أخبار السودان

قائد فريق الإنقاذ السوداني يسرد تفاصيل مهمتهم في تركيا

قال أحمد المطري قائد فريق البحث والإنقاذ السوداني الذي شارك في أعمال الإنقاذ في تركيا، إنهم نجحوا في انتشال (16) شخصًا أحياء من تحت الأنقاض في فترة عملهم التي امتدت لأسبوع في مناطق الجنوب، وذلك عقب الزلزال المدمر والذي أودى بحياة ما يتجاوز (43) ألفًا في تركيا.

قال المطري في مقابلة مع وكالة الأناضول، إن ما شاهدوه في المناطق المنكوبة يفوق كل ما تلقوه من معلومات وتقارير
وقال المطري في مقابلة مع وكالة الأناضول، إن ما شاهدوه في المناطق المنكوبة يفوق كل ما تلقوه من معلومات وتقارير، وأكد: “كان المنظر فظيعًا جدًا وحجم الضرر كان كبيرًا”.

وكان الدفاع المدني السوداني قد أرسل فرقة متخصصة في أعمال الإنقاذ البري إلى تركيا للمساعدة في المناطقة المنكوبة، حيث تكونت الفرقة من (40) شخصًا شاركوا في عمليات الإنقاذ بأدي يامان.

وأفاد المطري بأنهم تمكنوا من إنقاذ ثلاثة أشخاص في يومهم الأول في أدي يامان، ومن ثم أنقذوا شخصين في اليوم الثاني وانتشلوا جثامين (17) قضوا تحت الركام، وعبر التعاون مع فرق إدارة الكوارث التركية وقوات الجيش التركي تمكن الفريق من إنقاذ (11) آخرين.

قائد فرقة الإنقاذ السودانية التي شاركت في تركيا أحمد المطريقائد فرقة الإنقاذ السودانية التي شاركت في تركيا أحمد المطري (الأناضول)
وكان المركز الثقافي التركي في الخرطوم قد كرم الفصيلة السودانية عقب عودتها إلى البلاد، حيث أشاد السفير التركي إسماعيل تشوبان أوغلو، بالفريق السوداني والمساندة التي تلقتها بلاده من السودان.

وأبان المطري في مؤتمر صحفي إبان عودة الفريق في 20 شباط/فبراير الجاري، بأن توزيع مهام القوة واختصاصاتها ساعد في إنجاح مهمة البعثة. وشاركت قوة الدفاع المدني في إسناد الفرق الدولية المشاركة في عمليات الإنقاذ في زلزال تركيا – بحسب المطري.

وحظي الفريق بإشادة من السودانيين، كما جرى تداول مقطع فيديو للبعثة وهي تتلقى التحايا والتصفيق من مواطنين أتراك بينما تغادر تركيا عبر أحد المطارات.

الترا سودان

‫2 تعليقات

  1. منتهى نكران الذات و الإثرة على الذات ففى الوقت

    فى الوقت الذى تقتلون فيه أكثر من أربعمئة فى القيادة العامة و
    مئة و ثلاثين من المتظاهرين السلميين من السودانيين ، ها أنتم
    بكل نكران ذات و إثرة تنقذون حوالى ستة عشر من الأتراك .
    ما هذه الاريحية ، لله درّكم ،تحرمون أبناءكم حق الحياة لتمنحوها
    لغيرهم. عشنا و شُفنا ، ليتنا لم نعش (لنشوف)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..