الحرية والتغيير: البرهان وكباشي يحاولان عرقلة الاتفاق النهائي

الخرطوم – علي التاج
اعتبرت قوى إعلان الحرية والتغيير، تصريحات قائد الانقلاب، عبدالفتاح البرهان وعضو المجلس الانقلابي شمس الدين كباشي، لدعوتهما المتكررة للاتفاق بين الحرية والتغيير والكتلة الديمقراطية، ودمج قوات الدعم السريع في الجيش، مناورة سياسية.
وقال قائد الانقلاب أمس الخميس، خلال زيارة اجتماعية لمنطقة الزاكياب بولاية نهر النيل، إن الجيش وافق على الاتفاق الإطاري عن قناعة وليس خوفاً من تنظيم أو تحالف سياسي، وأن الاتفاق نص بوضوح على دمج الدعم السريع والحركات المسلحة في الجيش.
وفي الأسبوع الماضي، بولاية جنوب كردفان، تحدث كباشي عن دمج قوات الدعم السريع في الجيش بجانب حركات الكفاح المسلح.
ووصف عضو المجلس المركزي بالحرية والتغيير علاء الدين نقد، في تصريح لـ(الديمقراطي)، تصريحات البرهان أمس التي أفصح فيها عن دمج قوات الدعم السريع ب(المناورة السياسية) مضيفا أنها تهدف لوضع العراقيل أمام الاتفاق النهائي.
وقال إن حديث البرهان وكباشي في هذا الشأن، يهدف إلى الضغط على قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، للتراجع عن دعم الاتفاق الإطاري، وتهديده بما أورده الاتفاق، والذي نص على دمج قوات الدعم السريع والقوات الأخرى في الجيش.
وأشار إلى محاولاتهما المستمرة لعرقلة التوصل إلى اتفاق نهائي من خلال خطاباتهما الجماهيرية، مشيرًا إلى أن الحرية والتغيير ماضية في الاتفاق ولن تنتظر أحداً وصولاً للتوقيع النهائي.
وأوضح أن أطراف العملية السياسية متمسكون بالاتفاق الإطاري، داعياً حركتي جبريل ومناوي إضافة إلى مجموعة جعفر الميرغني بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) للتوقيع على الاتفاق الإطاري.
وأكد أن قضايا المرحلة النهائية للعملية السياسية تمضي بصورة جيدة. وبالأمس فرغت الأطراف وأصحاب المصلحة من النقاش الخاص بورشة الشرق، وتبقت قضيتان هما إصلاح المنظومة الأمنية العسكرية ومؤتمر العدالة والعدالة الانتقالية التي سوف تبدأ فعاليتها خلال الأيام المقبلة.
وفي 5 ديسمبر 2022، وقعت قوى سياسية وكيانات نقابية ومهنية من بينها الحرية والتغيير، اتفاقا إطارياً، مع قادة الانقلاب، مقرر أن يستكمل باتفاق نهائي بعد التوافق على قضايا الانتقال.
وتتمثل هذه القضايا في حل أزمة شرق السودان وتفكيك النظام المُباد وتقييم اتفاق السلام والعدالة والعدالة الانتقالية وإصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية.
ونظمت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، في الفترة من 9 إلى 12 من شهر يناير المنصرم، ورشة عمل حول تجديد خريطة طريق تفكيك النظام المباد، شارك فيها نحو 350 شخصاً، 40 بالمائة منهم من ممثلي القوى السياسية الموقعة على الاتفاق الإطاري، والبقية من مجموعات عمل من المختصين في مجالات الإدارة والمال والأعمال والقانونيين ولجان المقاومة.
وعقدت هذه القوى في الفترة من 31 يناير إلى 3 فبراير الجاري، مؤتمراً عن تقييم اتفاق السلام، شارك فيه معظم موقعي الاتفاق وأصحاب المصلحة.
الديمقراطي
مناورة كيف ي القحاطة..حيرتوا ام ابو الجاب افكارنا..ياخ ما شايفين المواطن ميتين اهلو طلع وانتو تتمحرقو كلامكم كلو عن اتفاقات واتفاقية واطاري وم اطاري..م فيكم زولن واحد بتكلم عن السوق والغلا ومدارس الواقفة والحياة الصعبة..الدعم السريع يندمج ف الجيش دا كلامكم الجبتوهو اسي لما البرهان بقول ف كلامكم يبقي بناور..م دا كلامكم بتاع لجنة مخامين البقي اطاري اسي الجقلبة ف شنو..ولا دايرين حميدتي كدا عشان مال ليكم تقولو لا لا خلاص م يندمج ويبقي براهو وبعد شوية يفتح كلية الحريية الدعم السريع..الله يقرفنا زاتو ياخ زهجنا ياخ من العولاق الحاصل ف البلد دي
يا جاد الله البرهان ومجلس عمر البشير الأمنى فعلا هم ماهم بناوروا بل لن يسلموا السلطه الا للكيزان ونحن من الأول عارفين الكلام ده. برهان كذاب وأنكر أن الجيش ليس به كيزان والحقيقه أن البشير وكيزان السجم والرماد قد غيروا عقيدة الجيش فترة ال30 عاما بأدخال عناصرهم فيه حتى لايتم أى أنقلاب عسكرى عليهم لذا فلماذا ينكر البرهان ذلك والصحيح هو أفراغ الجيش بعد غربلته من العناصر الكيزانيه ثم دمج الدعم السريع وجيوش الحركات. الحل هو خروج كل أهل السودان فى الشارع والوصول للقصر وقبض برهان وغيرهم وتكوين حكومة مدنيه بمساعدة دول العالم أو أى أستعمار جديد فقد فترنا من الكيزان الذين دمروا الوطن وجعلوه كله خوازيق الله لا كسبهم عافيه.
اسكت يا كوز
وكت انتو عارفين البرهان الكباشي بضعوا العراقيل طيب موقعين الاطاري معاهم لماذا؟؟
وما فائده الاتفاق مع ناس ما مقتنعه بيهو وانتو عارفين الحقيقه دي
اخي قسم السيد انت ضربت على الوتر الحي كلامك مظبوط 100%. موقعين ليه؟
كلكم فاشلين والاكثر فشلا هم الكيزان واعوانهم من الظباط
جاد الله الله يهديك انت ما فاهم حاجة تابع الأمور والتصريحات بدقة او اسكت
اخ جاد الله حياتك تمشى كيف اذا الاناس ما اتفقوا – انت مهدد بحرب اهلية تقضى على الاخضر واليابس – ادعم فى حديثك الناس ان تتفق ويراعو مصلحة الوطن والمواطن – عشان الحياة تمشى . بخلاف دعمك والاخرين لاستقرار الوطن – لن تهنأ بحياة كريمة
البند السابع جاهز على الطاولة
البرهان وكباشي سكرجية ومدمنين عرقي وقاعدين ينسو انهم اتفقو علي شنو لازم يذكروهم كلو مرة انهم مضو علي الاتفاق الإطاري خلاص تاني الجقلبه في شنو
ضحكتنا يا فانوس، قلت لي الكباشي وبرهان سكرجية عرقي… وفي الخمور عرقي كمان؟؟؟ هههههاي يطشموا وينسوا اتفاقاتهم ويحرفون الكلم عن مواضعه … مصيبتنا مصيبه…!!!
بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان ليس هناك بند سابع او عاشر
هناك حروب وكالة فقط والمنتظر البند السابع احسن ينتظر نزول المسيح
الجيش الان أصبح يتمثل في البرهان وجنرالات الصلصة وجنود جوعي
مستعدين لقتل نصف الشعب بعد صرف تلاتة كيلو عدس، عدو الشعب الان هو الجيش
والميليشيات، يريدون إفراغ السودان من اهله، حتى لا يتبقى الا كيزان منعدمو ضمير، وهذا
الأمر واضح في الهجرة غير المبررة الي مصر، إحلال وابدال، وبعدها لن يستطع احد ان يقول بغم
أمام الاستيطان المصرى، خمسه مليون مقابل تلتين مليون او اكثر، هذا هو المخطط، إيقاف سيناريوهات الهجرة الى أوربا بتوطين العابرين وغيرهم في هذه الارض، أرض سادتها هم الخونة
الكيزان الى الجحيم وأولهم الترابى ورهطه والبشير وزمرته من كبضاشى وبرهان ومن لفه لفهم
المجرم البشير قال مفاصل الدولة كلها مؤتمر وطنى يا برهان السجم الجيش دا مفصل من مفاصل الدولة ولا عنبلوق هامل ساى روح الله يسل روحك الى جنهم عذبت الشعب الله يعذبك
اذا اراد سياسي السودان إقامة السودان دولة قوية لابد من دمج الدعم السريع والحركات المشلحة في الجيش السوداني الان بعد تنقيته تماما من كل شائبة
ومن يعارض ذلك فهو إما جاهل أو عنصري بغيض وغير وطني وعميل ومورتب ولا عقل له ويجب أبعاده عن الارض
جلد الله : عليك الله إتلهى .. الله يلهى لهاتك .
الدور القاعد تسويهو هنا دور عبيط و مكشوف و ولدى العمرو 4 سنوات عارفو .. أهبل .
هل انتم مكتب اعلامي لحميدتي
دعوا الرجل يتحدث
جاد الله كلامك 100%
ومنطقي وكلام زول فاهم ولكنهم لا يفهمون
كلام البرهان دا الاطاري قال لازم نطبق كل البنود اها شنو
تبا للقحاطة المواهيم
يازين الأسلام اللعبه واضحه من الكذوب الكوز التافه برهان.برهان أنكر وجود كيزان داخل الجيش وقالها بعظمة لسانه والشعب يعلم ويعرف خلال 30 سنه الجيش أفرغ من كل القيادات الوطنيه وأحل عمر البشير محلهم الكيزان حتى بدون الدخول للكليه الحربيه وطبعا كان خائف من الأنقلاب عليه ومن هنا برهان بدأ الجغلبه بأنكاره بوجود كيزان داخل الجيش( أبراهيم جابر – كباشى – أبرهه الكذوب وكبار جنرالات الجيش وكل رتبة لواء كلهم كيزان) برهان كل ضابط وقف فى صف الثوره أنزله المعاش. حميدتى رغم مثالبه الكثيره فقد رد على برهان بأن ينظف الجيش أولا من الكيزان ثم أنضمام الدعم السريع فى الجيش وهذا هو الصحيح والموجود فى الأتفاق الأطارى. الان عرفت أن برهان هو المجغلب وهو الخائن لكل عهد كما كان رئيسه سىء الذكر عمر البشير.
أصلا البرهان وقع علي الإتفاق الإطاري
من أجل هذا البند فقط
وهو دمج الدعم السريع في الجيش
أما بقية البنود سيضع أمامها العراقيل ويضعف الإتفاق للحد الأقصى حتي يفرغها من محتواها
ثم ينقلب علي الجميع الإنقلاب الأخير
البرهان ليس لديه عقليه هكد بل هو يعمل وفق خطط الكيزان والتي سوف تنتهي بتدمير كل البلد
جبريل ومناوى كانا على وشك التوقيع على الاطارى قام الشخص الماسك الرموت كنترول ويحرك فى البرهان طلب منه هذه المناورات والمراوغات لانها ما حتفيد بحاجة لكن قد تدخل طمأنينة فى قلب جبرين ومناوى كى لا يوقعان بحجة ان مركزية فحت قد تبدى تنازلات جديدة ويكون جبرين ومناوى وقعوا على فشوش
قول للبرهان ما تراوغ وطلب الزمن او قصر فالقصاص جاييك انت وحدث ما حدث معاك
دبلوماسية إسرائيلية طردت شر طرده من مقر الاتحاد الأفريقى كما طرد عسكورى من بيت السفير النرويجى ونقول للبرهان انت بالتطبيع مع إسرائيل حتخت نفسك فى مواقف بأخيه
كلية حربية لا تنتج الا الاغبياء و العملاء و غباء هذا الجنرال يعجل بنهايته اجلا او لاحقا عبود و نميرى و بشة نموزجا زى ما قالو اهلنا الفهم قسم
هل تظن أن نظام الانقاذ قد سقط ؟
سؤال بسيط , و اجابته تحتاج إلى اطنان من المعلومات منذ اول انقلاب قام به عبود , كانت المعادلة هي ان يتفق حزب او جماعة مدنية مع الجيش على الانقلاب على السلطة , لذلك من الغريب انك لم تنتبه إلى ان الاسلاميين عوضا عن التحالف مع الجيش و الانقلاب على السلطة,وانتظار جهة اخرى تتحالف مع الجيش لتنقلب عليهم.. قاموا بتحويل الجيش الى حزب خاص بهم, وعملوا طوال الثلاثين عاما الماضية على أدلجته , و ضمان تبعيته لهم, وتنفيذه لأوامرهم دون مناقشة , وقطع الطريق امام خيارات الشعب.
وفي حال سقوط نظامهم بثورة شعبية, سيعودون عبر حزب الجيش الذي قاموا بتكوينه , و بالتالي لن يتجرأ احد على الحديث عن الجيش لأنه يتصور بأنه جيش بلاده .
وهو الجيش الذي في تاريخه الطويل, لم يقتل الا المواطنيين السودانيين , وقام بأكثر من 17 انقلاب , ليقطع الطريق امام امال السودانيين في العيش تحت ظل حكم مدني , يعامل الجميع وفقا للقانون.
وهو الجيش الذي فرّط في ارض الفشقة , و في حلايب و شلاتين و ابو رماد, وقسّم السودان بعد قتله لأكثر من 4 مليون سوداني في حرب عبثية.
وهو الجيش الذي فاحت رائحة عمالة قادته و سارت بها الركبان .
اسئلة بسيطة قبل ان تقرأ المقال :
– ما الذي يدفع جيشا ( وطنيا غيرمؤدلج ) للغدر بابناء الشعب العزل , وقتلهم و التمثيل بجثثهم ورميهم في النيل , بصورة لا يتميز بها الا الكيزان ؟
– ما الذي يدفع الجيش للوقوف ضد تفكيك تمكين النظام السابق, وهو النظام الذي قام بتشريد الاف من قادة الجيش الوطنيين و موظفي الخدمة بحجة الصالح العام , ومكّن لأتباعه؟
– ما الذي يدفع جيشا يدعي انحيازه إلى ثورة الشعب , بتعطيل قيام مؤسسات الدولة , و الانقلاب على اول حكومة ثورة , و اعتقال حتى رئيس وزرائها, واعادة الاموال المنهوبة الى الكيزان بعد الانقلاب, و استقصاد اعضاء اللجنة المنوط بهم تفكيك هذا التمكين دون غيرهم ؟
– ما الذي يدفع جيشا يدعي عدم ميله للكيزان , ان يسمح لهم بإقامة المواكب و الاعتصامات امام القصر , و المقرات الأممية تحت حماية الشرطة , دون ان يتعرضوا لطلقة واحدة او حتى عبوة بمبان , في حين انه قتل مايفوق 140 شابا في مقتبل العمر , لمحاولتهم الوصول إلى القصر , في مواكب سلمية ؟
في ايام البشير الآخيرة , خاصة مع تصاعد السخط الشعبي على النظام , اتفقت اللجنة الامنية العليا التي شكلها البشير على ان تستلم قيادات الصف الثاني من الكيزان السلطة , والعودة إلى مسرحية اذهب إلى القصر رئيسا , و سأذهب إلى السجن حبيسا.
ومن اهم المؤشرات على اننا الآن نعيش تحل ظل حكم الانقاذ الثانية بكل وحشيتها و شيطانيتها , اشياء بسيطة يمكنك فهمها بالمعلومات التالية:
لجنة البشير الامنية كان يرأسها عوض بن عوف وتم استبداله بالبرهان الذي عينه البشير في فبراير مفتشا عاما للجيش.
كمال عبد المعروف قائد اركان الجيش الذي جاهر بالولاء للحركة الاسلامية , تم استبداله بهاشم عبد المطلب الذي اقيل بعد محاولته الانقلاب على البرهان, و ايضا اعلن ولائه للحركة الاسلامية, لاحقا استُبدلَ بمحمد عثمان الحسين , وهو ايضا موال للحركة الاسلامية و مخلص للبشير .
الفريق الركن مصطفى محمد مصطفى مدير الاستخبارات العسكرية تم استبداله بياسر محمد عثمان الذي مكّن للروس و مرتزقة فاغنر من التحرك بحرية في كل انحاء البلاد , ونهب الذهب , لاحقا استبدل باللواء محمد علي احمد صبير , والذي في عهده تخصصت الاستخبارات العسكرية في اغتصاب المعتقلين من الثوار , و تلفيق التهم لهم , و اعتقالهم لشهور دون اسباب , و ابتزازهم , و رصدهم لفرق الاغتيالات.
مدير جهاز الامن الهارب صلاح قوش تم استبداله بنائبه دمبلاب , و استبدل لاحقا بخارق القانون الفريق جمال عبد المجيد, و اخيرا بوالي جنوب كردفان الفريق امن احمد ابراهيم علي مفضل صاحب شعار ” البشير يقعد بس “.
الفريق اول الطيب بابكر مدير عام الشرطة تم استبداله بعدة ضباط وصولا إلى الفريق عنان حامد محمد عمر , وتكليفه بوزارة الداخلية , التي نجح بعد توليه في قتل اكثر من 130 شابا و شابة من ابناء السودان الثوار , قنصا بالرصاص , ودهسا بالسيارات و الضرب و الطعن .
محمد حمدان دقلو , مرتزق يتزعم مليشيا الجنجويد التي انشأها البشير لتمارس القتل و جرائم الحرب نيابة عنه نظير المال, و مايزال دقلو صنيعة الكيزان في المشهد, يقوم بتهريب الذهب , وله معتقلات سرية يُقتل فيها الشباب السودانيين , و يتم تعذيبهم, وشارك الكيزان في فض اعتصام القيادة العامة و كل جرائمهم التي تلت ذلك.
الفريق اول ركن عمر زين العابدين الكوز شديد العدائية للمدنيين مدير الصناعات الدفاعية , تم استبداله بتاجر المخدرات المفصول و الذي اعاده البرهان للخدمة و ترقيته لرتبة الفريق ” ميرغني ادريس “, وهو متورط في استيراد المخدرات من الخارج عبر مهابط الطيران العسكرية, ومهمته الواضحة هي تدمير الشباب السوداني الذي قام بالثورة .
الدرديري محمد احمد وزير الخارجية تم استبداله بعد انقلاب الـ25 من اكتوبر الفاشل بوزير خارجية الانقلاب علي الصادق المشهور بعدائيته للمجتمع الدولي , و ولائه المطلق للحركة الاسلامية .
بشارة جمعة ارو وزير الداخلية , تم استبداله بالفريق حقوقي الطريفي ادريس دفع الله الذي حرص على تدهور الامن في الحكومة الانتقالية الاولى , و استبدل بالفريق اول حقوقي عز الدين الشيخ علي منصور الذي وقف ضد خطط الاسلاميين و قادة الحركات, فأقيل و وضع قيد الاقامة الجبرية قبل انقلاب الـ25 من اكتوبر الفاشل, تم تكليف قاتل الثوار عنان حامد بالوزارة , و كرّمه البرهان على قتل الثوار و تدهور الامن في ربوع البلاد مؤخرا.
هل ما تزال تشك بأن نظام الانقاذ قد سقط ؟
هدية لمن يطيلون عمر الانقلاب , و المنادون بالتغيير الجذري , و المجتهدين في تفتيت قوى الثورة .
يجدكم بخير و “عقل”.
برافو عليك الطاهر عباس، افهمتنا كل كبيره وصغيره عن الكيزان اللصوص الفاسدين الذين يدعون الاسلام ولا يطبقونه علي انفسهم… سبابي الدين الحنيف في نهار رمضان وفي داخل المحاكم والعنصريون… سيطبق عليهم شعار الثوره اي كوز ندوسه دوس بلا رحمه… جاييهم البل باذن الله…