تحركات عسكرية لمليشيات درع السودان

حذرت لجان مقاومة مدينة رفاعة، من تحركات عسكرية لمليشيات درع السودان، قد تجر المنطقة على فتنة تعرض حياة المواطنين إلى الخطر.
وتخطط المليشيات التي يُتهم قائد الانقلاب بالوقوف وراءها، لإقامة عرض عسكري جديد في مدينة رفاعة بولاية الجزيرة، بعد إقامة عرضها الأول ديسمبر الماضي بسهل البطانة، تحت مرأى ومسمع القوات الأمنية.
وكشف ناشطون بمدينة رفاعة عن انطلاق دعوات عبر مكبرات الصوت للمواطنين بالمدينة، لاستقبال قائد مليشيات درع السودان، أبو عاقلة محمد أحمد كيكل، اليوم الخميس.
من جهتها حذرت لجان المقاومة وقوى الثورة بمحلية شرق الجزيرة ومدينة رفاعة، مما يجري من التحركات، قائلة إنها “تراقب عن كثب استعدادات هذه المجموعة التي نصبت الخيام بسوق رفاعة، وهي تمثل المنطقة بشكل عام ولا مدينة رفاعة”.
وقالت في بيان: “نحن أبناء وبنات ثورة ديسمبر المجيدة السلمية، التي أسقطت أعتى نظام ديكتاتوري شمولي وما زالت تقاومه حتى كتابة هذا البيان بكافة الطرق السلمية”.
وأكد البيان أن تحركات مليشيات درع السودان، ما هي إلا محاولة يائسة لعرقلة التحول المدني الديمقراطي، وواجهة من واجهات فلول النظام البائد باسم المناطقية والقبلية.
وحمل البيان اللجنة الأمنية بمحلية شرق الجزيرة والسلطة الانقلابية المسؤولية كاملة، حيال تواجد اي جهات تحمل سلاحاً تحت أي مسمى داخل مدينة رفاعة مما يعرض المواطنين للخطر.
وكان سياسيون تحدثوا لـ (الديمقراطي) في وقت سابق، بأن “قوات درع السودان العسكرية، التي أعلن عن تشكيلها مؤخراً، هي صناعة كيزانية خالصة، مؤكدين أن النظام البائد عمل على تكوينها وتدريبها، بمباركة قائد الانقلاب الجنرال عبدالفتاح البرهان.
يشار إلى أن القوات الأمنية التابعة للانقلاب ظلت سريعة الاستجابة لقمع ومطاردة الثوار خلال احتجاجاتهم السلمية، بينما لم تحرك ساكناً تجاه هذه المليشيات المسلحة التي سبق وأقامت عرضاً عسكرياً ضخماً في سهل البطانة.
وظهرت قوات المليشيات لأول مرة، وهي ترتدي زياً عسكرياً مطابقاً لزي الجيش السوداني، وتستقل سيارات الدفع الرباعي العسكرية بكامل عتادها، دون أن تتحرك السلطة الانقلابية.
الديمقراطي
مالفرق بين ابو عاقلة وجبريل ومناوي ولا عشان شمالي يعني.. اذا كانت المشكلة انهم كيزأن اعملوا انتو كمان درع جديد وبرضو بنقبلكم.
طبعاً مقصود برضو بنقبلكم عشان البلد تخرب.
لعنة الله على كل كوز في هذا اليوم المبارك.
اللهم أرهم العذاب في أنفسهم حتى يتمنوا الموت ولا يجدوه.
من الغريب و العجيب أن يقبل الجيش أن تكون هنالك مليشيات ترتدى زيه العسكرى ورتبه فى تحدى واضح لسلطة الجيش السودانى!!
هم اصلا بقولوا سند للجيش، المحير متمردين بدخلوا المدن وبعلنوا وبحتفلوا ومافي قوة نظامية تمنعهم، مهازل
الملشيات هذه لماذا لا يتواجه قادتها سويا وكل يوم عندهم اجتماع مع بعض..
لماذا لا يضعون النقاط علي الحروف وبوضوح تام
اللعب بالنار يسبب الحرائق…. فوالله جيش قائده البرهان معناه جيش سجمان ورمدان هذا البرهان وكيل عريف كثير عليه
غايتو البرهان ما ود حلال تب ودي كلها حركاتو الكيزانية
سبحان الله… شتان بين سوار الدهب والمدعو البرهان!!! سجل يا تاريخ…