مقالات وآراء

دستور  يا اهل القانون … قبل عام

عبد الله محمد خليل

 

ان ماتهدد الحياة السياسية في الوطن وعكر صفوها طيلة الحقب السابقة عقب الاستقلال ليس العسكر وحدهم كما يعتقد كثر. بل ان اخفاق الساسةاو المدنيين انفسهم ايضا. الا انهم كانوا الشماعة. بلامنازع ولوقارنا انجازات الراحلين عبود ونميري ونظرنا الي النصف المملوء من كاس الانقاذ يكون الانجازات محسوبة للعسكر . لا تقل . لي انهم . قتلوا الشباب من اجل . الكرسي فلنسال من حرض الشباب وجعلهم . يموتون اليس . الساسة .. وليس الجيش من سعي بمحض الصدف الى السلطة وكل انقلاب ناجح او فاشل وراءه ايدلوجية مدنية . وهم من زجوا بهم في معترك السياسة كقول الشاعر.
القاه في اليم مكتوفا

وقال له اياك ان تبتل بالماء  ولو سلمنا جدلا بانه السبب فان . في بعض الاخفاقات هنالك حالات تستدعي تدخل العسكر الجراحي ليسدوا الخلل واصلاح الخطل ودرء الخطر لانهم هم احرص الشعوب على الوطن من غيرهم . بحكم المهنة والواجب والانتماء وليس هنالك مايمنع ان يحكموا مشاركة لان الوطن ما انفك يخوض حروبا في الثغور وان استبعادهم الذي . ينادي به الشارع يوسع ويعمق الهوة ويثبط الهمة سيما وهم من ساندوا ودعموا الثورة ولم يكن مصيرهم اقل من الشهداء الابرار في حال فشلت. محاولتهم . لويفشل العسكر يضيع الوطن ولو اخغق المدنيون فهم سند الوطن.. ولعل من نافلة القول ليس بالضرورة ان يكون كل طاغية اومستبد عسكري فالتاريخ يشهد بذلك . وعلينا ان العمل لوقف النزيف حتى تمر الفترةالانتفالية . ولا نهدر طاقات وتزهق ارواح الشباب
فالتوافق عمل ضروري . وواجب. على كل مواطن غيور بينما كل فريق يرى انه الاحق بالسلطة والاجدر بها وكلهم يخطئون ولا ينسون ان يذكروا. مروان . كما يقول المثل . هذه المرحلة تحتاج الى شجاعة في التنازلات اكراما للشهداء ، والجرحى والنازحين وااللاجئين. ومن اجل. الاجيال القادمة . فان الامم. تؤتى عند تتفرق ويذهب ريحها. ويتفكك جيشها وهو غاية الاعداء. فلابد من حل. اختراق لهذا الانسداد السياسي حتى لا يكون الوضع مهيأ لمحاولات انقلابية وان اختلف الجيش او حال الوقوف مع اي فريق لاقدر الله فان باية ذريعة فان المدنيين في الغالب . يكتفون بالنزوح واللجوء ان انفرط الامر وان اختلط الحابل بالنابل. اوكان الوطن عرضة لهجمات من متطرفين. او تناحرت المؤسسة العسكرية فهي صمام الامان للوطن وهي التي يراد لها ان تفكك. ومن ثم يتحول الوطن الى. دول البلقان. يجب ان نعيد الثقة في انغسنا وفي جيشنا. والا نشكك في قدراته وعقيدته وولائه .. فالعالم مقبل على صراعات بسبب المياه والتغير المناخي. فلا بد من اعداد القوة بانواعها حتى نحمي الوطن ونرد كيد المعتدي.
الاستبداد حالة نفسية يمكن ان تكون في المدنية والعسكرية والمرأة والرجل اوالذكر، والانثى .. والجيش في الظروف الاستثائبة احق من غيره واولى بالحكم ولم الشمل مهما شكك المشككون. ويكون بمثابة اخر العلاج. الكي..
وان المناخ السياسي في بلادنا يعاني من ثغب اوزوان يتسع يوما فيوما ولم ولن يتعافى. ولن تبحر سفينته في امان مالم تسع كل الاحزاب. والاقليات والايدلوجيات وذلك في كنف دستور جامع مانع.. يجد حلا لكل معضلات الوطن ومشاكله وقضاياها ويخاطب جذور المشكلة . مستند او مستفيدا من العرف والشرع والارث الانساني. والاستفتاء عليه. لانه هو المكمل للسلام والضامن للحقوق والمواطنة.
وكتابة دستور دائم بحتاج مناخا وبيئة سياسية. معافاة. لا تشوبها شائبة او تشوهات قد تنتقل جياناتها الى الدستور الوليد . لايتاتي هذا المناخ والبيئة الصالحة لانتاج دستور بلبي كل التطلعات
مالم نصلح ذات البين وتحقيق. العدالة الانتقالية بجبر الاضرار. او الحساب او المصالحة والعفو.
وفي حالتناالراهنة. اننا لسنا على قدر من التفاؤل ان نطلق نحو افاق جديدة وانزال شعارات الثورة لتكون واقعا ملموسا نعيشه. مالم نقدم تنازلات الشجاعة. ومصالحة وطنية من اجل الوطن. وان نطوي صفحات الماضي بكل مراراتها وظلاماتها وظلامها عبر الحقب وان نبدا صفحة جديدة .. وفي رابي . ان هذا ممكن على الرغم من قسوته..
ولابد لكي يتأتى ذلك ان ترجع الاحزاب التي انشطرت الي الاحزاب الاصل . حتى يضيق هامش الاختلاف والخلاف يكون التصويب نحو الاهداف. المحددة.
ولا بد ان تختفي المصطلحات. فلول. مندسين. سدنه. ارزقية. كيزان. والبل. والفتيل. والترس السياسي. والمطلبي ان نحترم سيادة القانون. وان لا نشكك مؤسسات الدولة. وحتى لجان المقاومة عليها ان يتغير اسمها. من المقاومة. لجان البناءالثورية وان تكون حزبا..
وان بكون. هنالك حزبان. لبراليي. واخر يميني.. يضم الاحزاب التقليدية ذات الخلفية الدينية. والحزب التقدمي او اللبرالي يضم الاحزاب الاخرى. على غرار الاحزاب في الدول المتقدمة…

 

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..