وجدي صالح يتوقع تنصل العسكريين عن تسليم السلطة

توقع القيادي البارز في حزب البعث العربي الاشتراكي، وجدي صالح، تنصُّل القادة العسكريين، تسليم السلطة للمدنيين.
وأكد أن قيادة الانقلاب تقود العملية السياسية نحو شرعنة وجودها، وأضاف: واهم من يظن أن النظام الانقلابي سيتحول لديمقراطي، والقادة العسكريون لن يسلموا السلطة للمدنيين.
وأوضح أن الانقلابيين يعملون لتحقيق طموحهم على مراحل أبرزها، أن يقودوا قوى الإطاري للتوقيع على الاتفاق النهائي ومن ثم الانتقال لتثبيت وجودهم على أساس دستوري وسياسي.
ونوه إلى أن المرحلة الثانية تتمثل في تشكيل حكومة مدنية بلا سلطات لإيجاد مخرج أخلاقي لتأسيس حكومة مدنية وفق لصحيفة الحراك السياسي.
ولفت وجدي إلى أنه جرى الاتفاق مابين القوى الموقعة على الإطاري وبمباركة المجتمع الدولي بأن يظل قائد الانقلاب قائداً عاماً للجيش، وغير خاضع للسلطة السياسية المدنية أو رأس الدولة، وقال: بحيث لا يستطيع رئيس الوزراء تعيينه أو محاسبته.
وشدد على ضرورة أن تسرع كل قوى الثورة المؤمنة بالتحول الديمقراطي بتأسيس جبهة واسعة لمناهضة الانقلاب، عبر الأدوات السلمية، داعياً الأجسام المطلبية والقوى الحية من الشباب والمرأة ومؤسسات المجتمع المدني لمواصلة نضالها من أجل إسقاط الانقلاب.
فال الله ولا فالك
مالك يا وجدى صالح تغيرت نفسباتك ليه
ان شاء الله تعالى بسلموها للحكم المدنى وينسلوا كما تنسل الشعرة من العجيب
بعدين الناس ديل طلعوكم كلكم بره واستلموا الحكم ١٣ شهر ونصف ما قدروا يشكلوا حكومة ويا سيد وجدى نقاط ضعف البرهان اصبحت معلومة ولن يكرر خطأه هو بيعمل كده بيراضى فى الانتيم بتاعه السيسى والسيسى بيرسل له رسأىل عبر ناس كوهين واموره ملخبطه عليه وهو ما دام الدعم السريع قوة خارج الجيش وليست تحت امره لن يجرؤ لعرقلة التسليم علما انه يحب السلطة اكثر من البشير لكن البشير كان معه كادر من جميع التخصصات لو جاب الفلول حينفضح امره والعالم كله سيقف ضده ولو بقى على فريق الموز موضوعه حيجوض بس نوصى ولدنا حميدتى ونقول له الدعم السريع قوة لازم تكون خارج الجيش ولا تضم للجيش الا لعد ان ينزل هؤلاء للمعاش
عبد الفتاح البرهان
شمس الدين كباشى
ياسر العطا
ابراهيم جابر
ولمان تجى قيادة للجيش موثوق لها ضم إليهم الدعم السريع
حمبك وانتهى!!!
يظل قائد الانقلاب قائداً عاماً للجيش، وغير خاضع للسلطة السياسية المدنية أو رأس الدولة ؟؟؟ سوف تكون سابقة خطيرة سوف تأسس لما بعدها في دستور السودان الدائم ولن يكون هناك (حرية سلام وعدالة) او بالمختصر المفيد ديمقراطية في السودان ليوم الدين لو تم تمرير هذه الفقرة وكل من شترك في تمرير هذه الفقرة مجرم في حق وطنه ويجب شنقه مهما كان عزيز علينا حتى لو كان جعفر حسن او ود الفكي وحتى لو كان وجدي صالح نفسه