أبوك (الخال) عميل وجاسوس !

أسامة ضي النعيم محمد
الخال تجده في معاجم اللغة العربية بمعني أخو الام . أخوال للمذكر وخالات للمؤنث. بثرة سوداء في الوجه أو الجسم.
(الخال) في عنوان المقال له معني آخر في دول الخليج ، هي عياره أو هجاء بمعني العبد أو أسود البشرة ، عبارة النعت يُتوقع أن يطلقها مستقبلا صبي في مواجهة زميل له ، الفتى مفعول الهجاء ربما يكون مولودا أو حفيدا لنافذ سوداني خان وطنه السودان والعباد ، زينت للنافذ الاهواء ولعالع الدنيا وهو في قمة السلطة السودانية أن يعمل لصالح دولة أخرى ، الوعد بمنحه الجواز وحق العمل والانتقال للعيش في الدولة الغيراستبدله ، النتيجة خدمة مصالح الدولة الغير حينما كان مؤتمنا علي مصالح السودان من موقعه داخل القصر الجمهوري السوداني أو في موقع وزاري أو أمني استخباراتي بالسودان يُكتشف أمر خيانته ويغادر السودان بمعية أسرته ، يطيب له رغد العيش هناك في ديرته التي رعى مصالحها ثمنا . تتطاول السنوات ثم يأتيه الجزاء ويقع علي أحد أفراد أسرته ويطلق المواطن التلميذ الحقيقة في مواجهة زميل الدراسة ، يصدح بها عاليا : أبوك ( الخال) عميل وجاسوس.
هي ليست التجربة الاولي ولكنها الاحدث منذ عهد الانقاذ خيانة السودان من بعض النخبة من أجل العيش المريح في بلدان مجاورة أو أقليمية ، ردة الفعل للحكومة السودانية لا تتناسب مع الجرم ، تترك السلطات السودانية النافذ لحال سبيله ويستخدم جوازه الاجنبي ومن مطار الخرطوم يغادر وأسرته ، تسكت حكومة السودان عن ملاحقة الخائن ، يزداد جسارة وهو في موقع خيانته البديل ويرد التحية بالمزيد من التآمر علي السودان ينصب شباك الخيانة مستغلا معارفه وموقعه السابق ويواصل تجميع مخبرين ومخالب . مناصبة ثوار ديسمبر العداء ووضع العراقيل أمام التحول الديمقراطي في السودان مهام في روزنامة عمله .
محاولة تأليب حكام مصر وبعض أمراء دول الخليج وحثهم علي مناهضة التحول الي الحكم المدني في السودان صناعة يحمل حطبها نافذون سبق لهم العمل في مناصب عليا بالسودان ، خيانة مصالح السودان عندهم سبيل عيش رغد ومأمون العواقب ، يغادرالخائن السودان ويحسب نفسه أنه في أمان ، تطارده اللعنات في ديرته الجديدة ، تُملي عليه مخابرات الدولة الجديدة برنامج مواصلة الخيانة ، ترسله الي بلدان أخري للعب دورالارتزاق الذي مارسه علي بلده الاصلي ، عضو المخابرات الوطني في الدولة المستفيدة من خدمات المرتزق له نظرة لدور الخائن يحتفظ بها في سره ، من خان ديرته يسهل عليه أن يخون غيره ، ذلك الاحتراز يحرك القبضة الامنية علي الخائن ، ترصده عيون المواطنين من زملاء المهنة ، تتحول حياته الي جحيم لا يشعر به لان دنس الخيانة يعمى القلوب ويصبغ الاذان بوقر.
لا تقف المناداة : أبوك (الخال) عميل وجاسوس ، لا ، بل تتعداها الي حرمان أبناء وأحفاد الخائن لوطنه الام من مناصب سيادية في الدولة التي قبض منها ثمن خيانته ، تتحرك دائما قصة الخيانة لتلاحق وتكبل الابناء والاحفاد بالنسبة للمنافسين من المواطنين تسرى العيارة والهجاء بعيدا ، لا تمحوها أعمال يأتي بها الابناء والاحفاد من بعد مهما كانت بطولية (العرق دساس).
او ان يضيعوا وابنائهم اموال الغلابة والعمالة بين الخمارات واوكار المخدرات وبنات الهوى…!!
مافي شخص تسبب بضرر بليغ لشعب السودان تقريبا من سنة ٥٦ إلى اليوم، بإستثناء العميل (طه عثمان الحسين)، نشكر الأستاذ أسامة على تسليط الضوء على عمالة المدعو طه الذي يعاني السودان منها حتى اليوم .
مافي شخص تسبب بضرر بليغ لشعب السودان تقريبا من سنة ٥٦ إلى اليوم، بإستثناء العميل (طه عثمان الحسين)، نشكر الأستاذ أسامة على تسليط الضوء على عمالة المدعو طه الذي يعاني السودان منها حتى اليوم.
الخيلان المبرطعة في السودان ما يدوك الدرب
شي رجال أعمال وعساكر وقادة أحزاب وسياسيين ورجال دين
والمشكله ان البلد أيضا تعج المنافقين الذين يستقبلون هؤلاء الحثالة كابطال
العلاج الوحيد للعميل هو موت صامت
ما النص القانوني الذي يجب أن يطبق في حق العميل .. .أو الجاسوس .. أو أي مسمى آخر كان منتسبا اليه – هل هذا الذي خان و سرب أسرار المشأة .. أو المؤسسة .. أو الوطن – والذي كان مؤتمنا به، بحكم منصبه، بصرف النظر عن أهمية تلك الوظيفة أو المنصب، الذي كان يتقلدها ؟ وهل كل من غير جنسيته وتنكر لوطنه الأم وانتماء الى جنسية أخرى، تسقط عنه ما ارتكب من جرم ولو طال الزمن ؟