الجنرالان: ماذا وراء الأكمة!!

فتحي الضَّو
شاع بين بعض المثقفين العرب في حقبة الستينات من القرن الماضي تعريب كلمة (سندوتش) الإنجليزية الأصل بعبارة مُطوَّلة فقالوا: “شاطرٌ ومشطور وبينهما طازج” وفي واقع الأمر جاء ذلك من باب التهكم على فقهاء مجمع اللغة العربية وتندراتهم. بيد أن ذلك تعريفٌ لم أجد له تماثلاً إلا فيما نعايشه في السودان، من واقع مضحكٍ ومبكٍ معاً على الصعيد السياسي. إذ بات الوضوح رديفاً للغموض، وصار الغموض وسيلة للفهلوة السياسية. وتلك تناقضات يمكن أن تؤدي بالوطن إلى احتمالات مأساوية بعد أن أصبح “المال عند بخيله والسيف عند جبانه” على حد قول “علي نور” شاعر الوطنية. فالقُطر الذي كل يوم ٍهو في شأن، أرهق متابعيه بتوقع غير المتوقع!
جنرالان يمثلان الشاطر والمشطور، والطازج الذي بينهما شعب الله المُحتار، الذين أصبحوا كما الأيتام على موائد اللئام، تارةً ينظرون إلى هذا وشذراً يحدقون في ذاك. هذان اللاعبان يسحبان في قاطرتيهما أربعين مليون نسمة منذ انقلابهما قبل عام ونصف، أو بالأحرى منذ سقوط النظام الذي صنعهما معاً قبل خمسة أعوام تقريباً، وإذا سألت إلى أين يقودان تلك القاطرة؟ نقول هذا ما عجز عن التكهن به المراقبون السياسيون والعرافون وضاربو الرمل وقارئو الفنجان، لأن المذكورين يقولان بالليل ما يمحوه النهار، وينسجون بالنهار ما يعجز عن رصده الحواة. وكأنهما لا يعلمان أن حبال الكذب مهما استطالت لابد لها من كاشف، والليل مهما أظلم لابد له من آخر!
نحن الذين صنعنا الطُغاة. فهل آن أوان رحلة البحث عن الخلاص؟ الجنرال البرهان رجل مهووس بسلطة جاءته تجرجر أذيالها في أبريل 2019م حينما شاء أن يكون وفياً لحلم والده وأرادها مُطلقة مُستأثراً بها لنفسه تحت غطاء المؤسسة العسكرية، وقد رأينا شراهته تلك في محاولاته السطو عليها إبان الفترة الانتقالية. وعندما اتضح له أن الشراكة تحد منها وتكبح جماح طموحاته الشبقة، اختار أقصر الطرق بتدبير انقلاب غبي في 25 أكتوبر 2021م مُتزامناً مع موعد تسليم السلطة للمدنيين الذين كانوا شركاء وفق الوثيقة الدستورية. ذاك الانقلاب لمن لا يعلمون هو الذي دبره وخططه وهندسه العميل الإسرائيلي الإيراني الأصل (آري بن مينياش) وتلك علاقة كشفنا تفاصيلها في كتابنا الذي صدر مؤخراً بعنوان (الطوطم) وما يزال الجنرال يطمع أن يزيده، ولما ظهر له خطل الفكرة ازداد فجوراً في تخبطه، إذ صار القتل وسيلته لتعويض شهوة السلطة، فلم يعبأ بما اغترفت يداه في زهق أرواح شباب يُفع، بدم بارد ودون وازع أخلاقي!
قام الجنرال على حين غرَّة بالتوقيع على الاتفاق الإطاري الذي ينص في أحد بنوده على خروج الجيش من العملية السياسية برمتها. لكن مُفارقة السُلطة أمرٌ لا يطيق له الجنرال احتمالاً، عندئذ عمد على إرباك المشهد بافتعال أحاديث متتالية ومتناقضة وكثيرة الذنوب، ولكن الجنرال في متاهته لا يكترث لمثل هذا. فهو كذوب إذا حدَّث، خؤون إذا أؤتمن، خلوف إذا عاهد. منذئذ ظل يمارس السلطة في الهواء الطلق لإشباع رغائبه وإطفاء ظمأه، ومثل هذا يقول عنه الفرنجة إنه أشبه (بمن يطلق النار على قدمه) وهو قول يتسق مع غبائه العسكري!
أما الجنرال الآخر الذي كاد أن يصبح ظاهرة كونية، فقد شاء أن يستفيد من العاطفة السودانية اللعينة والذاكرة الغربالية الألعن، فقرر أن يمشي على تاريخه (بأستيكة) وكنا قد قدمنا له في الكتاب المذكور صورة بانورامية يصعب اختصارها، لا سيَّما، وأن الجنرال الذي رصع كتفيه بالنجوم اللامعة وزيَّن صدره بالنياشين المزركشة – التي لم ينلها حتى الفريق أحمد محمد مؤسس القوات المسلحة السودانية – فقد أصبح رقماً يجالس ملوكاً (تخضع لها الفرسان) ويُستشار من رؤساء يُشار إليهم بالبنان، بل عندما لم يجد حرجاً في نفسه تقمص روح القياصرة الروس ودخل الكرملين من أوسع أبوابه. لكن السؤال الذي ما زال يبحث عن إجابة: هل غسل كل ذلك من درنه شيئاً؟
على العموم ذلك تناقض تتقاصر أوتاده حينما يعلم المرء أن الجنرال الذي دجج نفسه بالمال والسلطة ليس وحده، فلقد أوردنا في كتابنا المذكور (الطوطم) أنه (أحاط نفسه بطبقة أوليغارشية – حكم الأقلية – قوامها القبيلة وبعض سواقط الأنظمة الديكتاتورية وثلة من الانتهازيين، وهو يسعى لأن تكون السلطة السياسية محصورة بيد فئة صغيرة من المجتمع، تملك المال والنسب القبلي والقوى النظامية، ومصدر قوتهم الثروة والتقاليد والقوة العسكرية والقسوة والبطش، وتعمل فقط على الاستئثار بتلك السلطة) وفي استدارة بهلوانية مُدهشة صار الجنرال من زمرة الذين يأمرون الناس بالمعروف وينسون أنفسهم. إذ بات يتحدث ما شاء الله له عن الفشل وهو منه براء، يستنكف القتل ويداه ملطختان بالدماء، يذرف دموع التماسيح على الثروات المنهوبة ومفاتيح خزائنه تنوء بحملها العصبة أولي القوة!
الجنرالان أصبحا الآن ينظران لبعضيهما شَزْرًا، بحسب أن أياً منهما يعلم أن الآخر يقف حجر عثرة أمام تمدد طموحاته. هما الآن لا يختلفان في الأرواح التي أزهقاها، ولا الثروات التي أهدراها، وإنما يزايدان بكيفية دمج مليشيا الدعم السريع في القوات المسلحة طمعاً في شراكة الدم. ففي اجتماع مع منظمة تابعة للوفد السداسي الممثل للمجتمع الدولي والذي زار البلاد مؤخراً، ابتدأ المزاد بالمزايدات، فالجنرال البرهان اقترح ستة أشهر للدمج أما الجنرال حميدتي فقال إنه يحتاج لعشرين سنة. فلماذا هذا ولماذا ذاك؟ إنه الخبث الذي رضعاه من ثدي العصبة البائدة. فالأول باقتراحه ستة أشهر يريد أن يضع الثاني تحت إبطه ليحقق ما عجز عنه من قبل!
أما الثاني فقد مضى في طريق استمالة عواطف الناس، وقال إن القوات المسلحة مليئة بالقنابل الملغومة من عناصر النظام المباد وتحتاج وقتاً لتنقيتها. والحقيقة تلك يُقال عنها كلمة حق أريد بها باطل. فالقضيتان مختلفتان عن بعضهما بعضا. فبهذا المنظور يمكن أن يقال عن قوات الدعم السريع إنها مليشيا صنيعة النظام المقبور، بل أنكى وأمرْ لأنها صنيعة جنرال واحد تحت مظلة ذات النظام الفاسد، فالفاحشة عندئذٍ تُصبح مركبة. غير أنه لن يضير الذين تلطخت أياديهم بالدماء أن يزيدوا ضحاياهم عدداً!
تدخل وفد المنظمة والذي كان يحمل في جُعبته ثلاث قضايا أصلاً، تصدرها الدمج. فاقترحوا ثماني سنوات كقياس دولي مُتعارف عليه فصمت الجنرال الذي يعلم مآلات رفضه. ولأن الكل يبحث عن مصالحه فقد كانت رسالة المجتمع الدولي الذي مثله الوفد السداسي أنهم لا يرغبون في رؤية مليشيا تعدادها يربو على المائة وخمسة وستين ألفاً وليست لديهم عقيدة عسكرية وطنية كسائر الجيوش، تهيم في الصحراء الكبرى، مما يفاقم ما تخشاه أوروبا من ظاهرة الهجرة العشوائية، وبظنهم تلك حجة تقطع قول كل خطيب، ولكن الصامتين لا يتكلمون!
يا سادتي أما زال أهل السودان يتساءلون عن حرمة دم البعوض وقد أوشكت الحرب العالمية الثالثة أن تندلع على سواحل البحر الأحمر، لا غرو فقد ظهرت علائمها (الباردة). يا قوم ليست القضية أن تكون مع (الإطاري) ضد (الجذري) ولا مع (الجذري) ضد (الإطاري) القضية أين الثورة.. أين الوطن؟ فالطريق إلى الجحيم مفروش بالنوايا الحسنة كما يقول المثل الإنجليزي الشائع!
أما نحن فنقول.. إنا نرى شجراً يسير!
آخر الكلام: لابد من المحاسبة والديمقراطية وإن طال السفر!
انها نهاية شراكة الدم بين القتلة فارواح الضحاية تطاردهم ليل نهار وهم في غيهم سادرون
ما تحركهم مصالحهم وطموحاتهم الشخصيه فقط وليس الوطن واهله…
واقرب مثال الدعم السريع كانت للبرهان عون وشريك فكان يتحدث عنها وعن صاحبها كلام جميل وانها جزء من القوات المسلحه وللاسف كل قادة الجيش وكباره في نفس الخط بينما جميع الشعب السوداني يطالب بحل الملشيا حتي الراعي في الخلاء، والان عندما وجد المنافسه من حميدتي وشعر بالخطر علي موقعه وليس السودان ومصالحه بدا يفكر في خطر الملشيا عليه وحظوظه في الانفراد بالسلطه… واكيد تبعه جميع القاده في الجيش
للاسف جيشنا جيش الرجل الواحد
ضابط الجيش المقهورين كيفةيكونوا صادقين حتي مع أنفسهم وكيف يكونوا فرسان وهم مزهللين من الاعلي والخوف من الجزاء أو الرفد من الخدمة لقد إنتهي الجيش عندما صار تفكيرهم منحصرة في مستقبلهم معيشتهم وأصبح الجيش خطرا علي الشعب عندما عرف الضابط أن الإنقلابات هي اقصر وانجح وسيلة للمال والانقلبوا علي خيار الشعب كتار لم يعرف أحد منهم أن جرد مما اغترفه دون حق وقطعت رأسه في مقصلة.
ياااا سلام لك التحية اخي اوحشتنا كتاباتك الثرة ( القضية اين الثورة ، اين الوطن ) بارك الله فيك واطال من عمرك .
حقا فهؤلاء مجموعة مجرمين و لصوص نهبوا كل موارد البلد و فوق كل ذلك عملاء لدول لا تريد خيرا لهذا الوطن الجريح و كل شرفاء الوطن يفهمون ذلك و يعلمون تمام العلم مدي نفاقهم و كذبهم و غباءهم الذي لا يخفي علي اي وطني غيور…
الله يدمر كل هؤلاء المجرمين عديمي الوطنية و الاخلاق شر مدمر و يريح الوطن من شرورهم…
فتحى الضو دعهم يمكرون كما شاءوا ولكن الله كفيل بعباده وغدا بأذن الله يتجرعوا السم الذى أعدوه لهذا الوطن وشعبه الطيب.ما نقول الا حسبى الله على كل من أذى هذا الوطن وشعبه ونسأله تعالى أن يأخذهم أخذ عزيز قوى مقتدر.
من أدخل الوطن في حيص بيص ؟ الأحزاب ، المؤنمر الوطني، الحركات المسلحة، الدعم السريع/ المرتزقة، عملاء الداخل، التدخل الخارجي، اتفاق جوبا، أم ثورة 19 ديسمبر التي لم تكتمل بعد ؟
هل اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي
حميدتي زن علي خراب عشه
كل الجيش لن يرضي انه حميدتي يصل لاي شيء اكثر من الوصله
وكذلك الدول الداعمه للعسكر كمصر وامريكا
المشكله انه حميدتي بقت تصرفاته وتصريحاته تعوزها الحكمه ولاتليق برجل احسن يعين قايد جديد للدعم السريع
حقا فهؤلاء مجموعة مجرمين و لصوص نهبوا كل موارد البلد و فوق كل ذلك عملاء لدول لا تريد خيرا لهذا الوطن الجريح و كل شرفاء الوطن يفهمون ذلك و يعلمون تمام العلم مدي نفاقهم و كذبهم و غباءهم الذي لا يخفي علي اي وطني غيور…
الله يدمر كل هؤلاء المجرمين عديمي الوطنية و الاخلاق شر مدمر و يريح الوطن من شرورهم…
ازمه ضمير واخلاق وعدم وطنيه تكاد تشمل جميع من يتصدرون المشهد السياسي والعسكري
لان لكل اعوان وحارقي بخور
ليس وحدهم
هاهاهاها الجيش جيش تجار الجيش ما جيش سودان…يا حليل الجيش ويا حليل ضباط الجيش ..اليوم الجيش ترك الجيش واصبح افراده تجار..يتاجرون فى كل شئ من الفحم والطلح والشاف الى الذهب والبترول…نسوا الجيش وتركوه لحميدتى …هذه هى الحقيقة
أما نحن فنقول.. إنا نرى شجراً يسير!
آخر الكلام: لابد من المحاسبة والديمقراطية وإن طال السفر!
***
السياسة هي فن الممكن ولابد للخروج من المأزق الراهن الي التعامل مع الواقع كما هو وليس كما نريده أو نتوهمه أو نتمناه ، وبالتالي كيف تتم المحاسبة بدون قوة وانياب تستطيع فرض ارادتها ، ما هو وزن القانون بدون محكمة وماهو وزن المحكمة بدون تنفيذ أحكامها وكيف يتم تنفيذ الأحكام بدون قوة وسلطة للمحكمة تؤدي الي احترامها أولا وفرض ارادتها ثانيا وإنفاذ أحكامها أخيرا…
ما أريد قوله هو أن أكبر إشكال واجه البلاد سابقا ويواجهها حاليا وسيواجهها مستقبلا حسب رأيي هو إنعدام وجود الساسة المحنكين والنظيفين والقويين ولا اريد الإستشهاد بنلسون مانديلا ولنسأل أنفسنا ما هو الثمن الذي دفعه الساسة في بلادنا ليؤهلهم لتنسم الحكم بالبلاد والمحصلة صفر كبير وبالتبعية عدم وجود أحزاب سياسية فالكل أو الغالب إنتهازي وعميل لصالح الجهة التي يري أنها قد تحقق مصالحه ولا بواكي علي الوطن الذبيح…
في السياسة عموما وفي وضع السودان حاليا لا يمكن الانتصار بالضربة القاضية وتحقيق كل الاهداف مرة واحدة، وكما في القاعدة الشرعية ما لا يدرك كله لا يترك جله.
واقع الحال الان كالاتي:
1- اعداء الثورة: الحركة الاسلامية والمجموعات المنتفعة من النظام الساقط بما في ذلك اعضاء اللجنة الامنية وقادة الجيش وقادة احزاب المؤلفة جيبوهم وبعض الادارات الاهلية وادعياء التصوف. اضافة الى الدولة المصرية وعملاءها داخل السودان وعلى راسهم الميرغني واولاده.
حميدتي ابدى حرصا على اكمال عملية الانتقال وكذلك اعتذر عن عنف الدولة وعن الانقلاب، وتشجيعه على السير فى هذا الطريق لا يعني اعطاءه شيك على بياض وخلو طرف من اي تجاوزات سابقة، والحقيقة ان قيام الدولة الديمقراطية المدنية بما فيها من قيم الشفافية ونهج الحكومات المفتوحة وحرية الصحافة هو اكبر ضامن لعدم حدوث اي تجاوزات من اي نوع فى المستقبل. الذين يتخوفون من حميدتي مستقبلا عليهم ان يعلموا ان عملية الانتقال تتضمن اندماج كل المجموعات المسلحة فى الجيش النظامي الذي يجب ابعاد كل عناصر الحركة الاسلامية منه وبناء عقيدة وطنية. كما ان الدولة المدنية الديمقراطية تضمن عدم الحصول على مكاسب مالية بوضع القوة وسيتم تقنين كل ممتلكات الدعم السريع وال دقلو حسب النظم والقوانين. ان انضمام الثوار الى الدعم السريع الذي هو واقع لا يمكن انكاره له اكثر من فائدة، نذكر منها: اعطاء طابع القومية للقوات بعديدا عن سيطرة اثنية او اسريه ويمنع تغلغل عناصر الحركة الاسلامية وسيطرتهم عليها، كما انه يعطي الثوار وجودا فى القوات المسلحة بعد حدوث الاندماج، فالثورة تحتاج الى يد قوية تدفع عنها الاذي.
هذا نحن ابتلينا مرة يحكمنا تاجر ابل ومرة طيش حنتوب عوير احمق ومرة رجل دائما مقود من المدنيين وليس قائد اسمه البشير
القضية أين الثورة.. أين الوطن؟ فالطريق إلى الجحيم مفروش بالنوايا الحسنة كما يقول المثل الإنجليزي الشائع!
التحية لك لخصة مضمون القضية بنهاية المقال انا بتحدث مع نفسي قلت لو فرضا وهو مستحيل انقلاب 25 نجح وتم حبس نصف المواطنين وطرد الاحزاب ورجعنا للمربع الاول من حكم الطواغيت برضو الانقلابين لم ينجحوا وسبب عدم نجاحهم ظهر ووضح للجميع المكون العسكري نفسه لم يكن منسجما حسب الاطماع وراء السلطة والتحالفات الاقليمية والدولية كانت جزء من معاكسة التحول لانهم لم يدعموا ثورتنا لو لا اصرار الثوار الذين واجهوا هذا القتل والسحل والارهاب مارسوا جميع انواع العنف لم يفلحوا وبيدهم كل شيء من مال وقتلة ودول اقليم لا تخاف الله دول الاقليم مجرمين زيهم وزي هؤلاء الماجورين كيف كان سوف يقودوا الدولة كان السودان بقى اسواء من طريقة الحكم بلبنان حزب الله النصارى الدروز السنة الخ …. لذلك من مصلحة الوطن والمواطن حكم مدني وهذا الكلام لا يرفضه الا زول غير وطني لا يحب السودان واهله اي زول يرفض التحول المدني تحت مسمى اي حجه او وهم في راسه فهو لا يريد خير للوطن يوجد عشرات الجيوش الملايش وداخل الملايش نفسها لا يوجد توافق ولا انسجام تام ما هو الحل الحل حكم مدني يقود البلد لبر الامان
حتي ننعت قائد الدعم السريع بانه شجاع وقوي وصادق عليه ان يذهب للجنائىه ويبرئ نفسه من الجرائم التي ارتكبها في حق انسان دارفور مقتديا في ذلك بما فعله لوران كابيلا اللذي ساهم بفعله الشجاع في استقرار بلده وتهدئة النفوس المكلومه و لعل وخزة الضمير قد تعيد اﻻمور الي نصابها وتحقيق المصالحه والحقيقه المنشوده خلاف ذلك سيكون مجرد احتيال وافلات من العقاب اللذي لن يسمح به الشعب مهما طال الزمن ومهما حاول المجرمون اﻻلتفاف عليه