الدومة لـ (الراكوبة) : حميدتي عاد لرشده ومن كتب له الخطاب عسكري محترف

يا دومه، يا رئيس معهد الدراسات الاستراتيجيه، ما معنى إشارتك الخبيثه إلى من كتب خطاب حميدتي.. و ماذا تقصد؟
و هلا يا خبير يا إستراتيجي، حدثتنا عن أي رئيس دوله حول العالم، أو حتى وزير، جلس في بيته او مكتبه و كتب خطاب جماهيري لمواطنيه..مثل هذه المخاطبات يعدها المستشارين و الخبراء، تحت إشراف الرئيس المعنى.
لقد اثبت بقولك هذا، إنك لم و لن تكون احد هؤلاء الخبراء و المستشارين.. و على “جامعتك” السلام؛؛؛

كل من دخل معترك السياسة في السودان او غيره من الدول النامية او المتقدمة لديه ذلات وجل من لا يخطئ ومن من الساسة السودانيين تبرات ساحته من الاخطاء ,ولم يعتذر للشعب السوداني …. نحن نشكر القائد حميدتي لشجاعته وابتداره لهذا الاسلوب الراقي في الاعتذار للشعب وهذا ديدن القادة الامناء في تحمل المسئولية والامانة وهذا الرجل افعال كثيرة في مجال الخير لم يسبقه فيها غيره ونتمني ان يستمر في هذا النهج رغم كثرة حساده ومنتقديه ….. ودافعهم في ذلك الحسد واالحسد لا غيره ولن يفلحوا وكيدهم في نحرهم……

برهان و الكيزان و دقلو كلهم ليس فيهم خير البيحصل ده كلو اصطفاف جديد الكيزان عرفوا انهم لن يعودوا بالدين الان بيعملوا في اصطفاف قبلي جديد درع الوطن و درع السودان و هي بعلم البرهان بل و دعمه و تخطيط الكيزان
حميدتي عرف انه لازم تكون عنده حاضنة شعبية اكبر من قبيلته
ده صراع داير فيما بينهم و الاتنين ليس لهم علاقة بالوطنية و التنمية و معاش الناس و مستقبل ابناءنا و صحتهم
الكارثة الاكبر في السودان هم الكيزان

حمتي مجرم و قاتل و مرتزق تشادي
جنجويده و مجرميه صاروا كتار في التعليقات
حمتي سيحاكم
جنجويد حمتي في التعليقات لسه شغالين باتهام الرافضين لهم بانهم كيزان وحمتي كلب كيزان و صنيعتهم
لن ننخدع باقوال النازي حمتي و اتباعه

لا يجب الانجرار خلف مثل هذه الاحاديث المعسولة بالتطبيل والزمير ولكن يجب محاولة الاستفادة من الخطاب ومعرفة دوافعه وتجنب مزالقه فهو في العموم في صالح الثورة بلا شك إذا أحسن إستغلاله ، وحميدتي يسعي للإرتقاء علي ظهر الثورة وهذا لا يعيبه فالكل يسعي لمصالحه ولكن ما يعيب هو عجز المدنيين من قيادات واحزاب للإستفادة من قوة دقلو للإرتقاء علي ظهره لتحقيق أهداف الثورة حيث ان مصالح الطرفان قد إلتقت عند هذا المنعطف.
وحميدتي يعرف مايريد ويسعي اليه بخطوات ثابتة محليا واقليميا ودوليا ولكن الثوار متخبطون ومختلفون ولا يجمعهم رباط وثيق يمكن ان يحقق أهداف الثورة ، وبالنتيجة حميدتي يعرف تماما أن معركته مع الكيزان قد أصبحت معركة وجود فبقاء أحدهما يعني نهاية الآخر بدون أي شك ، ويستقوي الكيزان حاليا بالبرهان ويستقوي البرهان بالكيزان وكلاهما يستقوي بمصر والبلاد لا بواكي لها من كل الأطراف.
أما مسألة إعتراف حميدتي بالانقلاب أو المجازر أو خلافه فهو تحصيل حاصل ولا يجب الإغترار به مطلقا ومسألة وجود الطرف الثالث أو الطرف المجهول في كل مصيبة أصبحت إسطوانة مشروخة لا يصدقها أحد والتجارب خير شاهد ومن لا يتعظ من التجارب عليه أن يقع في ذات الأخطاء مرات ومرات ويتجرع مرارتها دون أي أفق للحل.
ما أريد قوله هو أن خطاب حميدتي جيد للثورة والثوار ويجب البناء عليه ودعمه ولكن مع العلم والحذر الشديدين بأن المسألة كلها عبارة عن تكتيكات سياسية لتحقيق مصالحه بعد أن تقاطعت مع انقلاب 25 إكتوبر ، وبالتالي يجب الاستفادة من قوة حميدتي للركوب علي ظهره لتحقيق اهداف الثورة لتفويت الفرصة عليه وعلي خصومه بالانقضاض علي الثورة.
المسألة الأخيرة : أن أي ثورة بلا أنياب تتحول الي فتنة تزلزل أركان البلاد وتجرها أعواما ضوئية الي الوراء وتكون عبارة عن وبال علي البلاد والعباد…

(واعتبره من يقوم بإخراج العسكر من السياسية سواء كان “بالتي هي احسن او اخشن” حسب وصفه)
بالله انت دكتور؟ هل تعرف ماذا تعني التي هي اخشن لشعب بلغ من الجوع والفقر مبلغا لا يمكن تخيله؟ التي هي اخشن هي اندلاع الحريق، ولسنا افضل الصومال ولا افغانستان ولا العراق ولا سوريا ولا ليبيا لوا اليمن!
فعلا تكون ماخد الدكتوراة من الملجة للأسف الشديد

اقعدوا مجدو حميدتي كدا وبعد شويتين تلقوا القاعده الروسيه اتبنت ..
اولادكم انتو الحا يتبلو بالقاعده دي .. طز في حميدتي وطز في روسيا وطز في اي كافر او زول بيتخذ الكافرين اوليا .. الروس قاعدين بيكتلوا في الاطفال في سوريا كانوا .. بعدين كان ربنا سالكم ساعدتوه بكلامكم وفتنتم الناس ليه تقولوا شنو