ماذا يمنع ان نوحد جهودنا فى مصر والسودان ضد الاخوان المسلمين ؟؟

سؤال اطرحه على نفسى كثيراً ماذا يمنع من توحيد مواقفنا فى السودان ومصر ضد الاخوان المسلمين مادام العدو واحد لكلا الشعبين وهو تنظيم الاخوان المسلمين وهو عدو مشترك يريد ان يهدم كلا الدولتين مصر والسودان ويستولى عليهما فالعدو واحد فنحن اكثر بلدين تقريباً فى العالم تربط بينهم اواصر كثيره هى الجوار والدين والجيره واللغه والثقافة والنيل والعدو المشترك وهو الاخوان المسلمين واشياء اخرى عديده فلماذا لا توحد بيننا هذه الأشياء ؟ والسؤال موجه لمصر اكثر من السودان فلا اعتقد ان السودانى لديه مشكله فى توحيد المواقف وقد ساند مصر كثيراً وسند ظهرها ايام عبد الناصر وحرب ٥٦ وقتال السودانيين مع اخوانهم المصريين مع أشقاؤهم فى قناة السويس وحرب ٧٣ وكنا ظهراً لمصر وقد تبرعنا حتى بالدم لمصر (وكاتب السطور كان احد الذين تبرعوا بالدم) واستضفنا الكليه الحربيه المصريه فى جبل الاولياء وخرجت مواكبنا فى شوارع الخرطوم تزلزل الارض ونحن نهتف لمصر عبد الناصر وننادى بالوحده عندما زار ناصر السودان بعد ٦٧ ولكن منذ امد بعيد نحس ان مصر ترى انها لكى تقف لابد ان تعتمد على السودان وهذا نحن نعرفه يامصر ولا يخفى علينا فانتم مواردكم قليله ولا تكفيكم لتعتمدوا عليها وهذا مفهوم جداً فاليكن الاعتماد على جزء من مواردنا بالتوافق وليس بالفلهوه وبدون ان تعتمدوا على الخونه من أفراد وطننا او من يريدوا ان يحكمونا بانظمه ديكتاتوريه مثل عبود او نميرى او البشير او البرهان فيمكن ان تعتمدوا على مواردنا ولكن عبر نظام ديمقراطى وباراده شعبيه حره وعبر اتفاقيات يرتضيها شعبنا وهذا اضمن فلانظمه الديمقراطيه سند للشعب المصرى اكثر من الانظمه الديكتاتوريه واسألوا التاريخ فسيجيبكم فنحن نختلف عنكم وليس كل الشعوب تتشابه فهناك من يمكن ان يعيش تحت نظام ديكتاتورى وهناك من لا يرضى ومستعد ان يبذل روحه فداء لحريته ونحن هذا الشعب لذلك ينبغى بعد كل هذه التجارب التى مررنا بها فى تعاملنا معكم من عبود لنميرى للبشير للبرهان كنا نتمنى ان تكونوا قد عرفتم وفهمتم ان الشعب السودانى لن يرضى بغير الديمقراطيه حكماً وان هؤلاء الذين فضلتم ان تتعاملوا معهم قد ازالهم الشعب من سدة الحكم وبثورات شعبيه شهد عليها العالم واحترمها من عهد عبود مروراً بنميرى والى البشير وكنت اتوقع عندما جاء البرهان ان تستفيدوا من التجارب السابقه وتقفوا مع الشعب السودانى لا مع البرهان وامثال اردول وترك وخليل فهؤلاء زائلون ويبقى الشعب السودانى . ان مايربط بين شعبينا اكثر مما يفرق ونحن اجيال فتحت عيونها على الثقافه المصريه وتشربت منها فابحرنا مع العقاد وطه حسين فى عالم لم نكن نعرفه وتجولنا مع الطويل ومحمد هاشم الشريف فى رحلات فى افريقيا وحول العالم ووضعت بصماتها على مشاعرنا واحاسيسنا كتابات احسان
عبد القدوس ونجيب محفوظ وعبد الرحمن الأبنودي وحلق بنا فى عوالم جديده حافظ ابراهيم وشوقى ويوسف ادريس وغنينا وذابت مشاعرنا مع عبد الحليم وام كلثوم وكان استقبلها فى المسرح القومى بامدرمان مدهشا وكنت من حضوره (كان ذلك فى العهد الديمقراطى الثانى وحلق بنا فى عالم الروحانيات مصطفى محمود وعرفنا السينما من خلال فريد شوقى وشاديه والمليجى والرئع احمد زكى ونحن للحق جيل عرف الدنيا من خلال مصر والشعب السودانى تبدأ معرفته للعالم بزيارة مصر كاول دوله نزورها وبعدها ننطلق فى العالم وتعلقنا بعبد الناصر كقائد وطنى نزيه واحببناه وهتفنا مع آلمصريين نحن نناصر عبد الناصر واستقبلنا عبد الناصر استقبالاً تحدثت عنه صحف الغرب عن الخرطوم التى تستقبل قائداً مهزوماً بعد هزيمة ٦٧ بهذه الصوره المدهشه وكنا نحن من استضاف مؤتمر اللاءات الثلاثه ليس رسمياً فقط وانما شعبياً وفى مشهد لم يشهده العالم من قبل ولا بعد ٦٧ودفعنا ثمن ذلك غالياً ومازلنا نسدد ثمن ذلك الاستقبال والمسانده لناصر من تقدم وطننا ولولانا لهدم الجيش المصرى للابد فقد فتحنا مطار وادى سيدنا لاستقبال الطائرات المصريه التى كانت ستسحقها اسرائيل فى المطارات المصريه فى غاراتها فى ٦٧واستقبلت جبل أولياء الكليه الحربيه المصريه التى كانت ستباد كل هذا تم فى ظل النظام الديمقراطى اما فى ظل نظام الاخوان المسلمين فاصبحت الخرطوم ملجأ للظواهرى وملاذاً للشيخ عمر عبر الرحمن وغيرهم من الاخوان والذين كان اول مقرهم سودان الكيزان ثم انطلقوا ليكيدوا لمصر من كل انحاء العالم وفى الخرطوم التى كانت تستضيف
عبد الناصر وتحتفى به انعقد اول اجتماع للاسلميين المتطرفين المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي فى عام ١٩٩١م وكان طعنه فى ظهر مصر وتوالى كيد اخوان الشيطان ضد مصر وتوالت الطعنات وتصاعدت حتى جاءت محاولة اغتيال حسنى مبارك وبدل ان تعاقب مصر الاخوان المسلمين فى السودان عاقبت السودان اجمع بحتلال حلايب وشلاتين .
ان الوقت لم يفت بعد لتستعيد مصر ثقة الشعب السودانى وتصحح مسار العلاقات ونوحد الجهد ضد العدو المشترك الاخوان المسلمين ونعمل فى مصر والسودان سويا لا جتثاث هذا الدمل من جسد كلا البلدين مصر والسودان ونوحد جهدنا نحو هذا العدو المشتركً بدل الوقوف مع البرهان الذى يقف خلفه اخوان الشيطان كما اطلق عليهم عبد الناصر ولقد استضافت مصر صلاح قوش واللواء الخواض قادة امن الاخوان المسلمين وهم من دبرو محاولة اغتيال حسنى مبارك ويامصر كيد الاخوان لن يتوقف ضدكم ولا يخدعكم البرهان بانه عدو لهم فمن اتى بالبرهان انهم الاخوان المسلمين واخشى ان تكتشفوا ذلك بعد فوات الآوان وراهنوا على الشعب السوداني الذى لجأ اليكم بعد انقلاب البرهان فى مصر الآن ٥ مليون سودانى بعد انقلاب البرهان اليس هذا وحده استفتاء وراهنوا على الشعب السودانى فهو الباقى اما هؤلاء الحكام الديكتاتوريين فهم سيزولوا من سدة الحكم فى السودان عاجلاً او آجلاً وهذا مايحدثكم به التاريخ والتاريخ لا يكذب .
اذا كنت سودانيا فقدم اسم بلدك أولا و تخلص من التبعية
بارك الله فيك يا مناضل فقد كفيت ووفيت في تعليقك على الكاتب. للأسف معظم الكتاب الإسفيريين لا يأهبون بمراجعة ما يكتبون ولا يطلبون من زميل أو صديق تدقيق محتوى ولغة ما يكتبون. يبدو أن السماع قد أثر على الكاتب مثلما يفعل المريخابي عندما يتكلم عن “الهلال والمريخ” بتقديم اسم الهلال على الزعيم
بدأت المقالات المدفوعة الأجر من قبل المخابرات المصرية وستتوالى تباعا حتى قيام الحكومة المدنية الديمقراطية القادمة .. فتش عن الكاتب تجده من خريجى مصر وتم تجنيده او غسل دماغه .. الخطورة ليست من المخابرات المصرية ولكن الخطورة تكمن من السودانيين المتمصرنين
سودانى طافش:
احييييييييييييييييك والله
يازول ما وصلت للدرجة دي مولانا محمد الحسن دي قاضي محترم جدا ومن اشرف القضاء في السودان وسوداني للطيش بس أنت عارف في بعض الناس على نياتهم وما يفهموا في السياسة بس وطني يعجبك لكن مرات يخونه التعبير ويشطح في التفكير و مولانا على العين والراس بس لازم يعرف انه الكيزان ديل اهلنا دمنا ولحمنا ووساختنا ربنا ختاها فيهم ما بنبدلهم لا بي مصريين ولا بي خواجات اطلع خطوة واحدة بره البلد دي الكوز ده اخوي واقرب الناس لي بس هنا في السودان معاهم الشحمة والنار
يا زول شوف انا مؤايد وعاجبني الشيوعيين للطيش بس مافي زول خارج السودان اقرب لي من الكيزان السودانيين او اي سوداني تاني حتى لو كان ود حرام الكيزان ديل اهلنا دمنا ولحمنا صحيح حرامية ولصوص وقتلة بس الكيزان برضو سودانيين نعم الحق يفرقنا بس الدم يجمعنا ديل اولاد خالاتنا واعمامنا حتى وساختهم جزء من وساختنا وانحنا البنلمها مافي مصري مطلوب منه يلم وساختنا ولا نحن مجبورين علم لم وساخة المصريين كل واحد يلم وساخته عليه ونفضل جيران السلام عليكم عليكم السلام ونقطة على السطر
هي خليك ف عليك كل دوله تخوض حربها براه بعدين عباره تاريخ ونيل واواصر وجيره ده كلام بيقال ليك منهم انت ف نظرهم مجرد بواب وعبد وبلدة المعفنه دي قمامه خلفيه عن يرمون فيها ملفاتهم ويحملون خيراتنا
كلامك فارع
انت مراهق انت بكامل وعيك انت مدسوس انت شنو يازول هل من المعقول شخص يفكر في هذا اذا كان ما تسميهم اخوان وكيزان وعفن كلهم خونه وعملاء لدول الاقليم .. طه الحسن مدير مكتب الرئيس اخد الجنسية وخدم الامارات والسعودية قوش يوجد بمصر تاني اي خدمة هل هم يحتاجونك لكي تخدمهوهم يانخب يامقرفه يامقززه انتم ياخونه وعملاء يااما جهله ارزقية اسوا من الكيزان ونحن نشوف طريقة لثورتنا
أولا مولانا قاضي محترم ومن ضحايا الانقاذ..وهو وطني غيور..
ثانيا،بعض الاخوان وعلي راسهم قوش و كمال علي يقيمون في مصر..وهم يقدمون لها خدمة كبيرة.
ثالثا،مصر تعمل لمصلحتها،وتستغل الاخوان المسلمين السودانيين منذ وقت طويل ضد اخوان مصر وغيرهم من الأخوان المسلمين.وقد باعوهم بثمن بخس لمصر ولاميركا..وتم تسليمهم…
يعني علينا النظر بتعقل..و دون اساءة..لاي زول…