مقالات وآراء
يا بوليس ماهيتك كم؟

شهب ونيازك
كمال كرار
بحسب مواقع عسكرية فأن قنبلة البومبان إنتاج فرنسا بسعر ٣٥ دولار، وتنتج في دول أخرى مثل الصين وإسرائيل بأسعار في حدود ٣٠ دولار.
وصندوق الرصاص المطاطي بسعة ١٠ طلقات سعره يتراوح بين ١٤-١٨ دولار..
والطلقات الحية التي تطلق من البنادق الآلية تفوق قيمتها ٥ أضعاف الرقم أعلاه..
وعربات الكجر ومدرعاته وقاذفات بومبانه، تستهلك المئات من أطنان البنزين وأضرب في سعر اللتر والجالون لتعرف حجم الصرف على الوقود والزيوت..
وقوات الانقلابيين يجلب لها الطعام (المقسطر) الذي يشبه وجبات صالات الأفراح.. والتكاليف باهظة وأضف عليها حوافز الطوارئ والتعبئة..
وفي كل تاتشر تري الآر بي جي، والقذائف الموضوعة علي جانبي العربة، والمدافع الرشاشة.. والقنابل اليدوية..
هذه الترسانة الحربية تستولي على معظم المال العام وهو مال الشعب، والانفاق عليها بلا حدود والميزانية مفتوحة..
هذا يفسر ضعف المرتبات والمعاشات وعدم الرغبة في تحسينها، والردود الفظة من وزارة المالية على مطالب العاملين في المهن المختلفة..
وهذا يفسر لماذا تزداد رسوم الجامعات والرخص والجوازات والضرائب والجمارك…
النظام الانقلابي يقتلع الأموال بالقوة لأجل شراء الأسلحة التي تقتل الثوار.. والواجب الثوري يتطلب حرمانه من مصادر تمويله، ورفض دفع الضرائب والرسوم وأي جبايات أخرى.
والواجب الثوري يقتضي التوقف عن العمل والإضراب والاعتصام من أجل تحسين الأوضاع المعيشية، حتى نصل لمرحلة الإضراب السياسي والإطاحة بالانقلاب..
والذين يضعون الآن يدهم في يد القتلة باسم الإعلان السياسي والاتفاق الإطاري هم (خونة) الثورة والحساب العسير ينتظر الجميع بعد انتصار الثورة.
العميل المأجور الذي شاهدناه في السينما زمااان يمشي على قدمين في بلادنا، ولكن تبقى النهايات واحدة..
وأي كوز مالو؟
الميدان