دكة الانتظار

د. الفاتح خضر رحمة
عدنا من دروب الغفار تسكننا المخاوف ونستبصر دجي دامس يلف كل الطرق وياس تسرب خلسة احال كل محطات الامل الى بؤس وجدب لقد عدنا من متاهات الضنك بلا شئ فما زالت الازمات متاريس تمنع خطوات التقدم وتعيق كل أمل وحل ومازال المتاهفتون للسلطة في غمرة احلام زلوط مغيبون في سكرة النشوة ينتظرون وعد بات خلف ضباب التمنع مسجى وعجزت عقولهم الخراب ان تستخلص من عهودهم السابقة حكمة وعظة.
السراب يلغف كل شئ والنزاع يؤجل كل معركة حق والغباء المستحكم يبين ماخلف صورة التسويف من مماطلة لا تحتاج لبرهان فالادلة توضح بجلا اللعبة وما صنعت معركة الدمج والتلاسن إلا كسبا للوقت وهدر للزمن لتشغل الجميع في حكايات سجمة فتنصرف العقول الى دكة المشاهدة فالفلم يشتد اكشنه والابطال خلف كواليس الخداع ينسجون زيف الضراع والجميع على دكة الإنتظار تنتظر النهاية.
الاحداث المصنوعة الان تفسر كل شئ وان كل الأمر حنكة وحبكة للتسويف والمماطلة والازمة تصنع في غرف الغباء ولا سلطة ولا اطارى ولا يحزنون كل الأمر ان من يوضع العقدة تحت ضغط منشار التسوية لا يرغب في حكومة تسحب منه بساط السلطة والهيمنة فالفطامة باتت أصعب من اي وقت مضى فسمة لاعبون كثر على حلبة الضراع ولاعزاء للحالمون بشطيرة من الكعكة.
وخزة
العيكر لن يتنازلوا عن السلطة ما يرتضي الجميع الجلوس على طاولة الوطن لتجاوز الازمة فلن نبرح محطة التسويف وتظل الاحداث تصنع لتعيق الخطى .
والله مافي غيرك غبي وحمار ومصير كل الفاقد التربوي الي مزبلة التاريخ. ( دجى ، ويأس )
مأ يحدث الان والتشاكس والمماطلة ومحاولة نسف ما اتفق عليه يكشف بوضوح خطل نظرية المؤامرة والتخوين فليس ثمة اتفاقيات مدسوسة وليس ثمة شراكة بين العسكريين وقحت ستنتج عن الاتفاق النهائي وكل اتهامات من يعارضون الاطارى صارت اتهامات فارغة دحضتها مواقف العسكريين انفسهم فهل يعي المعارضون خطأ مواقفهم ويعودوا للوقوف في جبهة عريضة لمقاومة المد المعادى للثورة