حميدتي من (تمطر حصو) إلى (وأمطرت لؤلؤاً)

القراية أم دق
محمد عبد الماجد
(1)
• قلت أمس في هذه المساحة ، لا بد للقوة (المدنية) ان تستفيد من خطاب حميدتي الاخير – هكذا يفترض ان تكون (السياسة) ، أي حديث اخر ، يعني ان المكونات المدنية تمارس شيئاً اخر غير (السياسة).
• السياسة ليست كتابة (بوست) استجابة لما يطلبه القراء والمعلقون بحثاً عن الاعجاب والتعليق.
• اذا كنت عاجزاً عن ان تستفيد من الخطابات (الايجابية) والمؤشرات التى تدعمك فلن ينفعك الحشد والتزود بالسلبيات في سبيل فقط ان تظهر وتكشف عن محاسنك.
• الكراهية لا تؤدي إلّا الى الضياع والهلاك.
• معادلات الحياة الصحيحة مبنية على الايجاب والقبول… وليس الايجاب والرفض.
• ان تصنع خصماً ليس في ذلك عبقرية – العبقرية في ان تكسب خصمك ليكون عوناً لك بدلاً من ان يكون ضدك.
• الصراع الدائر على المسرح السياسي الآن صراع من اجل السلطة (المدنية) اذا اعترف لك الطرف الذي يصارعك بالمدنية وهو خصمك فيها وأعلن عن مساندته لك، ماذا تريد منه اكثر من ذلك وهو في السلطة وهو الطرف الاخر الذي لا انفكاك منه حتى وان كان الطريق الى (المدنية) سوف يكون عن طريق الحرب والبندقية.
• ليس من المنطق ان تصارع العسكر بأسلحتهم وعندما ينزلون الى ملعبك تفشل في مقارعتهم بالحوار والمنطق.
• هذه الثورة انتصرت بالسلمية ، ان تخليتم عن هذا السلاح فلن نخسر غير الوطن.
(2)
• في هذا التوقيت المشحون بالتناقضات والصراعات من السهل التلاعب بالكلمات والمواقف والتحلي بالشعارات والكلمات الرنانة.
• الوصول الى توافق في هذه الاوضاع يحتاج الى تضحيات كبيرة وعقليات تعرف ان تدير العملية بحنكة وذكاء.
• الارض التى تكسبها لا تفقدها في سبيل ان تكسب كل الارض. التعقيدات الحالية الانتصارات فيها لا تبدو واضحة والتلاعب في هذا المناخ متاح ونتائجه تؤدي في النهاية الى مصالح خاصة.
• نحن نعتقد دائماً ان القوة في الرفض وفي الأخذ .. والحقيقة ان القوة الحقيقية في التنازل وفي التضحيات والعطاء.
• انظروا في القسمة القادمة الى ماذا ستمنحون الوطن؟ .. لا تنظروا الى ماذا سوف تأخذون؟ … هذه التجارة يخسر فيها الوطن.
• نحتاج الى حكومة تبني حتى وان اختلفنا معها .. نحتاج الى معارضة بناءة وان لم تتخل عن شراستها وحدتها.
• الوطن في مرحلة بناء – فليكن تنافسنا على بناء الوطن لا على هدمه.
• لم يعد الوطن يحتمل نزفاً اخر – الجراح اعيت السودان وأقعدته وهو مصنف (سلة غذاء العالم) من خصومه وأعدائه.
• اهل الانقاذ ظلوا على مدى سنوات حكمهم يتاجرون بالشهداء – تاجروا بهم في وفاتهم وفي اعراسهم وخانوا بعد ذلك مشروعهم الحضاري الذي اخرج من اجله الطلاب الى الحرب والجهاد.
• الآن لا تتاجروا بشهداء ثورة ديسمبر المجيدة وتستنجدوا بشعاراتهم في الضيق ومن اجل مكاسبكم الخاصة.
• ليس هنالك انتصار لثورة ديسمبر ولشهداء الثورة اكثر من ان يكون السودان مستقراً ومتقدماً وآمناً.
• هم استشهدوا من اجل استقرار الوطن – على هذا يجب ان تكون الحسبة ..لأننا في الفوضى لا نستطيع ان نأتي بحقهم.
• لقد وجدتهم يسكتون عن الشهداء وينسوهم في الكثير من المواقف ولا يذكرونهم إلّا عندما يجنوا مكاسبهم الخاصة.
• لن نستطيع ان نرد للشهيد حياته .. فهم قدموا ما نعجز الجزاء له. هذا لا يعني السكوت عن حقوقهم ، لكن مهم ان نعرف ان حقوق الشهداء والقصاص لهم لن يتم بهذه الصورة ولن يتحقق بالبيانات والتصريحات والوقفات الاحتجاجية.
• بعد انقلاب 25 اكتوبر لم تحدث خطوة واحدة الى الامام من اجل القصاص للشهداء. بل ان كل ما تم في هذه الفترة كان في صالح القتلة والمجرمين.
• انتم تبحثون عن حقوقكم انتم .. وعن مناصبكم ومكاسبكم ولا تبحثون عن حقوق الشهداء… فلا تجعلوهم (ضحايا) لكم بعد ان كانوا (ضحايا) لخصومكم.
(3)
• قال القيادي الاسلامي عمار السجاد لصحيفة الجريدة إن الهدف من تصريحات حميدتي المناوئة للإسلاميين مغازلة قحت، ولفت الى أن سب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الاسلامية دليل على الثورية.
• المهم ان قحت لم تغازل حميدتي بعد ان غازله الاسلاميون كثيراً وما زالوا يلاحقونه.
• لقد اجتهد الفلول كثيراً في ان يجعلوا حميدتي في صفهم حاولوا ان يقنعوه بالدين وشعاراته وهم الذين فشلوا في ذلك وهم في السلطة. عندما فشل الاسلاميون في ان يجعلوا حميدتي في صفهم اتجهوا الى احداث فتنة وصراع بين الجيش والدعم السريع .. البرهان وحميدتي… الوطن لا يعنيهم في شيء اذا فقدوا السلطة فيه فان خرابه يبقى الهدف الاول عندهم.
• حميدتي في البدء كان يتحدث بلغة حادة تفتقد للحكمة والوعي وكان بين الفينة والأخرى يهدد بان تمطر السماء (حصو).
• ان امطرت السماء لؤلؤاً فان المتضرر الاول من ذلك الفلول والمؤتمر الوطني وأتباعه.
• المؤتمر الوطني عندما كان في السلطة كان عنده اتباع من بعض الاحزاب والآن وهو في المعارضة (محلول) ايضاً يمتلك اتباع حتى وهي تدعى (الثورية).
• الفلول رهانهم الاخير اصبح (البرهان).. كما خسروا رهان (حميدتي) اجعلوهم يخسرون كذلك رهان (البرهان).
(4)
• بغم
• سوف تمطر لؤلؤاً إن شاء الله .. لا تتعجلوا.
• لا تراهن على النصف الفارغ من الكوب .. لأنه رهان خاسر في كل الاحوال.
• دائماً راهن على النصف المليء من الكوب.
• وكل الطرق تؤدي الى (المدنية).
الانتباهة




المشكلة ما مشكلة يكون عندك واحد من الابناء او الاخوان كوز اناني وحرامي ولص وقاتل وأبن ستين كلب المشكلة في البيت يكون عندك ولد خائب ومخنث يطالب بالتنازل عن الدماء والاغتصاب والاهانة التي تعرض لها ابناء الشعب السوداني والاذلال لاخوتنا الثوار امام القيادة العامة هي كلمتين لن نغفر ولن ننسى
ما صدقتوا الراجل قال كلمتين قصاد كلام معين طلع من اللجنة الامنية الكيزانية وممكن يكون الآن نسى كل هذا الكلام وتراضت العصابة فيما بينها انتو عاملين زي حريم السلطان ما تصدقوا تسمعوا صوت السلطان والا تزغرتوا كل جماعة باركوها ديل اخيس واوسخ من الكيزان بمليون مرة
اظنك ما شاورتك جماعتك وما صدقت ختفت الكلام الملوهو لحميدتي وقالو في خطابو “الضافي” وجيت جاري تمجد فيهو انو مع الإطاري ومع الدمج وهلم جرا الخ الخ.. ارجع شوف زولكم صديق يوسف قال شنو عن خطاب حميدتي
ولكن لؤلؤء فاسلو صيني ولا يستطيع أن يفرز اللؤلؤء الاصلى من الفالصو إلا من الماهر حازق المهارة وليس كل من هب ودب. ثم أن حصى أصغر عسكري في الجيش السوداني أغلى وأنفع من لؤلؤء حميدتى .
السياسه فن الممكن مساله تسقط بس دى وانت خارج السلطه صعبه شويه لازم تشتقل سياسه المثل بقول سلطه للساق و لا مال خناق الترابى قال عشان نحكم اتحالفن مع نميرى ووصلنا للحكم بعد عشرين سنه عشان تحقق الدوله المدنيه لازم تكون داخل السلطه وتشتقل من الداخل اكيد حيكون عندك تاثير مثلا من تاريخ الانقلاب وحتى الان وصلنا القصر مليون مره والنتجه البرهان مازال يعين فى الكيزان و المعادن تهرب والاسوء من زلك ازا تم فرض اى ضريبه او رسوم حتلقى نفسك تدفع بس لان المساله خاضعه لهوى المشرع وليس البرلمان
الراكز الضكر هههههههه عايز يمسك العصاية من النص راكز وضكر عايز يتنازل عن اغتصاب اخواته وقتل اخوانه راكز ضكر بيقول باركوها راكز ضكر اهم شيء عنده يأكل ويبعر زي الاغنام وينام ويشخر زي الخرفان ويقوم من نومه يتصدر مجلس الرجال !!!!! دي بلوة شنو الابتلينا بيها دي
اخيرا وبعد اربعة سنوات كتبت سطر واحد يا عب الماجد عن الشهداء!!!!!!!! بعد مليون سطر من المدح عن حميدتى قاتل الشهداء .كيف يمطر لؤلؤء من يقتل الشهداء؟!!!!ا أشرح ذلك لأسر الشهداء أن كنت تعلم أن للشهداء أسر مكلومة ومفتحة تعرف قاتل شبابها الغر وتعرف على وجه الدقة وبلاسم الذين يتاجرون ويتكسبون بدماءهم ومع من . خاصة الذين يصفون قاتل شهداءهم بالشجاعة والوطنية الذى يمطر الؤلؤء على الشعب السوداني، في مسعى مفضوح رخيص وضيع وسخ متقيح لخلق وتصنيع رأى عام إيجابي عنه لتغير صورته السوداء الملطخة بالدماء في ذهن الشعب السوداني. ولكن هيهات فذالك من رابع المستحيلات.
نطالب بحق الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من اجل السودان ولا نصف الناس بالعبودية كل سكان السودان احرار .
يا قحاطى تتنازل انت وشلتك الحقيره عن كل شيء وبكل انهزامية وخنوع من أجل الكراسي، وليس لديكم مانع أن تتحالفوا حتى مع المؤتمر الوطني ،وقطع شك تتفاوضون معه سرا، ايها اللصوص خفافيش الظلام لاقناعه بالتحالف معكم من أجل الكراسي. وستبدعون كالعادة فى التبريرات والتبريكات كما تفعلون بلا خجل الان للتحالف مع الدعم السريع وتمجيد قائده مجرم الحرب قائد مجزرة فض الاعتصام. شعاركم الكراسي ، الكراسي بس وان هلك السودان وطنا ومواطنا وتبقى لنا فقط القصر الجمهوري
لم نصف احد بالعبوديه حاشانا وكل السودانين بل كل البشر احرار.
الجميع يعلم خطط الدعم السريع الاستراتيجة والتنفذية التى اعتدتها قحت مع خبراء اجانب بتمويل ضخم من الدعم السريع، لتغير الصورة الذهنية السالبة عن حميدتى لدى الشعب السوداني وتحويلها إلى صورة ذهنية إيجابية. وكل المدح والتبجيل والاوصاف المحسنة (مدفوعة القيمة) التى تكتب عنه مثل مطر الؤلؤء والبساطة والشجاعه والصدق والصراحة و رجل الخير ورجل المصالحات والسلام وغيرها هى بعض محاور هذه الخطة التى تهدف لتغير صورته من قائد دموى إلى زعيم سياسي صادق وطنى ورجل بر وإحسان. ولكن هل حققت هذه الخطة أهدافها على الرغم من المال الضخم الذى رصد وصرف على اعدادها وتنفيذها ؟ شواهد الواقع تقول لا، فعلى الاقل ، لا يزال شباب السودان ينادى بحل الدعم السريع ،الجنجويد ينحل، ومحاسبة قتلة الشهداء ويقصدون العسكر ولكن اول ما يقصدون هو قائد الدعم السريع . ولانرى انهم سيتنازلون عن ذالك حتى وان أمطر لؤلؤءا للشعب السودانى.