تقرير: البرهان بيدق في أيدي رعاته بمصر وإسرائيل وروسيا

قال تقرير نشره موقع “ميدل ايست أي”، إن قائد الانقلاب في السودان، الجنرال عبدالفتاح البرهان، أصبح بيدقاً في أيدي رعاته في مصر وروسيا وإسرائيل، مشيراً إلى أنه يميل إلى الكذب والخداع ونقض الوعود.
وأشار التقرير إلى أنه “منذ أن تحوّل البرهان من لا شيء، إلى شخص في أبريل 2019، استمر في السير مع التيار وعدم الالتزام بموقف أو مبدأ واحد، قائلاً إن التابع المخلص للمخلوع عمر البشير، استخدم الانتهازية الميكافيلية لأخذ كرسي المخلوع وحتى العيش في المكان الذي كان يعيش فيه.
وتابع: “لا يهتم البرهان بالحكم سوى مقدار الثروة التي يجلبها له، وعلى الرغم من تاريخ السودان الطويل من الحكومات والانقلابات العسكرية، لم يعرف مطلقاً حاكماً دموياً مثل البرهان”.
وذكر أن البرهان تعرض لضغوط داخلية وخارجية في الآونة الأخيرة، للانسحاب من السياسة، فوقع اتفاقية إطارية تنص على نقل السلطة الكاملة إلى القوى المدنية التي تحظى بدعم شعبي.
وتابع التقرير: “مع ذلك، فإن أي شخص يراقب الوضع في السودان، يعرف أنه لا يمكن الوثوق بالبرهان، الذي ظل يشيد بـ “ثوار ديسمبر” ثم أمر جنوده بقتلهم، كما وعد مرات عديدة بمنع أي انقلاب عسكري من شأنه أن يعيق تشكيل حكومة مدنية، لكنه انقلب بعد ذلك على حكومة شبه مدنية، وجعل نفسه الحاكم العسكري المطلق في أكتوبر 2021″.
وزاد: “بما أن البرهان يميل إلى الكذب والخداع ونقض الوعود، فقد بدأ في التملص من الاتفاقية الإطارية بزعم أنه بحاجة إلى مزيد من الأطراف حتى تظل سارية المفعول، ثم أمر أحد أتباعه العسكريين، شمس الدين الكباشي، بتبرير الانسحاب التكتيكي من الاتفاقية”.
وأشار إلى أن الكباشي صرح بأن “الجيش لن يحافظ على دستور يكتبه عشرة أشخاص”، ومع ذلك، لم يشرح هو ولا البرهان سبب توقيعهما على الاتفاق في وقت سابق.
عملاء مصر
ونوّه التقرير إلى أن البرهان ظل صامتاً في مواجهة تدخل مصر السافر في الشؤون الداخلية بهدف انتهاك الاتفاق الإطاري، حيث تبنت المخابرات المصرية ما أسمته بالحوار السوداني السوداني، وطابق البيان الختامي له 99 في المائة من الاتفاق الإطاري.
وأكد أن هدف الحكومة المصرية هو إشراك عملائها في السودان والقوى التي دعمت انقلاب البرهان الأخير، في أي ترتيبات، لتشكيل ما يبدو للغرباء كحكومة انتقالية مدنية، بينما يظل الجيش قادراً على السيطرة عليها من خلال مؤيديه المدنيين.
وتابع: “أثبت البرهان أنه بيدق يسهل تحريكه بوعود الدعم، لقد ذهب بعيداً في خضوعه لإسرائيل واستضاف مؤخراً وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، ووعد بأنه سيوقع اتفاق تطبيع كامل بين السودان ودولة الفصل العنصري في حفل في واشنطن”.
وختم التقرير: “كل شيء في السودان في حالة انهيار افتراضي: حكومته غير قادرة على دفع رواتب موظفيها أو دعم الخدمات الصحية والتعليمية، والميليشيات القبلية تتكاثر وتهدد بالانفجار في مناطق ظلت آمنة لقرون، ومع ذلك، اختار إعلام البرهان المطيع أن يروي الإنجاز الكبير الذي حققه في التوسط بين ممثل مغمور اسمه أحمد الجقر ومنتجه جلال حامد، والتوفيق بينهما”.
(الديمقراطي- ميدل ايست أي)
مقال الاستاذ الكبير جعفر عباس, له التحية و الاحترام..
اليهود يتعاملون بالسحر مع القادة عشان استغفر الله راجعوا سلوك البرهان وسلوك السيسي في خطاباتهم تناقض كذب متكرر في لحظات وليس بالشهور غضون ايام يكذبون كذبا فاضحا عدم اتزان في الشخصية تجده مهزوز شخص غير مسيطر على سلوكه ومظهره غالبا والله الواحد كمواطن يخجل يستحي يقول مثل هؤلاء كيف يصل لهذا الموقع اذا لم يزرع باذرع غادرة عميلة مؤسسات الدولة يجب ان تنظف خلاف الجنرالات موظفين يعملون بهذه القصور امنجية عملاء ضباط لديهم ارتباطات خارجية حسب طبيعة عملهم والعمل غير مضبوط عبر مؤسسات راجعوا برامج وثائقي فضح ضابط تونسي كيف تعامل مع مخابرات اجنبية تحت مسمى دولته ووظيفته لصالح مخابرات اجنبية جند نساء ورجال والاغلبية راحوا ضحية وقبض اموال طائلة مقابل المال الرخيص يفعل كل شيء
لن يمتطي ظهرك احد الا اذا انحنيت له
.