر أسمائهم حاليا ، وكنت محرج لأنى أعلم أن طلبى هذا قد يكون فيه نوع من التطفل وتدخل فى خصوصية الخصوصيات وقد يكون قبوله شبه مستحيل وقد اقابل بالرفض ولكن انا اتحدث مع صفوة مثقفين واعلم انهم حتى من يرفض طلبى سيكون مهذبا معى ويقدر انى شخص محب للسودان وأرى فيهم الخير الكثير ، فقد سئمنا من قيادة كهول الأحزاب وجميعهم خارج الشبكة وقد أستفزنى جدا ارسال السيسى محمد عثمان الميرغنى وهو لايعى أين هو ، ونقول للسيسى ومن يرسلهم نحن لا نريد أن نكرر أوجه برلمانات الخمسينيات ، الستينيات والثمانينيات وبرلمانات الخج للمخلوع حين يأتى العضو ليبصم ويستلم المال ، نريد المفكرين ممن تتراوح أعمارهم بين 25 الى 65 من العمر ، ونمنى النفس بما نراه فى برلمان الدول المتقدمة حيث لم تكتفى بوضع الرجل المناسب فى المكان المناسب وتم الإستغناء عن بريطانى أبيض (جونسون) وبريطانية بيضاء وأستبدلوهما برئيس وزراء هندى ، لم لا وقوقل وتويتر وفيسبوك على رأسها هندى ، وفى السودان من يقول لك هذا رزيقى وهذا زغاوى وليس سودانى ، فنحن نبحث عمن فقد الوطن خدماتهم وتوجهوا فى طريق خاطىء وهم فى مراحل مبكرة من حياتهم ضلوا الطريق وإنتسبوا للحركة الأسلامية السودانية أو الحزب الشيوعى السودانى أو أحد أحزاب الطرق الصوفية التى تسعى لرفعة شيخ الطريقة دون وعى أو إدراك لشبابها بما يفعلونه ، فلو كان السودان محظوظا لإجتمع هؤلاء مع بقية العقد الفريد الذى ينتسب لقوى الحرية والتغيير – اللجنة المركزية – من أمثال عمر الدقير ، جعفر حسن ، الواثق البرير ، ياسر عرمان ، طه عثمان ، خالد سلك ، محمد الفكى سليمان ، عبد الحكم ، عروة الصادق ، الصديق الصادق ، شهاب ابراهيم وبقية العقد الفريد يضاف لهم كوكبة الصحفين بمواصفات شوقى عبد العظيم واشرف عبد العزيز لا تزيد ولا تنقص ، وأن يوافق الجميع على تكوين حزب واحد يخوضون به الانتخابات القادمة بعد عامين ، وصدقونى كل الشباب سيقفون الى جانبكم وحتى الكهول من أمثالى لن يقصروا وسيساندوكم وبالتوفيق ..
السيد / مبارك أردول صدر لك تصريح تقول فيه انك من تسبب فى وضع رفيقك عسكورى فى هذا الموقف المحرج حين طرد من أمام منزل سفير النرويج ، وجزم اردول بان النرويج دولة مهمة لايمكن نسيان جميلها الذي قدمته لنا منذ ان كنا في الحركة الشعبية ايام الكفاح المسلح عبر دعمها لمفاوضات السلام في بيرغن استوك وتوقيع اتفاقية وقف اطلاق النار بجبال النوبة ودعمها الاتفاقية التي حفظت اهلنا من حرب الجهاد والابادة التي تعرضوا لها وايضا عبر لجنتهم المعنية بمراقبة وقف اطلاق النار بقيادة الجنرال ويلهامسون وفريق عمله ، وكذلك في مفاوضات سلام نيفاشا عبر الوزيرة هيلدا جونسون وذكر ايضا مؤتمر المانحين في اوسلو ٢٠٠٥م قدمت النرَويج والدنمارك مساعدات كبيرة في مشروع ازالة الالغام بمناطق الحرب وجزم أردول بان هذة الاحداث العابرة لن تؤثر على علاقات تم بناؤها طيلة السنوات الماضية ( هنيئا لكم ) .
كنا نظن ان جهادكم كان جهاد ابناء وطن ، وها أنت تفضح أنفسكم وتفضح الغرب المسيحى فى دعم القتال فى السودان الذى أفضى لفصل الجنوب ، ونخشى يا أردول من القادم ، علما ان جون قرنق كان لايريد فصل الجنوب ولكنه يريد من إنسان الشمال أن يحسن من تعامله مع اخيه انسان الجنوب وقد أجج الكيزان حرب الإبادة فى الجنوب ، ولكن ويلهامسون وهيلدا جونسون كانوا على علم بنوايا قرنق وخططوا للتخلص منه بأن يركب مروحية تطير فى مستوى معين وحين تصل منطقة سلسلة المرتفعات الجبلية بين يوغندا وجنوب السودان ، يحاول الطيار الآرتفاع ليتجاوز المرتفعات فيفشل وتصطدم المروحية بسلسلة الجبال (وحدث ما حدث) وتخلصوا من جون قرنق واكتمل فصل الجنوب ولكن لم تحل مشاكل إنسان الجنوب ،فيا سيد أردول حين يطلبكم ويلهامسون وهيلدا تأتون مهرولين وحين يطلبكم أخوة لكم فى الوطن تتمنعون ، وحين يطلبكم سيسي مصرى تهرولون ، خاب ظنكم وخسرتم خسرانا مبينا وسقطت اسهمك فى بورصة السياسة السودانية وبورصة الرجولة والوطنية ، ألست انتم خجلون من رحلة القاهرة التى لم تتم إستضافتكم فيها بالعين السخنة ولا عينى عليكم باردة…
السيدين أمين واردول
أنا ضد فكرة تعميم الحرمان من ممارسة الحق السياسى لأى فرد حتى لو كان بالمؤتمر الوطنى والسياسة فى السودان حين تريد أن تجير الخطأ وتحوله للصاح لا تخجل وتفعل ذلك ، ففى الستينيات تم طرد أعضاء من الحزب الشيوعى جاءوا للجمعية التأسيسة بناء على خيار ديمقراطى وخرجوا منها باغلبية ديكتاتورية لأن اكثر من 95% من اعضاء الجمعية التأسيسة كانوا نواب يمثلون الطرق الصوفية والأدارة الأهلية ممن لا يعرفون القراءة والكتابة ، واليوم جاءت الوثيقة الدستورية تجرم عضوية المؤتمر الوطنى من اجرم او لم يجرم ، وهذا اشبه بما حدث مع الحزب الشيوعى فمن لم يرتكب جرما ويدان بواسطة قاضى المحكمة العليا من المؤتمر الوطنى أو غير المؤتمر الوطنى لا يحرم من ممارسة حقوقه التى يكفلها له الدستور ومن يجرم تحدد المحكمة العليا نوع العقاب الذى يطبق عليه وإن لم نفعل ذلك نكون قد أخطأنا ، فهل هنالك أمل أن ينصلح حالنا ونكون لحمة واحدة تنهض بهذا البلد قبل ان تقسمه هيلدا جونسون فى مفاوضات نيفاشا 2 ومن يعترض على الإنفصال يدبر له نفس مصير جون قرنق
اللهم ألا قد بلغت
اللهم فأشهد ……………..
أسم الأستاذ الحاج وراق سيد أحمد لم يسقط سهوا ولكن لعامل السن لم يذكر وان كنا نحتاج لأمثاله فى قائمة الخبراء والموجهين والسودان بلد شاسع جدا وعدد سكانه قليل ونوعية التعليم فيه نوعية لا تمت بصلة للمعرفة الأحترافية ومصيبتنا فى رجال السياسة الأوائل والمتأخرين فلو ضم السودان لدول الكومنولث وهى 56 دولة كانت جميعها اقاليم تابعة للامبراطورية البريطانية ومصر بجهلها وسيطرت عبد الناصر على السياسين السودانين الذين كانوا يظنون ان عبد الناصر زعيم ومفكر وهو جاهل مغرور فخرجت مصر وتبعها السودان من دول الكومنولث وبقت دول مثل الهند وباكستان واليوم تملكان قنابل نووية بفضل علماء هنود وباكستان اتاحة لهم عضوية دولتيهم فى منظومة الكومنولث البقاء فى بريطانيا ونيل درجات عليا فى الفيزياء وجاءوا بالقنابل النووية لدولهم ولكم ان تنظروا لمئات عشرات الألوف من الهنود وهم يقفون على قائمة مسئولى الأدارة بشركات التقنية الحديثة من قوقل وتويتر وفيسبوك وغيرها ونحن نتحسر ونبكى لفقد حمدوك حيث لا نجد بيننا بديلا له ولو رفضتم انتم عودته رئيسا للوزراء أو رفض هو التكليف فليس امامك من سبيل الأ أن تتصلوا برئيسة وزراء نيوزيلنده جاسيندا أرديرن التى أنهت بالأمس خدمتها ورفضت التمديد وانا امل ان تأتى وتقودنا لو غاب حميدتى
العقد الفريد الذي ذكرته من أفشل ( العقود) و ربما كان فيه شخص او اثنان على الاكثر ممن يمكن الاعتماد عليهم و لكن المجموعة فاشلة و قادت البلاد الى اكثر الفترات سوءا منذ أكثر من نصف قرن
مع كل تقديري لنواياكم الطيبة يا باشمهندس ودوافعكم الكريمة التي تنبع من وطنية صادقة إلا اني على يقين من ان مساعيكم لن تكلل بالنجاح خاصة مع بعض الشخصيات التي ذكرتها وتحديدا امين حسن عمر واردول. لا يختلف اثنان في مكانة امين حسن عمر العلمية بل وحتى مكانة الراحل الترابي قبله لكن مشكلة هؤلاء الناس انهم “اسرى” للتنظيم. الإسلام مثلا يحرم القتل لكن الكوز يقتل بدون تردد اذا طلب منه التنظيم ذلك حتى ولو خالف ذلك الإسلام. الاشخاص الذين يستحقون المخاطبة هم من انفكوا من اسار التنظيم واضحوا يفكرون بطريقة حرة مثل دكتور كمال عمر واكبر دليل على ما قلت هو توجيه امين حسن عمر بإجراء تحقيق “لكشف المتورطين في اسقاط البشير” وليس نقد تجربة الانقاذ برمتها ومراجعة الذات في ظل الخراب الذي حاق بالوطن من جميع النواحي. اما اردول فيمثل في تقديري نموذج للشخص الانتهازي الذي دخل الى عالم السياسة بطموحات شخصية عالية ليس الهدف منها في النهاية خدمة من يدعي بأنه يمثلهم او قاتل من اجلهم. وارجو ان لا يفسر كلامي هذا على انه تقليل او قدح في جهدكم. وفي تقديري المتواضع كان من الافضل لو وجهت الدعوة لسياسيين من مختلف الوان الطيف في السودان للجلوس مع بعض واعلان التزامهم بالتجرد من اجل الوطن. اما حكاية السماح للمؤتمر الوطني بالمشاركة السياسية فتفرض علينا الاجابة على سؤال في غاية الاهمية: هل اعترف الكيزان او لنقل المؤتمر الوطني بأخطائهم في حق الوطن والمواطنين؟ هل اعتذروا على ما ارتكبوا من جرائم وما سرقوا من مال؟ هل تنادوا للتوبة والرجوع الى الله ندما على الجرائم المروعة والكوارث على حاقت بالوطن وبإنسانه وارضه جراء افعالهم؟ هل توفقوا عن وضع العراقيل وبث الفتن والاقتتال القبلي في كافة انحاء السودان؟ هل اظهرو بأى شكل من الاشكال استعدادهم لتصحيح الصورة التي رسخوها في اذهان وعقول كل الشعب السودان من واقع اعمالهم وافعالهم التي لا يقرها الدين الحنيف؟ الاجابة لا. لذلك لا يمكن لامثال هؤلاء ان يحكمونا من جديد حتى يلج الجمل في سم الخياط.
الاستاذ ابو حكومة انت خلطة بين الرسالتين بالسيد اردول لم يكن فى قائمة امين حسن عمر والواثق كمير وموضوعه منفصل خالص
لا تخلط بينهما
اخى ابو جاكومة ود كوستى هل سمعت بمجرد ذهب برجليه للعدالة وقال انا مجرم انا شخصيا لم أسمع لذا من الخطأ جدا عزل جميع أعضاء المؤتمر الوطني ومنعهم من ممارسة حقهم السياسى لمجرد أنهم كانوا أعضاء فى المؤتمر الوطني وربنا سبحانه وتعالي يقول ( ولا تزر وزارة وز اخرى ) وكل نفس بما كسبت رهينة ، كنت اتمنى ان يكون لدينا جهاز قضائى فاعل ونيابة وشرطة لا تقل عنه فى كفاءتها ويطلب من الشعب السودانى كل من يملك دليل إدانة على اى عضو فى المؤتمر الوطني ان يتوجه إلى النائب العام ويفتح بلاغ انا مثلا سأفنح بلاغ ضد عمر البشير لانه قائد انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩م الذى خرق الدستور وووو ولا نأتى بمجموعة تزيد عن ٣٠ فرد مسئولبتهم تختلف من فرد لآخر وقد أدى ذلك لان يبقى من اتهموا بتدبير هذا الانقلاب لما يزيد عن ثلاث سنوات فى سجن كوبر وهذا اذا كان بغرض التشفى منهم يكون مقبول اما كنوع من البحث عن الحقيقة فكان يمكن ان نحقق الوصول الحقيقة دون ان نظام او نخطئ علما ان ما فعله الكيزان من أخطاء فى حق الشعب السودانى لا يقدر بثمن حتى لو وضع كل الكيزان فى فراملة وتم شوائهم وطبعا هذا لن بحدث لانه سلوك غير قانونى
فالكيزان من إشعال حرب الجنوب وكنت اتمنى من الدكتور على الحاج ان يبين لشعب السودان الجهات الاوربية التى زودته بملايين الدولارات والتى جاء يحملها على الحاج فى شنط وفى بعض ممن يعلمون ذلك حاولوا السطو عليها ورقتها من منزله فالرجل كان جارى هو فى الفردوس وانا فى الجريف غرب الحارة الرابعة وتفضل بينى وبينه طلمبة نبته
البشير قال تسلمنا الحكم من الصادق والخزينة بها اقل من مائة ألف دولار وكانت ايام فإذا متحركات صيف العبور وووووو ومعسكرات الدفاع الشعبى والمليارات من الدولارات تلعب فى اسامة الكيزان وأذكر أحدهم كان يسكن الشجرة فى بيت ايجار وصدر حكم ضده بالاخبار قامت الإنقاذ وبعد شهور اشترى البيت وهدمه وبناه عمارة وحاجات فظيعة حدثت فى ثلاث عقود
أحدهم لأحدهم اعنى احد المنتفعين قبل فترة نشر مقطع صوتى على الواتساب عن انجازات الكيزان فى مجال التسليح الحربى وذكر اخينا عبد الرحيم محمد حسين والتصنيع الحربى والصافات بخير وقال بدلا من تكريمه هو الان مريض فى السجن اقول له لو ان انجازات عبد الرحيم ذهبت لتحرير حلايب وشلاتين لاكبرنا ذلك ولو أن انجازات عبد الرحيم ذهبت لتحرير الفشقة لاكبرنا ذلك ولكنها ذهبت هذه الدبابات والطائرات تقصف قرى بدارفور بيوتها من القش واندلاع النار فى بيت واحد مع ألهواء يكفى للقضاء على قرية بكاملها
الاستاذ مناضل عبارة العقد الفريد الذى ذكرته من أفشل العقود وقد يكون فيه شخص او اثنان وحديث مثل هذا متوقع منك ومن غيرك فلو كنت يساريا متطرفا سترفض كل أسماء اليمين ولو كنت يمينا سترفض كل أسماء اليسار ومن زرع الفكر الشيوعى وحركة الاخوان المسلمين في السودان كان يهدف لشق صفنا ويباعد بين المحبوب عبد السلام وسيد الخطيب وبين امين حسن عمر والواثق كمير حتى لا يستفيد الوطن من خدماتها
اما انا يا ابو جاكومة لم أكن أتوقع النجاح فى مطلبى هذا ونت اطلعت عليه وسلم تات بجديد وربك بسهل
التسوى كريت تلقاه فى جلدها فكريت ترمز للغنماية من بنات الماعز تقف على رجليها الخلفيات وتأكل الفرض من شجرة الشنط وهو أخضر ورخص لمان يذبحوها ويسلخوها يقوم سبدها بإحضار القرض ويدبغ به جلدها ليزيل ما عليه من صوف فضرب مثلا
حكومة الكيزان دمرت كل مؤسسات الدولة بطريقة ممنهجة ومقصودة وشمل التدمير الجهاز القضائى والنيابة والأجهزة الأمنية وهذا ما فرض على حكومة مابعد ثورة ديسمبر ان تنهج نهجا مختلفا فى العقاب فكريت الكوزة سوف يوضع جلدها لسنوات داخل سجن كوبر انتم عملية الدبغ بصورة سليمة ولو وجدت حكومة مابعد ثورة ديسمبر نظاما قضائيا ونيابة وشرطة مبرأة من كل ذنب لما حدث ما حدث
بالأمس قطعت أذان رجل شرطة وهو من ضمن فريق إنقاذ منكوبي الزلزال امرأة تركية تلبس حلق ذهب فى أذنيه فقطع أذنيها ليظفر بالخلق فقررت جهة الاختصاص قطع اذنيه فى موقع الجريمة
الكيزان ممن ارتكبوا الجرائم لو نفذت فيهم العقوبة فى وقتها ومكانها ما كنا نحن فيما فيه الان
أنا أقر وأعترف بأن افضل ما لدينا من شباب سودانى تم خطفهما وتجييرهما لصالح الحزب الشيوعى السودانى او الحركة الإسلامية السودانية وحرم الوطن منهما فهذين الحزبين الدخيلين على الوطن وعقيدته ومعهما الطرق الصوفية ولكنها لا تختطف النوابغ من ابناء الوطن وتكتفى بمن فاته قطار التعليم او ابناء الأسر الفقيرة الذين يرغبون فى التخلص من مسئولية اعالة الابناء
فلو قيل لك ان هذه الفاكهة مصرية فلا تشتريها او تأكلها لانها مروية بمياه الصرف الصحي وستضيبك بالسرطان ولو قيل لك ان هذا المنتج مصرى فلا تشتريه لانه غير مطابق لمعايير الجودة الشاملة والمواصفات
وهكذا كانت مواصفات حركة الاخوان المسلمين والحزب الشيوعى القادمتين من مصر وهكذا كانت دوما معنا مصر نرسل لها كل شئ طيب وترسل لنا القاذورات
أمل أن يجتمع هؤلاء فى سقيفة بنى ساعدة ويناقشوا وضع السودان من ايام مملكة كوش ويعاد ترتيب البيت السودانى بطريقة نجمع ولا تفرق واقول لفكى جبرين خلى نائبك الدينكاوى ابراهيم الماظ دينق يحسن أسلوبه فى الحديث وقول ليهو امدرمان كانت عصية على اسيادك فكيف تخضع لك ولسانك اغلف لا بحسن الحديث