مقالات وآراء
تحت التربيزة

شهب ونيازك
كمال كرار
يتعهدون للجنرال بعدم إلغاء قراراته التي صدرت منذ انقلابه العسكري، وبعدم فتح ملفات قتل الشهداء القديمة والحديثة.
أما القرارات فهي إعادة هيئة عمليات الأمن الانقاذي، بشحمها ولحمها للخدمة وبنفس الصلاحيات والمهام..
والقرارات تشمل إعادة التمكين الانقاذي في الوزارات المهمة المالية والبترول والخارجية والتخطيط العمراني، والتعيينات الآن تنهمر بموجب القرارات السيادية، وستشمل أيضًا مفوضيات الاختيار للخدمة العامة والمناصب القيادية في كل وزارة.
وكل شركات المنظومة العسكرية التي تعمل في الاقتصاد جرى ويجري تحويلها لشركات خاصة بدءًا من جياد التي تحولت بالفعل لشركة خاصة لقطع الطريق أمام ضم هذه المجموعة للقطاع العام مستقبلًا.
وتحت التربيزة قرارات مجهزة لمنح دول وجهات خارجية مشاريع استثمارية كبيرة، على حساب المزارعين والرعاة السودانيين الذين سيتم طردهم من أرضهم.
وتحت التربيزة تعديل في قانون مشروع الجزيرة لإجبار ملاك الأراضي علي بيع حواشاتهم وتصفية المشروع لصالح دولة خارجية.
وتحت التربيزة قرارات تصفي السيادة الوطنية على سواحل البحر الأحمر، وبيع الميناء أول الخطوات، وتشريد العاملين هنالك مسألة وقت.
وتحت التربيزة اتفاقات تلتف على جرائم دارفور، وتقطع الطريق أمام تسليم البشير وزمرته للمحكمة الجنائية، وإطلاق سراحهم لعوامل إنسانية.
وتحت التربيزة تباد الوثائق والأدلة الخاصة بمجزرة فض الاعتصام، حتى تصبح أثرًا بعد عين.
وما يجري تحت التربيزة متفق عليه بين الجنرال وأطراف محلية ودولية، يظنون أن المؤامرة لن تنكشف، وأنهم بمأمن من العقاب.
ولكن السودان بلد لا يعرف الأسرار، ويا خبر الليلة بفلوس بكرة ببلاش.
هذه المؤامرات المشبوهة تضاف لسجل الانقلاب المخزي، والثورة منتصرة رغم أنف الجميع.
وأي كوز مالو؟
الميدان
يا كمال هرار الجفلن خلهن اقرع الواقفات .. اجري حصل لجان مقاومتك تلات ارباعهم بقو من جماعة المركزي .. بعد شويه بتلقي روحك في الصقيعة ولا ترجع تحت الأرض تاني.