منتخب جنوب السودان لكرة السلة يهزم مصر بنتيجة ساحقة وينزع الصدارة

حقق منتخب جنوب السودان لكرة السلة انتصارا آخر يوم الاحد بعد فوزه على المنتخب المصري، بنتيجة 97-77 في المرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم وذلك يوم الأحد.
وتقدم جنوب السودان في الربع الأول من المباراة بنتيجة 27-19، ليظهر النجم الساطع مستوى متواضع في الربع الثاني بتقدم نظيره إلى 49-42، وفي الربع الثالث انتزع جنوب السودان الصدارة متقدما ه بنتيجة 72-68، قبل ان يتسيد الربع الأخير لينهي المباراة بنتيجة 97-77.
وبهذا ينتزع منتخب جنوب السودان الصدارة برصيد 23 نقطة بعد نهاية كافة المباريات، معه منتخب مصر في المركز الثاني برصيد 20 نقطة، و منتخب السنغال ثالث المجموعة بحصيلة 19 نقطة نهاية في فعاليات المجموعة الأخرى والتي تضم كوتديفوار وأنغولا وكاب فيردي ونيجيريا وغينيا وأوغندا، حيث سيتأهل الأفضل بين صاحبي المركز الثالث، ويذكر أن حسم منتخب كوت ديفوار تأهله، ليبقى الصراع على المركزين الثاني والثالث.
وبهذا الفوز يتأهل جنوب السودان بجدارة وبرصيد 23 نقطة بعد نهاية كافة المباريات، ضامنة بهذه النتيجة، التأهل لكأس العالم، و المقرر إقامته بإندونيسيا والفلبين واليابان، بعدما رفع رصيده إلى 20 نقطة.
تمازج
الف مبروك لاهلنا فى الجنوب.
هل يمثل الجيل الذهبي ? منوت بول يعتبر أشهر لاعب كرة سلة على مستوى جنوب السودان قبل الإنفصال .. في بداية الألفية و بالتحديد أثناء دراستي الجامعية كنت أحرص على زيارة المركز الثقافي البريطاني بمحافظة الخرطوم , فخلال إطلاعي على صحيفة التايمز في إحدى المرات , وجدت تقريرا مفصلا عن موهبة في دوري المحترفين الأمريكي من جنوب السودان إسمه : لوال دينق .. فأضفته لسجل ذاكرتي بجانب منوت بول .. فليس بمستغرب أن يشكل هذا الموهوب لاعبا سابقا و المدرب الحالي لمنتخب دولة جنوب السودان لكرة السلة هذه الفرقة التي أدهشت الجميع بأدائها الرائع طوال فترة التصفيات , و التي إنتزعت صدارة التصنيف لمنتخبات كرة السلة في القارة السمراء عن جدارة و إستحقاق .. أمامنا خمسة أشهر من إنطلاق العرس العالمي لمنشط كرة السلة , فالمطلوب حسن رعاية المنتخبات الخمسة المتأهلة لهذا المحفل العالمي من جميع الأطراف ذات الصلة , لأن تذليل العقبات يعتبر بلا شك مفتاح علاء الدين الكفيل بجلب تاج البطولة لهذه القارة , فمع العمل الدؤوب يمكن قهر ما كان يعتبر من ضرب المستحيل في زمن العجز .
كان هناك مايكل بنجامين وإدوارد بونا و وليم بول وغيرهم من أبناء جنوبنا الذي قايضه الكيزان المجرمين ليفلتوا بجلدهم من قبضة أمريكا ورغم ذلك لم ينجحوا.
اللهم أجعل الترابي في حفرة من حفر النار والعن تابعيه وارهم في أنفسهم واحبابهم ما تقر به أعيننا.
آللهم آمييين.