ترك: لا تراجع عن وثيقة القاهرة ولو استدعى حمل السلاح

الأخ محمد محمد الأمين ترك حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد السيد بشير عمر لم يكن موفقا ولم يتعرض لاى شىء يجعلك تبتعد عن مصر السيسى وتعود لوطنك كما كان يفعل ابائك من قيادات الهدندوة وبمثل هذه التعابير جعلت من يسوى او لا يسوى يسىء لك ، فما كانت تخطط له مصر السيسى من زرع للالغام ووضع العصى فى دواليب السياسة السودانية قد فشل وهذا احد كلاب السيسى واسمه عمرو اديب يؤكد فشل مصر فى اختراق ملف السياسة السودانية ، فماذا قال عمرو اديب ( نعم فشلنا فى تجيير المواقف السياسية لصالحنا بعد ان اغدقنا علي كل القيادات التي تدين لنا بالولاء الكامل من قيادات حزبية و قيادات أهلية و سياسية و اعددنا لهم حوار القاهرة و لكن مع الأسف لم تنجح كل جهودهم فالواجب و الواقع يملي علينا التعامل المباشر مع المجلس المركزي لقوي الحرية والتغيير القادم بكل قوة نحو المرحلة القادمة و لو ظللنا علي مواقف الجمود و العداء لهم ستخسر مصر نعماقولها ستخسر مصر اول ما تخسر
مليارات الاستثمارات في حلايب و شلاتين و ابورمادة ستخسر مصر ما يربوا علي آل 60 مليار دولار تعاقدات مصر مع الدول العربية و الأوروبية بتعاقدات لمنتجات اللحوم السودانية و الزيوت و غيرها من المنتجات في إغلاق معابر الشمال فأقولها بأعلى صوتي لابد أن نسرع نعم نسرع و نؤدى فروض الطاعة و الولاء لقيادة المجلس المركزي لأن الاستمرار في عدائهم هو دمار نعم دمار مصر ام الدنيا و اصلا اوضاعنا الساسيه الداخلية تشكل خطر حقيقي في شرارة ثورة الجياع القادمة ،فهلا فعلتم يا أهل السيادة و الريادة مصر القيادة ؟؟ ) إنتهى كلام كلب السيسى عمرو أديب
تعالوا نسمع لعبارات النفاق والتملق التى تخرج من فم السيسى وهو يقلب كفيه فى بعضهما ويضغط عليهما حتى يبان كمن يعانى من عسر هضم وهو فى دورة المياه ، ويمكنكم الدخول على حديث السيسى فى مؤتمر القمة العالمية للحكومات THE WORLD GOVERNMENT SUMMIT الذى عقد بدولة أبوظبى ، وأكتفى فقط بنقل فقرة تبين كيف ينبطح السيسى ليحصل على رضا بن زائد
قال السيسى ( أمبارح كنت ااعد( قاعد ) مع أخوى الشيخ محمد رئيس الدولة ، بقول له حأطلب منك طلب قال لى خير قلت له سوريا سوريا عشان خاطر ربنا ساعدوا سوريا ( صفق الحضور ) قال لى نحن ( اقول ولا ما أولش ) قال نحن نبعت ثمانية طائرات كل يوم قلت له اكثر ، ثم قال هل يمكن أن يزعل الشعب الأماراتى من هذا ، اوع تزعلوا ابدا
طبعا الجزئية دى من حديث السيسى فيها خبث كتير
أقول له حأطلب منك طلب وهذا يعنى انى لا أطلب لمصر وبس
م قال هل يمكن أن يزعل الشعب الأماراتى – وهنا بيرسل رسالة لشعب الكويت الذى طالب بعدم دعم نظام السيسى
يا ترك قال نزار قبانى فى احدى قصائده لا فرق بين السياسة والدعارة وانت لا تفهم فى كليهما وانت خرجت من اسرة بجاوية نظيفة فحافظ على نظافة اسمك ونظافة قبيلة الهدندوة وبيت جدك ترك اترك الجرى وراء السياسة وخليك فى حدود نظارة البجا وهل تريد ان تكون بوق للسيسى
https://www.youtube.com/watch?v=hzsgEtcmN94
لقد أقر عمرو اديب بفشل مصر وهذه محمدة يشكر عليها فلأول مرة يقول مصر فشلت وانت ابن ال ترك تطالب بوثيقة القاهرة ، فوالله أنا المصحف لو طبع بالقاهرة اخشى ان اقرأ منه خوفا ان يدس لى خطأ متعمدا فيه
عد لوطنك عد لأهلك وحقوقك محفوظة ولو جاءت اى حكومة والحقت ضررا باهلنا فى الشرق فلن يقف ضد البيت البجاوى ، فنحن من منطقة الرباطاب لدينا مئات الأسر بالشرق وكذلك الميرفاب والنوبة وجميع قبائل السودان ، فقط نريد ان نذكرك ونذكر غيرك بمقولة السيد يوثانت وهو من بورما ( ميانمار حاليا ) كسكرتيرا عاما للامم المتحدة للفترة من 1961م الى 1971م وكنا وقتها طلبة بمدرسة عطبرة الثانوية الحكومية وليس لدينا تلفزيون او جوالات او هاتف ثابت ولا انترنت ولا اى شىء سوى راديو وضع فى مكان مرتفع فى السفرة بطول قامة عمنا عوض رئيس الطباخين وكنا نتحلق حول الراديو فى تلك الفترة لثلاثة لا غيرها (1) أغنية جديدة لأم كلثوم (2) خطاب للرئيس المصرى جمال عبد الناصر (3) مباراة هلال مريخ ، غير ذلك لا يعنينا كجماعة لكن كافراد كل منا يقف ليستمع حين تكون الأغنية لفنانه المفضل
فى احدى سنوات تلك الفترة كان يوثانت يلقى كلمة امام اعضاء الأمم المتحدة ونقلها لنا راديو هيئة الأذاعة البريطانية القسم العربى فألتقط كل منا جزءا منها وقمت بجمع ما حفظته منها وما حفظه زملائى وحفظت غالبية كلمة يوثانت عن ظهر قلب وفى الصباح وقبل الطابور بدقائق صعدت على مسرح مدرسة عطبرة الثانوية الذى يطل على نهر النيل والمدرسة عبارة عن مبنين كل مبنى عبارة عن حرف U يطل منها حرف اليو بفتحته غربا على النيل صعدت المسرح وكنت راس هوس لابرز قدراتى لزملائى واسمعهم كلمة يوثانت بما فيها من أخطا وما افهمه ولا افهمه احاول تذكرها بعد مايزيد عن نصف قرن مكتوبة ادناه
WHAT WILL HAPPEN IF WE LAY DOWN THE SWORD AND LIVE IN HARMONY TOGETHER . I THINK WE COULD STABLISH A PEACFUL LIFE THAT COULD NOT BE ACHIEVED BY THE GREAT
PHILOSPHERS OF THE UTOBIA
وأنا اقف مبتهجا على المسرح وحولى جمهرة من الطلاب فاذا بشخص يقف خلف المسرح يصفق لى وكان هو استاذ اللغة الأنجليزية احمد الميرغنى يرحمه الله ، فلم اشعر بسعادة فقد عرف انه لا يسمح بتمرير اى خطأ امامه ، فنادى علي ، تعال ياسلمان وطلب منى أن اعد ما قلته ، وفعلت ثم قال لى لقد قلت فيما قلت THE GREAT
PHILOSPHERS OF THE UTOBIA فم هم فلاسفة اليوتوبيا العظماء
قلت له لا اعرفهم
صفعنى كف نار على خدى الأيسر تحفظ كلام وانت لا تعرف معناه
نريدكم جميعا الا ترددوا ما ردده الببغاء سلمان حتى لا تصفعوا على خدكم
وقولوا حسنى