مابين كلمة (وهم وجن) و(الكبيرة المستجدة) فنانتان تثيران ضجة علي مواقع التواصل بسبب رسائل متبادلة

الخرطوم / محاسن أحمد عبدالله
سخر عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة من بعض الرسائل التي قامت بتوجيهها كل من الفنانة هدي عربي وأفراح عصام دون الإشارة للشخصية المعنية بكلمات الرسائل التي تحمل في طابعها إساءات مبطنة ولفت إنتباه للماضي، وتحذيرات ، فيما كانت الجملة المشتركة التي ذكرها الطرفان بوضوح كلمة (أغاني وأغاني) والذي يبدو أنه كان مربط الفرس والخلاف

(١)
من جانبهم تداول المتابعين من رواد مواقع التواصل تلك الرسائل والتعليق عليها
أعلن بعضهم إنحيازه للفنانة أفراح عصام والبعض الآخر مع هدي عربي مع كتابة تبريرات الانحياز
في الوقت الذي لام فيه الأغلبية الفنانتان أسلوبهما في التعامل مع مشاكلهم الشخصية بغض النظر من هو المعني بها، لافتين النظر الي أنهم فنانات يجب أن يكون التعامل مع مشاكلهم الشخصية بعيدا عن العلن والجمهور، فيما شبه بعضهم أسلوب تعاملهم بإسلوب (القونات) وأنه (ردحي) لا يشبه أسلوب الفنانات الحقيقيات
(٢)
فيما طالبهم البعض بطي صفحة الخلاف إحتراما لجمهورهم ومكانتها الفنية حتي لايصبحوا حديث المجالس ، مؤكدين أن الفنان الحقيق تسمو روحه عن صغائر الأمور لانه يرتقي بإسلوبه الجميل بإعتبار أنه هو من يمنح الحب والفرح والجمال – حسب قولهم –
(٣)
بدأ تبادل الرسائل والاتهامات بعد أن قامت الفنانة هدي عربي بكتابة منشور علي صفحتها الشخصية بالفيس بوك جاء فيه : (يا جماعة قصة الفنانين العندهم وهم وجن في رأسهم كل سنة زي الوقت دة، يقولو كانو جايبننا في أغاني وأغاني لكن هدى حفرت لينا،
انا فاضية ليكم ولا أغاني وأغاني برعايتي ؟
واصلت (تحديداً آخر وحدة دي كمان بالغت والله ،سيرتك ما جات خالص ولو أنا عندي يد بستبعد زولة تكون منافسة لي وفي حدود امكانياتي، يعني انا برضو بفهم
إختتمت (يعني ما تتوقعي تاني أفرد ليك مساحة).
(٤)
من جانبها كتبت الفنانة أفراح عصام منشور علي صفحتها بالفيس بوك قالت فيه :(الكبيرة المستجدة ، ياخ ماتختبري صبري وتخليني إتكلم وأقول برنامج “أغاني واغاني” ما سبب عقدك معاي ،وسبب مشاكلك معاي عمرها ما كانت فنية ،كانت (…..) وعموما أنا ماعايزة خراب بيوت قبل رمضان ياخ
أضافت (المهم شكلك نسيتي ماضيك ونسيتي التهميش الكان ملازمك طول ما أنا كنت معاك في طاوله واحدة ، ولاحقو نستعين بالبرنامج زاااتو البتتكلمو عنه ده ٢٠١٥و٢٠١٧ و٢٠١٨ أوعه بس السنه ولا السنتين الفاتن ديل نسوك
واصلت (عموما التاريخ قااااعد والناس عارفاه حاولي إرتاحي ويريد نفسك القايم السنة كلها
، عقدك بقت ظاهرة للناس إنك بتخلقي مشاكل مع شخصيات محدده كده
اختتمت أفراح (المهم قولو يا “لطيف” والجاي أحلي).
(٥)
عادت مرة أخري الفنانة هدي عربي وإلتقطت قفاز الحديث موضحة علي صفحتها بالفيس بوك (لمن يجيك الرد من الزول الغلط يا جماعة تاني نكتب زي طريقة الجرايد بالحروف الاولى ( م . ق ) والغريبة المقصودة زولة عاملة فيها صحبتي أنا والله زعلانة على الناس الطاشين الرد الضحكني كنت متوقعاهو من الزولة القاصداها، بس كالعادة ما بتقدر أسي بتنتظرني كم شهر تفتكر اني نسيت وتدخل علي بالواتساب تهظر وتضحك زي الوقت دة
أوضحت (دي طبعاً عادتا المعتادة تضرب وتلبد ،زي الما عاملة شي
زولة منافقة بتاعة الكركبة بس غايتو من سوء حظك راح عليك التريند، لانو زي ما قلت اني ما وضحت بي طريقة الجرايد راح عليك التريند والله لانك اصلاً كج
يا جماعة دة اخر بوست نتلاقي في لايف دقداق او حفلة مابيناتنا
اختتمت هدي (وبرضو حنحب – بعض بإسثناء الخسيسين)
بصراحة مافي مقارنة بين هدي عربي وافراح عصام، هدي يتكامل عندها الاداء الصوتي مع التفاعل الجسدي المبهر فيظل المشاهد متقاسما بين التطريب العالي والتفاعل الجسدي الراقي، متعه بصرية وسمعية. افراح عصام تحس انو روحها حتمرق فى الاغنية، صوتها ليس فيه اي نوع من التطريب بل هو مزعج ومؤذي.
يبدو ان مستوى القونات تدنى وبلغ مستوى البرهان وياسر العطا والكباشي وحميدتي اخوان بعرض مشاكلهم الشخصية في العلن على الجمهور، وهذا لايليق تعاملهن بإسلوب القونات وأرجو ان تتركن هذا الردحي لعساكر الانقلاب لانه لا يشبه أسلوب الفنانات الحقيقيات.
كلام فااااااااااااااااااااااااااارغ كلكم قونات وأنصاف مقلدين وغير مؤهلين بالضبط كده الشارع بشبهكم بالشاويش البرهان والتشادي حميرتي والشعب السوداني هل محتاج لأمثالكم ما كفاية مليون مقلد ومقلده والساحة الفنية أصبحت مقرفة وكل يوم نسمع بإسم جديد في الساحة الفنية الهاملة والغريب في الأمر شعب أبي جهل أي واحد ينهق يقولوا عليها فناااااااااااااااااااااااااااان واتحاد الفنانين المزعوم دوماً يرتشي لتمريرهم كما لا نننسى بعض الأقلام الماجورة تطبل لهم مقابل دعوة عشاء أو سندوتش طعمية.
صدقت والله الناس ديل بيبرطعوا فى الفاضى ساكت و مستغلين جهل و انعدام الذوق لدى الغالبية العظمى من المستمعين الان ودعنى اتوجه بالسوال الاتى الى كل الجوطة الحالية من المغنيين و المغنيات ماذا قدمتم من جديد فى الفن للشعب السودانى ؟؟؟ والاجابة معروفة لم يقدموا التكتح بل استمروا فى ترديد اغانى الغير يانى ما عندهم اغانى حقتهم وصدق الحلنقى حين قال نحتاج الة مية سنة تانى عشان يجينا زى وردى ومحمد الامين و الكابلى !!
الاثنين مش فنانات حقيقيات وانما مقلدات واحدة متصبينة والثانية صوتها مصطنع ولا جديد يخصهما معتمدات على اغنيات الماضى ورغم ان المتصبينة تستطيع التقليد باجادة لكنها تبعد المشاهد بالكتف الهزاز بطريقة مخلة بحشمة المراة والاخرى رغم الهدوء والاتزان الحركى إلا انها لا تمتلك صوتا حقيقيا يجعل منها مطربة بالمعنى الحقيقى الله يكون فى عون الفن فى السودان فنحن فى عصر الانحطاط الفنى الشوارعى