أعلن السودان ومصر، الخميس، الاتفاق على تسهيل منح تأشيرات الدخول للجانبين وتسهيل الإقامات وتصاريح العمل بين البلدين.
جاء ذلك في ختام اجتماعات الدورة الخامسة للجنة القنصلية الدائمة بين السودان ومصر التي انعقدت بالخرطوم، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
وذكرت الوكالة أن البلدين “اتفقا على تسهيل منح تأشيرات الدخول للجانبين وتسهيل الإقامات وتصاريح العمل والتأكيد على حرية التملك للسودانيين بمصر”.
وقال مدير الإدارة العامة للشؤون القنصلية بوزارة الخارجية السودانية تاج الدين الهادي الطاهر، إن “اللجنة وصلت إلى تفاهمات بعد التداول حول موضوعات الحريات الأربع، بجانب مواصلة التعاون في مجالات التعليم العالي”.
وأوضح أنه “تم الاتفاق على تذليل الصعاب لدى طلاب البلدين والاتفاق على التعاون في مجالات القوى العاملة والعمل على توقيع اتفاقيات تنظم في هذا المجال والتعاون في المجال القانوني والقضائي”.
وأشار الطاهر إلى “تشكيل لجنة فنية لتوقيع اتفاقية التعاون القانوني والقضائي والتوقيع على التعاون في الطيران المدني”.
من جانبه، أكد السفير المصري بالخرطوم هاني صلاح الدين مصطفى “توصل الجانب المصري والسوداني لتفاهمات حول المواضيع التي طرحتها اللجنة وحصول توافق على مسائل القنصلية العامة والتعاون في مجال القضاء والطيران المدني”.
ووفق الوكالة السودانية، قال السفير المصري: “لمسنا إرادة سياسية كبيرة من الجانب السوداني، كما أن اللجنة تعكس مجموعه كبيرة من الأنشطة على صعيد العلاقات بين البلدين”.
وفي اليوم الأول من الاجتماعات أمس الأربعاء، اتفق السودان ومصر على معالجة قضايا “الحريات الأربع” وحل المشاكل التي تواجه مواطني البلدين.
وعام 2004، وقعت الخرطوم والقاهرة اتفاقية “الحريات الأربع” التي تنص على التنقل والإقامة والعمل والتملك، لكنها لم تطبق كاملا على أرض الواقع.
تملك ي انجاس ي اولاد الكلب مصر عدد سكانها 120 مليون نسمه وعندها مشكلة تفجير سكاني والكلام ده ي يعني السودان حيكون مستوطنة مصرية يعني بعد احتلال حلايب وشلاتين تهجير مدينة حلفا وسرقة حصة مياه النيل وشراء وتهريب مل خيرات السودان بفلوسنا المحلية المزورة الان ي عبيد ي بوابين جاكم الاحتلال الصحيح بغباءكم وجبنكم وعمالتكم مصر تستغل ظروف عدم وجود اللا دولة وتوطؤ الشاويش البرهان الكلب عبد السيسي لتمرير اجندتها وتسابق الزمن لفرض سيطرتها المطلقة على كل اراضي السودان وهؤلاء الذين اجتمعوا بقوات الاحتلال يجب اعدامهم فورا لخيانة ااوطن اين رجال المقاومة واين الثوار واين الاحزاب السيايية الوطنية واين رجال القانون وبل اين الشعب السوداني الذي يتفرج لوطنه يباع نهارا جهارا؟؟؟!!!
السودان يملك الأراضي الزراعية، ومصر تملك الأيدي العاملة والخليج يملك المال. بإمكان السودان عمل شراكات ذكية في الفشقة وغيرها من المشاريع الزراعية المنهارة كمشروع الجزيرة تعود بفوائد عظيمة على البلد وعلى مصر ودول الخليج. يكون للمواطن مالك الأرض 50% من العائد ولمصر 25% وللدولة الخليجية 25%, ويحتفظ السودان بنسبة 50% للاستهلاك الداخلي ويصدر 25% لمصر و25% للدولة الخليجية المستثمرة.